منتديات قوة عباقره
منتديات قوة عباقره
منتديات قوة عباقره
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةروايتي الأولى : لحظات طيش تنادي للندم بشويش I_icon_mini_portalأحدث الصورالتسجيلدخول
هلاً وسهلاً بمنتدي أنــــــــــــــوارالعام
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم

 

 روايتي الأولى : لحظات طيش تنادي للندم بشويش

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
ذوق الزيلعي
قلم مبدع
قلم مبدع
ذوق الزيلعي


عدد المساهمات : 375
تاريخ التسجيل : 04/10/2010

بطاقة الشخصية
متميزة: 50

روايتي الأولى : لحظات طيش تنادي للندم بشويش Empty
مُساهمةموضوع: روايتي الأولى : لحظات طيش تنادي للندم بشويش   روايتي الأولى : لحظات طيش تنادي للندم بشويش Icon_minitime1الجمعة أكتوبر 29, 2010 8:04 pm

هاقد أتيتكم اليوم حامله معي أول جزئين من أول روايه لي

< لحظات طيش تنادي للندم بشويش >


بصراحه الفكره كانت تراودني من زمان ولكن التردد كان الطاغي دائما ..

كنت دائما أتخوف من التكرار وتشابه الأفكار ..

وهكذا فأنا لم أتشجع بكتابة الروايه الا وأنا آتيه بالجديد وبالغريب أيضا ..

روايتي تتحدث عن الطيش الذي يرافق الكثير من الفتيات لدرجة الضياع ..

أبطالها من محض الخيال ومن بنات أفكاري ..

كل واحدة منهم لها لحظة او لحظات من الطيش كانت السبب في تغيير مجرى حياتهم بشكل جذري ..

وبعدها يبدأ النداء للندم ولكن هل يفوت الأوان أو يظل هناك أمل ؟!

أتمنى أن تنال اعجابكم ..

حورية جده

من عيوني حبيبتي ..

الجزء الاول والثاني ..

روايتي الأولى لحظات طيش تنادي للندم بشويش / رواية كامله


الجزء الثالث

روايتي الأولى لحظات طيش تنادي للندم بشويش / رواية كامله


الجزء الرابع ..

روايتي الأولى لحظات طيش تنادي للندم بشويش / رواية كامله


الجزء الخامس ..
روايتي الأولى لحظات طيش تنادي للندم بشويش / رواية كامله


الجزء السادس ..

روايتي الأولى لحظات طيش تنادي للندم بشويش / رواية كامله

روايتي الأولى لحظات طيش تنادي للندم بشويش / رواية كامله


الجزء السابع ..
روايتي الأولى لحظات طيش تنادي للندم بشويش / رواية كامله


الجزء الثامن ..
روايتي الأولى لحظات طيش تنادي للندم بشويش / رواية كامله

الجزء التاسع ..

روايتي الأولى لحظات طيش تنادي للندم بشويش / رواية كامله

الجزء العاشر ..

روايتي الأولى لحظات طيش تنادي للندم بشويش / رواية كامله

الجزء الأخير ..



ومرت عليـ الذكرى \\
وصرت أدور لأحزاني ..
<< مرسى >>..
أبي أنسى! \\ ولــ كن
أبــــد لا يمكن ..
<< أنسى >>..




متمدده على أرض الحمام ,وجسمها الصغير يرتجف من الخوف, يلتمس النور في هالظلمه , يدور رفيق في هالوحده ..

ايه كانت في ذاك المكان , تهمس وتنادي للأمان , تناجي الوحده وتعاتب هالزمان " ياربي ماأبغى أبكي ,,ماأبغى أبكي ,,أخاف يطلعلي بسم الله ,,بس خايـــــفه وربي خايــفه "

تحاول تقوى لكن يرجع الخوف يضعف هالقلب الصغير ..

ومرت ســـاعه ,,ســــــــاعتين ,,,ثلاثــــــــــه ,,وبعدها

سمعت صوته يناديها " يارونـــــــاء يارونـــــــاء الزفت "

وقفت على رجولها وهي يادوب تمشي من الألم ,, والنور الشديد يألم عيونها ,,وعلامات الحزام واضحه في كل مكان بجسمها ..

راحت عنده وشافت أمها , وقلة الحيله تطغى على نظرة العين ..

رمى الكتاب بوجهها وقال " لو أشوفك مره ثانيه مو حافظه ماتلومين الا نفسك يلا انقلعي من وجهي "

وراحت لغرقتها وقفلت الباب , رمت نفسها على السرير , والدموع بدت تنهمر كأنها كانت تدور المخرج من زمان

" أكرهه , أكرهه , يارب يموتـــ , يارب بعده عن حياتي , أكرهك أكرهك يايبه ! "



_ حنيـــن .. حنوووووووو .. حنيــــن ..

روناء : " ها ؟! " ..هزت راسها بقوه , كأنها تحاول تطرد ألم هذي الذكرى

بسرها " ياربي هذا وقته ,, أبغى انسى .."

رسمت على فمها ابتسامه لعوب وقالت

" ايوه ياقلبي " < هههههههه نسيت ان اسمي حنين شكلي بأغيره ههههه بس آاااه متى ينقلع عن وجهي هذا الأهبل من جد رفع ضغطي >

علي : " سرحتي وين ياعمري "

روناء " لا ياقلبي بس كنت أفكر "

علي بلقافه :" في ايش ؟! "

روناء :" كنت أفكر قد ايش انا محظوظه فيك ياحبي الله لايحرمني منك ..

هنا الرجال راح في خبر كان ..وذاب من كلمة رونــــاء ..ههههههههه الله يكون بعونه

طالعت روناء في شوقاللي جالسه جنبها وهي مو قادره تمسك ضحكتها

رونـاء وهي تتدلع :" علي قلبي طلبتك "

علي بكل حب :" عيون علي آمري تدللي وطلباتك أوامر "

روناء : " حبي ناقصني مكياج وعطر وأشياء ثانيه ونفسي أروح للسوق "

علي : " بس كذه طيب من عيوني 500 تكفي "

رونـاء وهي تمثل الصدمه : " 500 بس ليـه شايفني أتشحت منك " ....>> لا بالله ياشيخه <<

لا ياعلي ماتوقعت قدري عندك كذه "

علي وهو يحاول يهديها : " لا ياعمري لا ياحبي انتي كله ولا زعلك خذي هذي 1500 ووالله هذي اللي في جيبي ذحين ماتغلى عليكي ياأحلى حنو "

رونـاء وهي تبتسم : " مشكور ياقلبي طيب اسمع انت يلا انت روح ذحين قبل مايجون البنات ويشوفونك بس لا تنسى تحاسب على الفطور "

علي وهو نفسه يجلس أكثر ويكحل عيونه بوجه روناء : " طيب بس نفسي أفهم ليه ماتبغينهم يشوفوني ؟!"

رونـاء وهي تتصنع الغيره :" علي احنا ايش اتفقنا ؟! أنا ما أبغى أحد يشووووووووفك انت ليا وبس "

علي والابتسامه شاقه وجهه ..>انتبه بس لايتقطع ههه< : " تغارين عليا ؟! "

روناء بنظره خجوله وهي منزله راسهاتحاول تمسك الضحكه : " عليييييي بس خلااااااااااااص "

علي : " هههههههههههه ياعيون علي انتي والله احبك ..خلاص ياروحي أنا بأروح ذحين وأول ماتوصلي البيت كلميني انتبهي على نفسك "

روناء : " اوكي حبي يلا باي "

علي : " باي "

وأول ماخرج من الكوفي روناء وشوق انفطسوا من الضحك ...>يحقلهم من جد غبي <

شوق : " خطيره ياروناء وربي خطيـــــــــــــره "

روناء بكل غرور : " طبعا أنا روناء والأجر على الله "

روناء تنادي العامل : " محمد جيب الطلب "

العامل : " اوكي مدام "




.. روناء ..
بنت عمرها 19 سنه شعرها كيرلي طويل كستنائي ,,بيضاء بشرتها ,, شويه قصيره ,, شكلها مره نعوم
,,فيها شبه عجيب لميريام فارس بس هي طبعا احلى منها بكثيــر ..>> لا ياشيخه اكيد مو بطلة قصتك <<
,,ومحافظه على جسمها وتجنن لو زادت كيلو واحد,, البنت الوحيده بين أخوانها طيوبه مررره وأهم شي بحياتها صاحباتها



..شوق ..
صديقة روناء الروح بالروح عمرها 19 سنه أطول من روناء بشويه ,,شعرها ناعم أسود الين كتوفها ..
بيضاء ..ملامحها جميله ..نعومه مررره وهاديه مرره ..وخوافه ههههه



..علي ..

واحد أهبل عمره 41 سنه رقم روناء وتعلق فيها وطبعا هي قالتله ان اسمها حنين ومآخذته مسخره
وفيكم تقولون بطاقة صرافها كل ماتحتاج فلوس تطلب ويعطيها ..



روناء وشوق جلسوا يفطرون في الكوفي وهم على آخر بسطه ..

شوق : " هههه تصدقين حزنني مسكين مصدق انه في بنات بيجون ويفطرون معانا "

روناء : " ياشيخه ايش أسوي ما أقدر آكل وهو قدامي ,وجهه يسد النفس "

شوق :" ههههههههه من جد صادقه ,,امممممم طيب ايش نسوي بعد مانفطر "

روناء : " طبعا نروح السوق "

شوق : " أوكي بس الله يخليكي ساره لاتيجي معانا "

روناء :" لا ماراح تيجي عتدها محاضره ,,أنا نفسي أفهم ليش ماتطيقون بعض؟! "

شوق وهي معصبه : " ياربي ياروناء نرجع نعيد في نفس السالفه , كذه ماأطيقها ولاهي تطيقني ,,

غصب يعني نحب بعض ؟!"

روناء وهي فاقده الأمل : " الله يهديكم بس " ......>> ويهديكي كمان <<

شوق : " أقول كلي وانتي ساكته ,وبسرعه يادوبا عشان نلحق السوق قبل مايقفل "

روناء وهي تسوي مثل الهنود وتهز راسها : "حاضر مدام شوق , انتي أبغو شي تاني "

شوق : " خليني أفكر "

روناء وهي ترمي الشنطه على شوق : " أقول كلي تبن , ماتنعطين وجه "

شوق : " ههههههههههههههههههه "




..ساره ..

صديقة روناء من هم وصغار ,كانوا جيران زمان , بنت عمرها 20 , جسمها مليان شويه , ملامحها عاديه .
بس أحلى مافيها عيونها , واااااسعه وجنااان ,,خصوصا لما تحط عدسات , شعرها بني يوصل الين كتوفها
بشرتها قمحيه.جريئه مره ,طايشه وصريحه لابعد حد تعطي في الوجه على طول , عكس شوق تماما ,,راح تتعرفون عليها أكثر في الروايه
شوق وساره مايطيقون بعض ومستحيل يتفقون على شي , وكل وحده منهم تغار من الثانيه على صداقة روناء
مايدرون غلاتهم عند روناء وحده ومستحيل تفضل وحده على الثانيه ..




..< ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟>..
يطالع في روناء من بعيد وماهو قادر يشيل عيونه عنها : " يالله ياروناء كل شي فيكي عجيب , ضحكتك ,
عيونك , شعرك .غمازاتك "

بعدها ابتسم بخبث : " قريب ,,قريب ياروناء بتكونين ليا وبس , أناوبس "

شاف روناء وشوق قاموا من الطاوله بيخرجون من الكوفي , راح أشر لواحد من الرجال اللي معاه يمشي وراهم
:
:
:



انتهى وبحمد الله الجزء الأول

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ذوق الزيلعي
قلم مبدع
قلم مبدع
ذوق الزيلعي


عدد المساهمات : 375
تاريخ التسجيل : 04/10/2010

بطاقة الشخصية
متميزة: 50

روايتي الأولى : لحظات طيش تنادي للندم بشويش Empty
مُساهمةموضوع: رد: روايتي الأولى : لحظات طيش تنادي للندم بشويش   روايتي الأولى : لحظات طيش تنادي للندم بشويش Icon_minitime1الجمعة أكتوبر 29, 2010 8:12 pm

حن علي لو _دقايق _
ضمني لو.. ثواني ..
شوقي لحنينك _حارق _
لا تتركني ..أعاني


رجعت للبيت بعد مشوار طويل في السوق , كان البيت هادي مثل العاده صامت ساكت مافيه أي همسه , ساعات تحس إنه حتى مو بيتها وانها مجرد ضيفه فيه ,مجرد غريبه وجودها ماله أي داعي , راحت على طول لغرفتها ,ملجأها الوحيد اللي يحميها من المشاكل ومن الإهانات , نفسها ترمي حالها على السرير , بس هي عارفه انه اذا انسدحت على السرير على طول راح تنام عشان كذه راحت استحمت أول وبعدها لبست بيجامتها ونامت على السرير وهي تحس انه كل تعب الدنيا فيها , بس مو تعب جسدي تعب نفسي .

فجأه سمعت صوت أحد يدق على بابها , أوووف مالها خلق تقوم بس الشخص اللي كان يدق على الباب مصر وشكله ماهو رايح الا اذا فتحت الباب , قامت بالقوه وراحت فتحت الباب لقت أخوها الصغير أحمد

أحمد : " روناء روناء "

روناء وهي معصبه : " نععم خييييير "

أحمد :" روناء تخيلي اليوم خلوني أقرأ قرآن في الاذاعه و .. "

روناء وهي تقاطعه : " ذحين مصحيني عشان في الأخير يطلع إذاعه , روووووووح انقلع عن وجهي والا قسمابربي لأرتكب فيك جريمه اليوم يلا انقلع "

دخلت جوا غرفتها وقفلت الباب في وجهه , لا ماراحت على السرير ونامت , لا ظلت واقفه عند الباب مو قادره تروح وهي تسمع صوت بكاه, والدموع على خدودها تجري , وتزيد كل مايزيد هو في بكاه ,روناء بقلبها : " سامحني ياأحمد بس والله مو بيدي كل ماأشوف وجهك , أتذكر اللي انا محرومه منه,كل الحب والحنان انت وأخواني أخذتوه وحرمتوني منه , لازم تحس بوجع قلبي , لازم تحس انت وياهمبالشعور لما ينكسر قلبك , آه يايبه انت السبب , انت اللي كرهتني فيهم , انت"

راحت جري على السرير وهي مو قادره تسمع صوت بكاه وشهقاته اللي تقطع القلب , تغطت

بالبطانيه بس لسه صوته الى الآن مسموع , غطت أذانيها بيدها وبكل قوتها :" خلاص ياأحمد

الله يخليك أسكت الله يخليك , ما أبغى احن عليك ما أبغى أحن"

وجلست تبكي الين مانامت , ونامت معاها هالدموع اللي رسمت طريق على خدودها






عسى تدوم هالضحكه..
وتعيش ..هالبسمه..
على =شفاتك=
وماتغيب" لحظه "



دخلت البيت وهي تدعي ربها ان أخوها مو موجود , بس للأسف كان هو أول من استقبلها وباين عليه انه معصصصصصبب ..

رامي : " صباح الليل ياست شوق كان ماجيتي أحسن !

شوق : " ياربي يارامي كنت مع روناء وأمي عارفه .

رامي وهو معصب : " احنا ماراح نخلص من روناء هذي كل يوم والثاني روناء روناء "

شوق : "صاحبتي ولا تبغى تحرمني منها؟! , بعدين انت ايش فيك بس صرت معصب عليا " وجلست تبكي ..

رامي حن عليها راح ضمها على صدره : " ياشوق ياقلبي والله اني مااعصب إلا من خوفي عليكي
وبعدين اذا ماخفت على شوق أخاف على مين "

شوق :" خلاص طيب سامحتك "

رامي وهو يضحك : " لاياشيخه فيكي الخير , طيب ياأحلى شوشو روحي غيري ملابسك عشان نتغدى "

شوق : " طيب طيرااااااااااااااان "

وراحت جري على الدرج , اما رامي جلس يضحك وهو يقول لنفسه : " والله منتي هينه قلبتي أم الموضوع وبدل ماتعتذرين صرت أنا اللي أعتذر هههههههههه "



...رامي ..

أخو شوق الكبير عمره 26 سنه , لسه ماتزوج , طويل , جسمه رياضي , قمحي البشره

شعره أسود , وسيم بمعنى الكلمه , يشتغل معيد في الجامعه تخصص حاسب , كان زمان

خاطب بنت عمه , بس حصلت مشاكل بين أبوه وعمه , وانفسخت الخطبه ,وذحين مافي في حياته أهم من أمه وأخوانه وأخواته شوق وأشواق ..


على طاولة الأكل مجتمعه العائله كلها , أبو شوق , أم شوق , رامي , ريان , شوق ,

أشواق , سلطان , ليان ..


أشواق : " أمي حطيلي كمان من الرز , خلصت صحني "

شوق وهي منفجعه : " بسم الله ماسرعك , لحقتي تخلصين صحنك "

أشواق : " أعووووذ بالله قولي ماشاء الله ياشيخه أخاف تعطيني عين "

شوق : " ماشاء الله على ايش , هو انتي فيكي شي ينحسد أصلا؟! "

أشواق : " احم احم شوفيني ماشاء الله عليا يازيني جمال ودلال

ورشاقه " وقامت تمشي وتستعرض زي عارضات الأزياء ..

أبو شوق وهو يضحك على هبال بنته : " ههههههههههه اجلسي كملي أكلك "

أشواق : " باباتي في البدايه قول كلامي صح ولا لا ؟"

أبو شوق بحنان : " الا صح وصح الصح ياعيون أبوكي انتي "

شوق بغيره : " نعم نعم وانا "

أبو شوق : " اتي ست الحسن كله "

وراحوا شوق وأشواق يبوسوا راس أبوهم ويحضنوه ..

أشواق : " ياحظك ياماما ايش الرجال اللي عندك هذا

يارب اجعل نصيبي زي نصيب أمي , آاااااه ياقلبي بس"

الكل فطس من الضحك على أشواق ..

أم شوق : " يابنت استحي شويه ويلا انتم سيبوا أبوكم بحاله خلوه يكمل أكله "

ريان وهو يغمز لامه : " الظاهر أمي بدت تغار "

رامي لابوه : " ياحظك ياعم مين قدك "

أم شوق ووجهها أحمر : " من جد ماتنعطون وجه يلا كملوا أكلكم "

أم شوق وهي تأكل سلطان وليان: " يلا يابابا يلا يالولو خلصوا الصحن شطار "


..أبو شوق ..

<سالم> رجال كبير في السن , عمره 50 سنه , رجل أعمال معروف , كثير السفر بحكم شغله , حنون لابعد درجه



..أم شوق..

< مريم > بنت عم سالم , عمرها 45 سنه , ست بيت , حنونه , وفيها طيبة العالم كله ..




..ريان ..

أخو شوق عمره 22 سنه , يدرس ثاني سنه في الجامعه , تخصص هندسه , متوسط الطول , رياضي الجسموسيم بس مو احلى من رامي , عنيد لابعد درجه , طول وقته بره مع أصحابه وحتى ساعات ينام بره في شقة واحد من أصحابه ..



..أشواق ..
أخت شوق عمرها 16 سنه , تدرس أولى ثانوي , بنت فرفوووشه , متوسطة الطول , شعرها كاريه ,أسود , بشرتها بيضاء , جسمها متناسق , وشكلها مرره كيووت ,


.. سلطان ..

أخو شوق عمره 4 سنوات ونص , الولد هذا داهيه , وماشاء الله عليه ذكي , وشريــــر ودايما يتنذل بأخته الصغيره ليان ..



..ليان ..

دلوعة البيت بحكم انها أصغر وحده , عمرها سنتين ونص , البنت هذي عسسسل ..

كملت العائله أكلها , و الضحكه مرتسمه على هالوجوه ..< دوم ان شاء الله >

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ذوق الزيلعي
قلم مبدع
قلم مبدع
ذوق الزيلعي


عدد المساهمات : 375
تاريخ التسجيل : 04/10/2010

بطاقة الشخصية
متميزة: 50

روايتي الأولى : لحظات طيش تنادي للندم بشويش Empty
مُساهمةموضوع: رد: روايتي الأولى : لحظات طيش تنادي للندم بشويش   روايتي الأولى : لحظات طيش تنادي للندم بشويش Icon_minitime1الجمعة أكتوبر 29, 2010 8:17 pm



[ خوف] يخنق أعمــــاقي
يمحي كل أوراقــــي
ويزيد أحزاني [ أحزان]
وانا ناقصني "أحزان "؟!


صحيت من النوم مفجوعه " ياربي ايش هذا الحلم بسم الله الرحمن الرحيم, ليه دايما هالعيون تجيني في منامي "

قامت وغسلت وجهها وصلت العصر , وجلست على كرسي التسريحه ,وعيونها تدور في ارجاء هالغرفه, ماتدري ليه ساعات تحس انه في احد معاها ساكن بهالغرفه , يراقب كل حركه تسويها ,يسمع كل همسه تهمسها , من جد احساس غريب , ماتدري هل هي اتجننت أو الاحساس صادق , حتى فكرت انها تروح لطبيب نفسي , " لااا شكلي لو جلست دقيقه بهالغرفه بأتجنن رسمي , خليني أتصل بساره , عشان أروح عندهايمكن هالحاله تخف شويه "

أخذت جوالها واتصلت على ساره ..

ساره : " الو روناء "

روناء : " الو ساره كيفك "

ساره : " انا منيــــحه , وحشتيني يادبه "

روناء : " والله حتى انتي واحشتني مووووووووت , اسمعي عندك شي اليوم ؟"

ساره : " لا ايش عندي ياحسره , غير اني جالسه بالبيت "

روناء : " خلاص كذه تمام بأجي عندك اليوم "

ساره بفرحه : " بالله من جدك , طيب ايش رايك تكلمين اهلك وتجين تنامين عندي كم يوم "

روناء: " مافيش مشاكل , خلاص على المغرب اكون عندك , يلا باي "

ساره : " اوكي بانتظارك يلا باي "


روناء بعد ماقفلت الخط : " يسعدك ربي ياساره , دايما تفهميني من قبل ماأقول اي شي كأنك حاسه فيني "

وراحت وجهزت شنطتها وملابسها , من قبل حتى ماتشوف رأي أهلها , لانها متأكده انهم ماراح يرفضون , أصلا هم من متى همهم لوين تروح ومتى , بدأت بطنها تطلع أصوات من الجوع وتذكرت انها من الفطور وماحطت شي ببطنها , شافت جوالها الثاني يدق " أوووف ياربي أكيد هذا علي طفشني شكلي بأكسر الشريحه وانفك منه "

خرجت من الغرفه عشان تروح للصاله وتكلمهم على موضوع روحتها لساره , قربت من الصاله وسمعت صوت ضحك أمها وأبوها مع أخوانها , حست بالحرقه تشب في هالصدر , والقهر والغيره يملى قلبها ويزيد الوجع في قلبها وهي تسمع صوت ضحك أبوها " ليه بس أنا اللي محرومه من حنانك ؟! , ليه بس أنا أذوق العذاب من قسوتك , نفسي تحن عليا لو مره لو ثانيه , بس حن عليا "

مسكت أعصابها , وحطت قناع اللا مبالاه على وجهها ودخلت للصاله ..

روناء :" السلام عليكم "

الكل : " وعليكم السلام "

وجهت كلامها لابوها : " انا رايحه عند ساره بأنام عندها كم يوم "

أبوها : " اوكي "

أم روناء جات بتعترض : " بس ...."

أبو روناء قاطعها : " بس ولاشي خليها تروح "

خرجت روناء من الصاله :" نفسي ولو مره تقول لوين رايحه , لو مره قوللي لا "

وراحت ولبست ملابسها وعبايتها وكلمت السواق وركبت السياره ..



.. أبو روناء ..< محمد >لواء في البحريه , عمره 47 سنه , انسان متسلط جدا , قاسي مع بنته الوحيده , يمكن لانها بنت , وحنون مع عياله الثانيين , محافظ على جسمه , عصبي درجه أولى



..أم روناء..
< سلمى > زوجة مجمد , ست بيت , عمرها 40 سنه , انسانه ضعيفه بمعنى الكلمه , مالها أي رأي ,نحيفه , روناء تكرهها لضعفها, وماتحتك فيها ابدا , عندها غير روناء ..




..وائل ..
عمره 16 سنه , اولى ثانوي . أهم شي عنده دراسته , وطول وقته يذاكر .



..لؤي ..

عمره 14 سنه , ثالث متوسط , عنده صعوبه بالنطق , جدا كسول بدراسته ,



..أحمد ..

عمره 9 سنوات سنه ثالثه ابتدائي , دلوع أبوه , شكله مره يجنن , ذكي جدا




روناء في السياره : " كومار علي المكيف حر "

كومار السايق : " كدا كويس مدام ؟! "

روناء : " ايوه خلاص "

سندت راسها وهي تفكر في حالها , من جد تحس انها ضايعه ,غير ساره وشوق ماعندها أحد ,لمحت سياره سوده مضلله تضليل كامل , تمشي وراهم , ورجع نفس الاحساس يداهمها , بس هزت راسها وشالت من بالها الفكره , وحطت سماعة الآيبود على اذنها , وغمضت عيونها وسافرت بخيالها ..



عند ساره ..

ساره : " ريم ريـــــــــم يادوبا قومي يلا روناء راح تيجي "

ريم : " طيب ثواني بس خمس دقايق "

ساره : " بطلي هبل وقومي ذحين يلا "

ريم : " طيب خلاص قمنا اوف بس منك "



..ريم ..
أخت ساره عمرها 17 سنه , ثاني ثانوي أدبي , طويله مليانه شويه , اللي يشوفها يقول هي الكبيره مو ساره , ملامحها عاديه , طايشه أكثر من ساره , ماخلت واحد الا واخذت رقمه , ضحكت على نص شباب البلد , وسبحان الله لها اسلوب يخلي الولد غصبا عنه يتعلق فيها بسرعه , باختصار داهيه , تحب نفسها والفلوس كثير وممكن تبيع اي احد حتى أختها عشان نفسهاوعشان الفلوس , وفيها نذاله عجيبه ..


ساره : " هدى ياهدى "

أم ساره : " ايوه ايش فيك تصرخين من أول "

ساره : " روناء بتيجي تنام عندنا كم يوم "

أم ساره بابتسامه : " من جد ياحبي لها هالبنت أول ما اشوفها أرتاح , طيب خلاص اليوم راح نتعشى بره "

ساره : " بجد ؟! "

أم ساره : " أكيد عشان عيون روناء "

ساره : " تسلميلي يا أحلى أم بالدنيا طيب أقدر أكلم ياسر يجي معانا "

أم ساره : " أكيد ماعندي مانع روحي كلميه "



.. أم ساره ..

< هدى > عمرها 38 سنه , فاتحه لها صالون , ماتحب بناتها ينادوها ماما عشان مايكبروها بعمرها الحمدالله على العقل ,يعني فيكم تقولون عايشه مراهقه متأخره ...<<عاجبتني الكلمه وقلت لازم أحطها ههههههههه>> ..زوجها متزوج وحده ثانيه , ومايزورهم الا فين وفين , وماعندها الا ساره وريم ..



ساره تدق على ياسر من جوالها ...

ياسر يرد : " هلا قلبي "

ساره : " اهلين حبيبي كيفك ؟ "

ياسر : " الحمد الله تمام أول ماسمعت صوتك انتي كيفك ؟ وينك وحشتيـــــني "

ساره : " والله حتى انت واحشني , اسمع ياقلبي اليوم روناء راح تيجي وكلنا بنطلع وامي تقول تعال حتى انت "

ياسر : " أها روناء . خلاص اوكي انا ماعندي مشاكل على الساعه كم "

ساره : " تعال على الساعه 8 اوكي "

ياسر : "اوكي "

ساره : " طيب ياقلبي انا ذحين مشغوله اوكي يلا بااااااااي "

ياسر : " تعالي تعالي تعالي وينها "

ساره وهي تضحك : " هههههههههههههههه أموااااااااااااااه "

ياسر : " ياقلبي انتي , يلا ياعمري باي "

ساره : " يلا باي "




..ياسر ..

أكيد نفسكم تعرفون مين هو , وأكيد جا على بالكم انه خطيبها , بس لا مو خطيبها فيكم تقولون بلغتنا هذي الأيام [ خويها ] , ايوه خويها وبعلم أمها اللي تسميه بلغتها [ حبيبها ] وعلى أساس انه بيتزوجها , وانه يحبها! عمره 24 سنه , ولد جيران ساره سابقا , طويل نحيييف مررره , مسوي شعره كشه زي شباب هذي الايام ,ساره هي اللي طلبت رقمه , يعني هي اللي رقمته ,ملامحه جدا عاديه , ايش اللي عجب ساره فيه الله أعلم , يلا الناس أذواق ...<<لا ياشيخه وانتي ايش اللي قاهرك >> ..علاقتهم لها سنتين ..








شفتك وتــــاهت < ضحكتي >
ومدري وين راحت < بسمتي >
ميـــــن انت ؟
ولوين رحت ؟!


وصلت روناء لبيت ساره , وقبل ماتدق الجرس الا وساره فاتحه الباب , ضموا بعض بقوه ,

ساره : " وحشتيني يادوبا "

روناء : " والله حتى انتي يامعفنه , الله يلعن المحاضرات "

ساره : " من جد , والله هلكتني , ماعلينا لاتفصخي عبايتك , ترى هدى بتمشينا "

روناء : " بجد يالله وناااااسه "

أم ساره أقصد هدى ...<<أخاف تذبحني لاسمعتني هههه>> و هي ترحب بروناء : "كيفك حبيبتي "

روناء : " الحمد الله ياهدى , الا وين ريم الدوبا ؟!"

ريم : " أنا هنا , ولو سمحتي انا مو دبا "

روناء : " أقول بس كلي تبن كل هذا ومنتي دوبا ؟!"

ريم : " طيب انا اوريكي "

روناء : " هههههههههه "

وسلموا على بعض , سمعوا صوت بوري سياره ,

ساره : " أكيد هذا ياسر "

روناء : " ليه هو رايح معانا "

ساره : " أكيد هو اللي بيودينا أصلا بسيارته , يلا امشوا "

روناء وهي تحاول تكتم ضيقها :" اوكي يلا "

روناء بسرها : " سبحان الله مدري ليه ياسر هذا ماارتاح ليه , أحس وراه مصيبه "




وصلوا للمكان ..

ساره وام ساره وياسر جالسين يعسلون . وريم وروناء راحوا يتمشون بالمكان لان ولا وحده منهم تطيق

ريحة الشيشه والمعسل

ريم تقول لروناء : "حنين شوفي هذا بالله مو يجنن "

ينادون بعض بأسمائهم المستعاره عشان لو احد رقمهم وأخذوا الرقم يصدق الاسامي

روناء : " لا ووع عادي مرره "

ريم :" كلي تبن من جد ماعندك ذوق "

روناء : " انا ماعندي ذوق طيب يارنا , انا أوريكي ,,رنا شوفي هذا المسكين اللي ماشي ورانا "

ريم : "هههههههه من جد مسكين شكله مايعرف يرقم "

روناء : "ههههههههههههه ,,رنـــــا ياهبله وين رايحه ".....<<ماشاء الله متدربات ولا وحده

غلطت باسم الثانيه ..شي عجيب >>..

ريم راحت عند الولد اللي من اول يلاحقهم ..

ريم : " هاااااي "

الولد وهو مرتبك وخايف : " ها ا ا ا ي "

ريم بدلع : " ذحين انت تبغى ترقمني ,عشان كذا كنت تمشي ورانا ؟!"

هنا الولد احتار خاف يقولها ايوه تسويله مشكله وفي نفس الوقت خاف يقولها لا وتضيع الفرصه من يده

وأخيرا اتخذ القرار وقال اللي فيها فيها ..

الولد : " ايوه "

ريم : " طيب خلاص عطني رقمك "

الولد بكل فرحه عطاها الرقم على طول ..

رجعت ريم عند روناء اللي فاتحه فمها الى الآن .

ريم وهي تضحك : " ايش رايك ؟! "

روناء : " لا من جد منتي صاحيه "

ريم : " ياشيخه حزني قلت أسوي فيه خير "

روناء : " لا من جد مرره طيبه ! ههههههههههههه "

جلست تضحك وفجأه وقفت ضحكتها أول ماشافت عيون كانت تطالع فيها , ماتدري ليه حست انها تعرف

هذي العيون , نظراته غريبه خلت الخوف يدخل لقلبها , وحست بالقشعريره تسري في جسمها ,

حتى ابتسامته غريبه , مليانه خبث , شافته يقوم من الكرسي اللي كان جالس عليه , ويتوجه

ليها , وعيونه بعيونها , تبغى تشيل عيونها بس ماهي قادره , نظراته شلت كل حركتها ,

مو لانها اعجبت فيه لا , بس تحسه يعرفها ..

قرب من عندها , وواضح فرق الطول بينهم , بطء في مشيته شويه لما قرب من عندها بس ماوقف

عداها وراح , بس كأنها سمعته يهمس باسمها , ايوه متأكده انه قال رونــاء بس كيف عرف

ريم : " ألوووووووووو , وين رحتي يادوبا , لهالدرجه عاجبك اللي دوبه مر من عندنا "

رونـاء سكوت

ريم تكمل كلامها : " بس بصراحه جنــــان . طول ورزه وبياض , من جد يجنن والله وطلعتي منتي

هينه يابت , اذا عاجبك أروح أجيبلك رقمه "

روناء : " قال روناء "

ريم : " ايش ؟ "

روناء بخوف : " والله قال روناء ايوه قال انا سمعته "

ريم : " بسم الله عليكي يادوبا مستحيــــــل يتهيألك "

روناء وهي ترتجف : " مدري مدري بس أنا متأكده "

ريم وهي مستغربه من روناء وبدأت تشك إذا في عقلها شي : " يامعفنه بطلي هبل

شكل الجوع مأثر عليكي , قومي خلينا نقول لهدى تطلب العشا "

روناء وهي الى الآن خايفه : "طيب "

ياربي ليه مافي أحد يفهمها انا متأكده انه قالها , كيف يفهموها اذا هي ماهي فاهمه نفسها

بس نظراته غريبه , تخوف , يمكن هي يتهيألها ..ماتدري من جد ماصارت تدري عن شي ..

رجعوا روناء وريم للطاوله , وطلبوا العشا وجلسوا كلهم يتعشون , وبعدها رجعهم ياسر للبيت ..








هموم\\ تدور رفيق ..
حزن\\ يدور صديق ..
أماني\\تدور طريق..


في غرفة النوم ..

ساره وريم وروناء كانوا جالسين على الارض ويتابعون فيلم

روناء ماكنت ابدا مع الفيلم وبالها كان مشغول بذيك العيون ,

ساره : " رونــــــــــاء "

روناء انفجعت : " يمه بسم الله الرحمن الرحيم ايش بك فجعتيني ؟!"

ساره :" صارلي ساعه أناديكي , انتي اللي ايش فيكي ؟! من يوم مارجعنا وانتي منتي طبيعيه "

ريم : " أنا أقولك باختصار صاحبتك انجنـــــــــــــت "

ساره : " بسم الله عليها ليه ايش اللي صار ؟!"

وحكتلها روناء عن اللي صار ..

ساره وهي تطمن روناء : " لايادوبا أكيد يتهيألك وحتى اذا قال اسمك يمكن سمع ريم تقوله بالغلط "

روناء وهي مو مقتنعه : " يمكن "

راحوا واسدحوا على السرير وجلسوا ساكتين , وكل وحده سارحه بخيالها ..

ساره بهمس : " روناء "

روناء : " ها "

ساره : " أنا وياسر " وسكتت

روناء تضايقت أول ماسمعت اسم ياسر : " ايش فيكم ؟! "

ساره : " انا وياسر رحنا لشقة واحد من أصحابه و........"

روناء بصدمه : " ايـــــــــش ؟ انتي ايش جالسه تقولين ؟ يعني انتي مو ...؟"

ساره والدموع بعيونها : " ايوه "

روناء وهي تصرخ :" انتي ياساره تسوين زي كذه انتي ؟ ليه حرام عليكي نفسك ,

ضيعتي أغلى ماعندك , عشان مين , عشان ياسر؟!"

ساره : " بس هو وعدني اننا راح نتجوز وانه مستحيل يتركني "

روناء : " تضحكين على نفسك ياساره "

ساره : " انا واثقه فيه "

روناء :" وانتي ياست ريم ماتقولين شي ؟! ولا انتي عارفه كمان "

ريم بكل أنانيه وعدم اهتمام : "وانا ايش دخلني , هي عقلها براسها تعرف خلاصها "

روناء وهي معصبه : " من جد انتي حيوانه "

ريم : " قولي اللي تقوليه انا بأنام "

وتغطت ونامت ..

روناء لساره : " ومتى أخونا ياسر ناوي يتزوجك ؟!"

ساره : " هو قاللي قريب بيفاتح أمه بالموضوع "

روناء وهي مو مقتنعه : " نشوف "

ساره بعد صمت طويل ضمت روناء وهمستلها :"خايفه "

روناء : " أنا معاكي وماراح أسيبك "





عند شوق ..

كانت جالسه في غرفتها تكلم بجوالها واحد توها متعرفه عليه

شوق : " لا سوري مستحيل أرسللك صورتي "

_ : " ليه طيب يعني ماتثقين فيني "

شوق : " لا طبعا ماأثق فيك "

_ : " أفا كذا آخرتها , طيب مع السلامه "

شوق : " مع السلامتين "

وقفلت في وجهه , وهي مرره معصبه

شوق تكلم نفسها : " ياربي نفسي ألقى واحد يفهمني وأفهمه نفسي أعيش الحب ولو مره , بس متى ؟ متى ؟"





وناموا بطلات روايتنا شوق , روناء , ساره , وكل وحده منهم مشغول بالها

يابهموم يا بأحزان يا بأمنيات ..

ياترى القلب اللي حامل الهم , هل بيرتاح بيوم ؟!

والقلب الحزين , هل بيحس بطعم السعاده بيوم ؟!

والقلب الحالم , هل بيتحقق حلمه بيوم ؟!


ترقبونا بالجزء الثالث ..
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ذوق الزيلعي
قلم مبدع
قلم مبدع
ذوق الزيلعي


عدد المساهمات : 375
تاريخ التسجيل : 04/10/2010

بطاقة الشخصية
متميزة: 50

روايتي الأولى : لحظات طيش تنادي للندم بشويش Empty
مُساهمةموضوع: رد: روايتي الأولى : لحظات طيش تنادي للندم بشويش   روايتي الأولى : لحظات طيش تنادي للندم بشويش Icon_minitime1الجمعة أكتوبر 29, 2010 8:19 pm

ياترى ..يادنيــــــا..
لوين بــــــــتوديــــــنا ؟!
للأمـــــــان ؟
ولا >بهالشقى< ترمينا ؟!

بعد مرور أسبوعين ...

"أخيرا جات عطلة الأسبوع , من جد انهلكت من المحاضرات , امممممم طيب ايش أسوي ذحين , أها لقيتها خليني أتصل على ساره وشوق ونخرج كلنا مع بعض "

أخذت جوالها ودقت على شوق

شوق : " الو هلا روناء "

روناء : " أهلين يادبه , اسمعي فاضيه اليوم؟ "

شوق : " أكيد فاضيه ليش في عندك خرجه ؟"

روناء : " يس , بس الخرجه حتكون جماعيه "

شوق : " لاتقولين ساره بتخرج معانا "

روناء : " ايوه , أمانه ياشوق لاترفضين عشان خاطري الله يخليكي "

شوق " بس ...."

روناء تقاطعها : " لابس ولاشي , ولا انا مالي خاطر عندك؟ "

شوق :" مو كذه والله " بعد تفكير قالت : " خلاص أوكي بس بشرط "

روناء : " اشرطي زي ماتبغين وطلباتك اوامر "

شوق : " اليوم تنامين عندي "

روناء : " بس أخوانك ؟!"

شوق : " لاتخافين ريان أصلا مو في جده راح مع أصحابه للطايف ورامي بيروح استراحه مع أصحابه وحتى أبويه مسافر يعني أبدا ماعندك عذر "

روناء : " هههههههههههه خلاص أوكي جهزي نفسك بأمرك الساعه 9 "

شوق : " اوكي بس خليني أقول لامي واذا وافقت أرسللك رساله , يلا تشااااااو "

روناء : " تشااااااااو "

وقفلت الخط ودقت على ساره واتفقت معاها ..



راحت للمطبخ تدورلها أكل , يالله صارت تنسى تآكل ومره مهمله نفسها , شافت هناك أمها , طنشت أمها وراحت للثلاجه..

أم روناء : " جعانه ؟!"

روناء بدون نفس : " ايوه ليش عندك مانع ؟!"

أم روناء : " لا بس تبغين أسويلك شي ؟!"

روناء : " لاشكرا " وشمقت فيها

أم روناء : " روناء عيب احترميني شويه أنا أمك مايصير تكلميني كذه "

روناء وهي تصرخ : " لا بدري توك تعرفين انك أمي , وينك من أول ؟ ها ؟ وينك لما كنت أنضرب وأنهان ؟! وينك ؟!"

أم روناء والدموع بعيونها : " أنا ......."

روناء تقاطعها : " للأسف انتي وحده ضعيـــــــــــــفه , تعرفين يعني ايش ضعيفه ؟ , حتى كلمة أم كبيره عليكي

عاجبك كذه ؟ سديتي نفسي عن الاكل , أوف عيشه تقرف "

وخرجت من المطبخ تاركه أمها تتحسر على بنتها اللي ضاعت من يدها , واللي مستحيل بيوم ترجع لحضنها ..

أم روناء بصوت هامس مرتجف : " الله يسامحك يامحمد , الله يسامحك "







ساره : " انت كل مره تقول اليوم , متى ياياسر أنا تعبت "

ياسر : " ياقلبي حاولي تفهميني , لازم أختار الوقت المناسب عشان أكلم أهلي وفي البدايه لازم أمهد للموضوع "

ساره : " طيب متى ؟ "

ياسر : " ياقلبي أصبري "

ساره : " ياسر انت تحبني ؟!"

ياسر : " والله اني أحبك ومستحيل أستغنى عنك , تصدقين أنا ماني قادر أتخيل حياتي بدونك "

ساره بفرح : " من جد "

ياسر : " أكيد ياقلبي يلا حياتي أنا مشغول ذحين ولاتنسي موعدنا بكره "

ساره : " بس ياياسر احنا غلطنا ولازم مانكمل في الغلط "

ياسر : " ساره انتي مو واثقه فيني ؟!"

ساره : " الا بس ...."

ياسر : " خلاص خليكي عند كلمتك هذا اذا كنتي تحبيني !"

ساره : " والله أحبك , وخلاص موعدنا بكره "

ياسر : " اوكي ياقلبي يلا انتبهي على نفسك , باي "
ساره : " باي "

قفلت الخط وهي مهمومه , وكل يوم همومها تزيد , صارت ماهي قادره تنام لا ليل ولانهار, حتى السواد اللي تحت عيونها زاد , بس هي واثقه بياسر ومستحيل راح يسيبها , وروناء وعدتها انها راح تكون جنبها ..
من بعد ذاك اليوم اللي صارحت روناء فيه , هي وروناء ماعاد فتحوا الموضوع , كأنه كل وحده فيهم تحاول تتناساه ..
حاولت تطمن قلبها , وراحت تتجهز لانه باقي شويه وروناء تيجي ...






"صدفه" رماها القدر ..
لــ "قلوب" تخاف الغدر ..
ولــــــكن ..تــــــاهت ..
وغرقت في < هالبحر>..


روناء طول الطريق وهي جالسه تفكر باللي حصل بينها وبين أمها , ياترى هل كانت قاسيه عليها ؟ لا خليها أصلا ولا واحد فيهم يستاهل الخير , خلي أمها ينفعها ضعفها ..
مرت وأخذت شوق وراحوا ومروا على ساره وريم ..

ساره بدون نفس وهي تسلم على شوق : " كيفك ؟! "

شوق بدون نفس : " الحمد الله "

ريم : " هاااااااااااي يابطه "

شوق : " ههههه بطه بعينك "

ريم : " ها ياروناء وين رايحين "

روناء : " ريــــــــــد سي مول "

ريم بفرح : " ياسلام "

وتوجهوا على ريد سي ...








رامي يتكلم بالجوال مع أعز أصحابه < سامي >..

رامي : "أخبارك ياقاطع , من زمان عنك "

سامي : "هههههههه والله انا موجود بس انت اللي طاس ومختفي "

رامي : " عارف والله الدوام هالكني , سامع صوت ازعاج عندك . وينك ؟!"

سامي : " والله في ريد سي مول "

رامي : " ياعيني على الدشره "

سامي : "هههههههه حرام عليك تراك ظالمي "

رامي : " ياشيخ علينا ؟!, على العموم مااطول عليك ولاتنسى تيجي في الاستراحه اليوم "

سامي : "أكيد ان شاء الله "

رامي : " مع السلامه "

سامي : " مع السلامه "


..سامي ..
صاحب رامي الروح بالروح , عمره 25 سنه , يشتغل بالاتصالات , طويل , أبيض , وسيم , طول وقته بالثوب والشماغ ومستحيل يلبس جنز وبنطلون ........<< أموووووت انا على الرزه ياشيخ>>



روناء وهي تأشر على فستان :" ها ايش رايكم , حلو ؟!"

شوق وساره بنفس الوقت : " يجننن"

وطالعوا ببعض وشمقوا ,

ريم : " بس سعره مرره غالي "

روناء : " لا انا ماراح أشتريه بس آخذ رايكم حلو ولا "

فجأه سمعت صوت واحد يقول : " أكيد بيطلع يجنن عليكي "

كلهم التفتوا ناحية مصدر الصوت , والتقت عيون روناء بالعيون اللي محيرتها من زمان

ابتسم وقرب من عندها : " انتي اللي راح تحليه "

ريم : " يالله انت , حنين شوفي هو نفسه "

روناء تطالع فيه وساكته

" ليه انتم تعرفوني ؟!"

ريم : " ايوه قبل اسبوعين شفناك في ...."

"أها صح انا كنت هناك "

ساره تهمس لريم في اذنها : " لايكون أبو العيون ؟!"

ريم : " أيـــــــــــــــــوه هو نفسه "

ساره : " بس يجنن "

شوق : " ايش السالفه قولولي "

ساره : " بعدين "
طالع في روناء اللي الى الآن ساكته : " ليش ساكته "

روناء : " وليش أتكلم في بيني وبينك معرفه ؟!"

" لا مافي بس مايمنع انه يكون فيه بالمستقبل ولا عندك مانع ؟!"

روناء : " ايوه عندي مانع , يلا يابنات "

وجات بتمشي راح مسك يدها وقال : " لحظه بس "

وحاولت انها تسحب يدها من يده بس ماقدرت , لانه ماسكها بقوه

وراح أخذ الفستان وطلب مقاس سمول منه , واشتراه , وأعطاه لرونـــاء وحط في الكيس ورقه , كل هذا وهو ماسك يدها ..

" مايستاهل هذا الفستان أحد يلبسه الا انتي .., والرقم في الكيس , فكري واتمنى انك ماتخيبي ظني , اسمي بندر "

وراح وتركها بدون حتى مايسمع ردها ..

روناء واقفه متنحه ..

ريم وشوق وساره : " وااااااااااااااو يالله "

ريم : " جنااااااااااان ياناس "

ساره : " ياحظك ياروناء "

شوق : " ايوه والله من جد جنتل مان "

ريم : " متى راح تتصلي عليه ؟!"

روناء وهي معصبه : " ومين قالكم أصلا اني بأتصل عليه ؟!"

كلهم تفاجأوا منها

شوق : " ليه انتي هبله تضيعين واحد زي كذه من يدك ؟"

ريم : " من جد غبيـــــــــه واحد فيه كل المواصفات طول وبياض وجسم وأهم من هذا كله فلـــــــوس "

روناء : " مادري ماني مرتاحه ليه "

ساره : " بطلي هبل , كلميه ياغبيه ومنتي خسرانه شي , وعلى سالفة منتي مرتاحه ليه لاتركبين معاه السياره وقابليه في مكان عام ولاتخليه يعرف أي شي عنك "........<<كذا الصداقه ولا بلاش تعلموا منها ياهووو >>

روناء بقلبها : " مو هنا المشكله ياساره "

ريم تصفق لساره وتقول لروناء : " شوفي كيف الناس يفكروا وتعلمي "

شوق : " بصراحه كلام ساره صح "........<<لا هذي يبغالها حفله شوق وساره يتفقون على نفس الشي ؟! شي عجيــــــــــــب >>

روناء بعد تردد : " خلاص أوكي لمانرجع لبيت شوق أكلمه "

ريم : " كذه انتي تعجبيني , اسمعوا انا جعت خلونا نتعشى "

البنات : " اوكي "

وطلعوا فوق للمطاعم , ساره وروناء راحوا يطلبون أكل , وريم وشوق جالسين على الطاوله ويلعبون بالجوال

شوق : " دوبا شوفي هذا سامي صاحب أخويه رامي "

ريم : " من جد؟! أصلا شوفي جالس يأشرلك بالجوال , انتي فاتحه البلوتوث ؟"

شوق : " ايوه , أها جالي بلوتوث , شكله هو "

ريم : " ايوه هو بس انتبهي لما تكلميه بعدين تبينين انك أخت رامي "

شوق : " لاتوصي حريص "

وتعشوا البنات ووصلوا ساره وريم لبيتهم وراحوا شوق وروناء لبيت شوق ...
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ذوق الزيلعي
قلم مبدع
قلم مبدع
ذوق الزيلعي


عدد المساهمات : 375
تاريخ التسجيل : 04/10/2010

بطاقة الشخصية
متميزة: 50

روايتي الأولى : لحظات طيش تنادي للندم بشويش Empty
مُساهمةموضوع: رد: روايتي الأولى : لحظات طيش تنادي للندم بشويش   روايتي الأولى : لحظات طيش تنادي للندم بشويش Icon_minitime1الجمعة أكتوبر 29, 2010 8:20 pm



هذي بداية ..\\هـــــم \\..
وحنا ولا داريين !
وهذي بداية ..\\ألـــم \\..
وحنا غافلييــــن !


جلسوا شويه مع أم شوق , بس سلطان وليان صدعوا راسهم , كل بعد شويه يتضاربون ..

وطلعوا فوق في غرفة النوم ..

أشواق : " بنات والله فيني رقص , يلا خلوني أجيب جوالي ونرقص "

شوق : " لا الله يخليكي الا جوالك لاتجيبيه "

روناء : " ليش ؟!"

شوق : " كله أغاني موضي الشمراني وأشواق السامري وخرابيط مصريه تصدع الراس الله لا يوريكي "

روناء : "هههههههههههههههههه "

أشواق : " أقول اسكتي بس , أجل ايش تبغيني أحط , لازم أحط شي أحرك خصري عليه " وقامت تحرك خصرها عند شوق ..

شوق : " أقول انتي يلا لوسمحتي فارقينا "

أشواق : " يعني طرده ؟! أفاا أشواق تنطرد ؟! ماتوقعتها منك "

شوق : " يلا يلا بره بره "

ودفتها بره الغرفه وقفلت الباب

أشواق بصوت عالي من ورى الباب: "اني أعترض وأعلن أعتراضي بصوت عالي "

روناء : " ههههههههههههههههههههههههههه خطيره هذي البنت "

شوق بصوت واطي : " أي خطيره انتي الثانيه قصدك مهبوله "

أشواق من ورا الباب : "انتي المهبوله "

شوق وهي مفجوعه : " بسم الله الرحمن الرحيم انتي كيف تسمعي ؟ "

أشواق : " ههههاااااااااااااي ياحبيبتي أنا أشواق مو حيا الله , يلا يادببه حسابكم معايا بكره "

شوق تطالع من فتحة في الباب صغيره : " الحمدالله خلاص راحت , يلا "

روناء وهي مستغربه : " يلا ايش ؟!"

شوق : " يلا اتصلي على بندر "

روناء : " أووووف مالي خلق له "

شوق : " يلا أمانه عليكي "

روناء بطفش : " طيب "

وأخذت جوالها وأخذت الورقه ودقت عليه ..

عطاها مشغول ورجع يدق عليها

شوق : " يالله قلتلك جنتــــــــــــل مــــــــــااااان "

روناء : " أقول اسكتي بس ...ألو "

بندر : "أهليــــــــــن , كيفك ؟!"

روناء : " الحمد الله "

بندر : " عساه دوم مو يوم , ها ياروناء كيف طلع الفستان على مقاسك ولا لا ؟ "

روناء : " لاجا على مقاسي "

وسكتت فجأه .وقالت : " لحظه انت ايش دراك باسم روناء ؟!"

بندر : " سمعت وحده من صاحباتك اللي معاكي تناديكي بهالاسم وعرفت انه اسمك "

روناء ومخاوفها تزيد : " بس ولا وحده منهم قالت روناء "

بندر : " الا اجل كيف عرفت ؟!"

روناء وهي مره مو متطمنه : " اها يمكن ..على العموم انا ذحين بأنام بكره ان شاء الله نتكلم "

بندر : " اوكي أستناكي "

روناء : " طيب . يلا مع السلامه "

بندر : " مع السلامه "

وقفلت الخط بسرعه وطالعت في شوق وعيونها كلها خوف ..

شوق : " عادي بس عرف روناء ماهو عارف اسمك كامل "

روناء وهي تحاول تطمن نفسها : " على قولك , تدقين على مين ؟!"

شوق وهي ماسكه جوالها : " على سامي اللي حكيتلك عنه في السياره صاحب رامي "

روناء: " شوق انتبهي لايعرف انتي مين ويوديكي في مشاكل "

شوق : " لا تطمني "

روناء : " طيب أنا بأنام "

شوق : " أوكي "

ونامت روناء ,وشوق راحت للسطوح عشان ماتزعج روناء, و دقت على سامي وجلست تسولف معاه الى الفجر ......<ماشاء الله عليها ماتضيع وقتها ابدا>>





فتح الباب بشويش ومر بالصاله , وطلع الدرج وهو يادوب يشوف لان الانوار كلها مطفيه , أصحابه جلسوا فوق راسه الا يجيب الديفي دي ويجيب الافلام اللي عنده , مر على غرفة شوق , وفكر انه يستهبل عليها , فتح الباب لقى الانوار كلها مطفيه والغرفه ثللللللللللللللللج , ولقاها على السرير متغطيه بالبطانيه ومو باين منها شي , راح الين عندها ومسكها وحط يده على فمها وهي تحاول تفك نفسها منه أو تصرخ ومو قادره , همس بصوت واطي : " ولا همسه ولانفس فاهمه " وهي تتلوى وتدفه , و ماقدر يمسك ضحكته وفكها وقال وهو ميت من الضحك : " أنا رامي يالخوافه ههههههههههههه,,,,,,"" ووقف ضحكته أول مالفت وجهها ..
وتفاجأ بوحده ثانيه ماهي شوق ولا أشواق , وحده تطالعه بعيون مليانه خوف ورعب , وجهها صغير كله براءه , جلس يطالع فيها ومو قادر يشيل عينه ..
فجأه انتبه على نفسه , ونزل عيونه , وقال وهو يطلع بره الغرفه : " آاااسف والله آاااسف حسبتك شوق "
وراح لغرقته وأخذ الديفي دي والافلام وطلع بره البيت , وطول الطريق وهو في السياره , وجه روناء مافارق خياله , كل مايتذكر شكلها وهي خايفه , يبتسم غصبا عنه ..


عند روناء ..
" ياربي فشله والله فشله , بس والله خوفني , يااااااااااااااربي احراااااااج , اممممممم بس بصراحه شكله حلو , وضحكني مره لما انفجع أول ماعرف اني مو شوق "
وغطت وجهها الاحمر بيدها : " ياااااااااااربي من جد احرااااااااااااااج "

دخلت شوق الغرفه ..

روناء : " وينك يامعفنه ؟!"

شوق : " كنت أكلم سامي في السطوح , بس انتي ايش اللي مصحيكي ؟!"

روناء ارتبكت : " ها ؟ لا مافي شي بس عطشت "

شوق : " أها "

وحطت يدها على قلبها ونطت على السرير جنب روناء , وهي تقول : " آااااااه ياقلبي الحقيني ياروناء"

روناء : "ههههههههه سلامات ايش فيه قلبك "

شوق بكل رومانسيه : " دق "

روناء : " هههههههههه لا بالله دق ؟! كويس طمنتيني انك عايشه , يادوباا تكلمي عدل "

شوق : " سامي سااااااااااااامي "

روناء : " وايش فيه سامي "

شوق : " يجننن يهبل كل شي فيه يهبل "

روناء ضربت شوق بالمخده : " يادوبااا اثقلي شوي لا تكوني خفيفه , ولا أنا ليه أتناقش معاكي بالأساس خليني أنام أحسن لي "

شوق : " حرام عليكي خليني أعبر عن مشاعري وأحاسيسي "

روناء : " حرمة عليكي عيشتك قولي آمين , أقول اعقلي بلا مشاعر بلا بطيخ يلا تصبحي على خير "

وتغطت وطنشتها ..

شوق بقهر : " من جد ماعندك رومانسيه , أشك اذا كنتي بنت "

روناء : لا رد

شوق : " روناء روناء يادوباا , طيييييييب أنا أوريكي "

ونامت وهي تحلم بسامي , ياترى أحلامك وين بتوديكي ياشوق ؟!!!!!


- - ارتعش هالقلب - -
- - أول مالمح هالبدر - -
- - وصار هالشوق - -
- - ينتظر منه همس - -


أول ماصحى من النوم على طول راح للبيت..

وهو يسوق السياره بسرعه " يالله ان شاء الله ألحقها قبل ماتروح , ياترى مين هي "

دخل البيت جري وتوجه على الصاله , ولقاها هناك جالسه تفطر مع شوق وأمه , سوى نفسه انه متفاجئ ورجع ورا , وهو يقول " سوري سوري "

روناء ابتسمت في سرها ..
أم شوق راحت الين عنده : " رامي غريبه ليه جاي بدري؟ , مو على أساس بتنام بالاستراحه؟! "

رامي : " مليت , وقلت خليني أرجع للبيت الا يمه مين هذي البنت ؟!"

أم شوق : " هذي صاحبة شوق , نايمه عندنا من أمس "

جا يبغى يسأل عن اسمها وماهو عارف كيف , ولو سأل شوق أكيد بتسوي تحقيق معاه , مافي الا أشواق الهبله ماتعرف تمسك شي كل شي لازم تقوله ..

شافها طالعه من الصاله ناداها : "أشواق تعالي هنا "

أشواق : "هاااا"

رامي : " أعوذ بالله , يابنت خليكي رقيقه شويه "

أشواق : " نعـــــــم نعـــــــم , ليه شايفني عندك ولد , لا ياحبيبي انا الرقه تنبع مني وفيني "

رامي :" ايوه واضح , الا أقول أشواق "

أشواق : "اختصر وبدون مقدمات ايش عندك ؟!"

رامي : " مين هذي اللي هناك ؟!"

أشواق :" اها هذي روناء صاحبة شوق أمس خرجوا وتشرطت شوق الا تنام عندها وجات نامت عندنا ".......<<بسم الله الرحمن الرحيم تنفع تشتغل في الأخبارهههههههه>>..

رامي وهومبسوط : " اها طيب يلا اقلبي وجهك "

أشواق وهي مقهوره : " طيب يارامي أنا أوريك "

وراحت عنه وهي معصبه , بس هو طبعا ولا على باله , كان يفكر بروناء , سمع أمه وهي تحاول فيها تجلس بس روناء كانت مصره انها تروح

راح جري عند الباب الخارجي , على امل انه يلمحها , وجلس ينتظر هناك ...

بعد شويه روناء نزلت ومعاها شنطتها وسلمت على الكل وجات بتخرج من الباب الخارجي الا وتنصدم بشخص , لقته رامي ..

رامي ومسوي نفسه متفاجئ : "سوري , سوري "

روناء تعدت من عنده وهي كاتمه ضحكتها , ركبت السياره وبعدها فطست من الضحك عليه

روناء تقلده : "سوري سوري ههههههههههههه على اساس انه متفاجئ بس مادرى انه فاشل بالتمثيل ههههههههههه "

أما رامي كان واقف مكانه وماتحرك , والبسمه على شفاته , وسارح مع خيال روناء

الا فجأه تخبط راسه كوره بقووه , ويطالع الا سلطان يطالع فيه ويضحك , ويقول : " هدددددددف "

رامي وهو معصب ويقرب من سلطان : " هدف ها ؟! أنا أوريك الهدف تعال هنا "
سلطان على طول صار يجري وهو خايف من رامي , بس لسوء حظه رامي حشره في زاويه , ولما فكر ومالقاله مخرج , راح جري وضم رامي وهو يقول : " بحبـــــــــــك وحشتيـــــــني ".....<<متأثر الاخ بأغنية حسين الجسمي >>..

رامي جلس يطالع فيه هو يضحك على اخوه وشاله وجلس يبوسه , ودخله جوة البيت ..


بعد فتره ..
سلطان جالس عند أشواق يقولها بلهجته الطفوليه : " رامي مرررررررره أهبل , بس قلتله بحبك وحشتيني , على طول سامحني هههههههه>>

أشواق : " أها هههههههههه والله وطلعت منت هين ياتوني , طيب انا عندي فكره لو سويتها مو بس بيسامحك الا بيجيبلك حلويات كثيــــــــــــــــــــره "

سلطان وهومبسوط : "والله ؟!"

أشواق : " ايوه تعال أقولك "



رامي بعد ماتروش ولبس ثوبه وجالس يتعطر , الا فجأه يندق الباب وبعدها سلطان يدخل وحاط يده ورا ظهره

رامي : " غريبه من متى سلطان يدق الباب قبل مايدخل ؟! ها ايش عندك ياولد ؟!"

سلطان يرمي يوجه الكاتشاب عليه , ويضغط ...

رامي بعد ماتعدمت ملابسه بالكاتشاب , مسك العقال جا بيضرب سلطان , قام سلطان بسرعه ضمه وهو يقول : " بحبــــــــــك ياحمـــــــــار "

رامي وهو معصب : " حمار كمان ها أنا أوريك "

وراح ضرب المسكين سلطان , وأشواق تسمع صوت بكى سلطان وهي فاطسه من الضحك , وتغني وتهز خصرها : " بحبك ياحمار .آآه , وانا بأزعل أوي لما حد يئولك ياحمااااار "....<<من جد شريـــــــــره بس حلللللوه هههههههههههههههه>>



{صدمه} ..تشتت أنفاسي ..
.. خوف يحتويني ..
وليه أنا اللي أقاسي ؟!
..قسوه تنهيني !..


روناء جالسه في غرفتها وجالسه تكلم علي ..

روناء : " علي أنا بأتزوج وخلاص ماراح أقدر أكلمك بعد اليوم "

علي وهو مصدووم : "ليه ياحنين وانا , خلاص انا بأتزوجك "

روناء في سرها : " لا ياشيخ ماباقي لا انت يالعجوز اللي كلك شيبه أتزوجك !"

روناء وهي تمثل انها تبكي : " لاياعلي الله يخليك لاتزود علي جرحي أبوي مستحيل راح يوافق اهئ اهئ راح توحشني "

علي ماستحمل وصار يبكي : " اهئ اهئ "

روناء من جد خلاص ماستحملت وقفلت في وجهه وجلست تضحك وبعد ماشبعت من الضحك رجعت اتصلت عليه ..

علي بلهفه وبصوت باين علي انه قطع نفسه صياح : " وين رحتي ؟"

روناء : " معليش ياقلبي بس دخل عليا ابويا , اسمع انا ماراح أقدر أكلمك بعد اليوم بس عندي طلب أخير منك , طلب مرررررررررره صغيرون "

علي : " آمري ياقلي وتدللي "

روناء : " أبغى سبعة ألاف عشان أشتري فستان الزواج , تخيل أهلي يبغوني ألبس فستان حق بنت خالتي مستعمل . اهئ اهئ يرضيك حنوووونتك تلبس شي مستعمل ؟!"

علي ومن قلبه : " طبعا لا خلاص عطيني رقم حساب وانا أحولك عليه "

عطته رقم حساب وقالتله انه رقم حساب وحده من البنات

روناء : " يلا ياعلي الوداع "

علي يبكي بحرقه : "آأأأأأأأأأأأه لاااااااااا اهئ اهئ حنوووووووووووو"

روناء : " اهئ اهئ ياعلي خلاص اهئ باي "

وقفلت وجلست تضحك وتضحك لدرجة خلاص بطنها صار يألمها والدموع بدأت تنزل ..

اتصل بندر أكثر من مره بس ماردت عليه ..

بعد شويه تجي الشغاله تدق الباب ومعاها علبه ..

الشغاله : " مدام هدا رجال قول هدا حق انت "

روناء : " ومين هذا الرجال "

الشغاله :" هدا في سواق "

روناء : " خلاص طيب روحي انتي "

وجلست على السرير , وأول مافتحت العلبه وشافت اللي بداخلها , فتحت عيونها من الصدمه ,وماتت البسمه على شفاتها , وصار كل جسمها يرتجف , وهي مو مستوعبه ,وتقول : " كيـــــــف ؟ كيــــــــــــف ؟"





ساره وياسر في السياره ..

ياسر : " خلاص ياساره صدعتي راسي كل يوم نفس الموال "

ساره : " ياسر انا لازم اعرف الين متى ؟!"

ياسر : " أوووووووف قلتلك يابنت الناس بعدين بعديــــــــــــن "

ساره وهي معصبه : " لا اليوم تكلمها فاهم اليوم , اليوم تكلم أمك ولا والله مايحصللك طيب "

ياسر : " تهدديني ياساره ؟ طيــــــــــب "

وصار يسرع بالسياره ..

ساره : " ياااااااسر هدي السرعه ياياسر "

ووقف فجأه عند برميل زباله في الشارع , ونزل من السياره , وفتح الباب اللي من جهة ساره , وسحبها بقوه من يدها , ورماها بقوه على الارض , وقالها : " هذا مكانك وهذا مقامك زبـــــاله يا زبـــــاله! " وابتسم باستهزاء
وركب سيارته وراح , وتركها لحالها مصدومه ومو قادره تستوعب اللي يصير .......

انتهى الجزء الثالث ...

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ذوق الزيلعي
قلم مبدع
قلم مبدع
ذوق الزيلعي


عدد المساهمات : 375
تاريخ التسجيل : 04/10/2010

بطاقة الشخصية
متميزة: 50

روايتي الأولى : لحظات طيش تنادي للندم بشويش Empty
مُساهمةموضوع: رد: روايتي الأولى : لحظات طيش تنادي للندم بشويش   روايتي الأولى : لحظات طيش تنادي للندم بشويش Icon_minitime1الجمعة أكتوبر 29, 2010 8:25 pm

الجزء الرابــــــــــع




بدا ..>قلبي >..
..يرتعش..
اذا سمع : صوتك :
وكل ..>حواسي>..
..ادمنت..
على همس" حروفك:


شوق جالسه على السرير , وتكلم سامي على الجوال ...

شوق : "سامي , بأسألك سؤال" ..

سامي :" تفضلي" .

شوق :" انت كلمت من قبل ؟"

سامي :" أكيــــد ,وكلمت كثير كمان ."

شوق :" طيب عمرك حبيت ؟"

سامي : " بصراحه لا , على قد ماكلمت ماعمري حبيت , ماعمري لقيت أنسانه صادقه تخاف عليا وتهتم فيني "

شوق : " أها "

سامي : " طيب يارهف انا ذحين بأسألك , عمرك حبيتي ؟"

شوق : " نو "

سامي : " وليش ؟"

شوق وهي تلعب بشعرها : "كل اللي كلمتهم تافهين غرضهم شي واحد بس وانت اكيد فاهمني "

سامي : "ايوه أكيد فاهمك , يلا ان شاء الله في يوم تلقين واحد يحبك ويعزك لانك بجد يارهف احسك طيوبه مره وعلى نياتك "

شوق فهمت ان يلمح عليه هو انه ممكن يكون حبيبها وقالت وهي خجلانه : " ان شاء الله "

سمعت صوت احد يدق باب غرقتها ..

شوق بصوت هامس : " سامي أكلمك بعدين اوكي "

سامي :" اوكي يلا باي "

وقفلت بسرعه وراحت تفتح الباب

ريان وهو يطالعها بنظرات غريبه : " مين كنتي تكلمين ؟"

شوق وهي مرتبكه : " كنت اكلم روناء "

ريان : " وليش كنتي مقفله الباب ؟"

شوق : " لان سلطان كل بعد شويه يدخل ويسوي ازعاج رحت قفلت الباب "

ريان والسالفه مو داخله مزاجه : " طيب طيب , لاعاد تقفلين الباب فاهمه "

شوق : " خلاص طيب أوووف مسوي سالفه عشان بس باب "

طنشها وراح ..
شوق دخلت غرفتها وهي خايفه : " ياويلي الحمد الله ياربي والله لو عرف اني اكلم واحد يذبحني لا ايش يذبحني ينحرررررني "

ورجعت دقت على سامي وجلست تتكلم معاه ..



ضايـــــــــــعه ( أنــــا)..
من يلملم \\ شتاتي ؟
أصــــــرخ (أنـــــــا)..
من يسمع \\ وناتي ؟



عند روناء .

جالسه على السرير والعلبه في حضنها وهي مو قادره تستوعب اللي يصير ,وتطالع في الصوره اللي في العلبه , ومن الخوف مو قادره تمسكها , حتى نظراته في الصوره كلها خبث , كلها غموض , مدت يدها المرتجفه ومسكت الصوره , ولمحت كلام مكتوب في ظهر الصوره [ كيفك يارورو وحشتيني ان شاء الله تعجبك الساعه ماتغلى عليكي ياحلوه , وهذي الصوره عشان تتذكريني , يلا ردي على الجوال عشان ماأزعل وانتي طبعا ماتبغين تشوفين زعلي ..بندر ]..

روناء وهي خلاص تحس انها عايشه في كابوس , نفسها تغمض عيونها وتصحى تلقى هذا كله كذب , الخوف مالي قلبها وتحس حتى عقلها ماصار قادر يفكر , فجأه سمعت صوت رنة جوالها , هي عارفه انه هو , حتى بدون ماتشوف الجوال , وقفت والعلبه طاحت على الارض , وهي مو حاسه بشي , وصارت تمشي بخطوات بطيئه الين ماوصلت للجوال , شافت اسم بندر , مسكت الجوال ورفعت الخط

بندر : " الو "

روناء ساكته , الصدمه مو مخليتها تتكلم

بندر : " روناء تكلمي "

روناء بصوت هامس : " كيف ؟!"

بندر وهو مبتسم : " لاتسألين شي لاني ماراح أجاوبك "

روناء والدموع بعيونها : " انت ايش تبغى مني؟ "

بندر : " بس أبغاكي تكلميني أبغى اسمع صوتك "

روناء وهي تحاول تتماسك وماتبينله انها خايفه : " الخلاصه "

بندر وهو معجب بقوتها : "ماينفع نتكلم بالجوال لازم نتفاهم وجها لوجه "

روناء : " وليه ماينفع مربوط لسانك ولا ايش ؟"

بندر : " ماراح تفهمي لا لما اشوفك "

روناء بعد تفكير : "خلاص اوكي بكره بس باجيب معايا صاحباتي "

بندر : " براحتك انا ماعندي مانع "

روناء وهي الآن تتصنع القوه : " بكره بعد الظهر في جافا "

بندر : " اوكي "

روناء : " طيب يلا باي "

بندر : "وين بدري "

روناء وهي تحاول تصرفه : " مشغوله "

بندر : " خلاص اوكيه مع السلامه "

روناء : " مع السلامه "

وقفلت الخط بسرعه وباصابع مرتعشه صارت تدق على شوق , بس شوق جوالها مشغول , وصارت تدق على ساره بس ساره ماترد , رمت الجوال على الارض ,وهي تهمس : " وينكم محتاجتكم مررررررره"

وجا في بالها انها تدق على ريم , يمكن تكون ساره جنبها , واخذت الجوال ودقت على ريم ..

ريم بصوت نايم : " الو "

روناء : " ايوه ياريم , ساره عندك ؟"

ريم : " مدري عنها , طلعت مع ياسر اليوم من الصباح والى الآن مارجعت "

روناء : " كيـــــــف ؟ الى الان مارجعت . وليه مااتصلتي عليها ؟"

ريم بعدم اهتمام : " والله مالي خلق ونعسانه بانام "

روناء وهي معصبه : " انتي ايش ؟ ماعندك احساس ؟"

وماقدرت تمسك اعصابها اكثر , وقفلت في وجه ريم , وصارت تدق بجنون على جوال ساره وهي ميته خوف عليها ومن خوفها عليها نسيت مصيبتها , دقت دقت الين مانقفل جوال ساره , وقتها روناء خلاص ماصارت تستحمل أكثر , وماهي عارفه ايش تسوي , والمصيبه الاكبر انها مو حافظه رقم ياسر : " ياربي ياساره وينك ليه ماتردين ؟"


عند ساره :

كانت تمشي في الشارع وهي ميته من الخوف , وتحاول انها تدور تاكسي بس ماهي لاقيه والمشكله شنطتها في سيارته , ومن الدموع في عيونها ماصارت قادره تشوف اللي قدامها وكل بعد شويه تتعثر في مشيتها ..

كانت تكلم نفسها وهي تبكي : " ليه ياياسر حرام عليك , هذا جزاتي اني حبيتك وماعمري رفضتلك طلب , آخرتها تسوي فيني , معقوله انت ياسر اللي حبيته ؟ لا اكيد مستحيل ياسر مو كذه مو كذه , هو يحبني ,هو حلف انه يحبني " وصارت زي المجنونه تبكي , الين ماوقفت سياره تاكسي جنبها ..

الهندي : " تاكسي ؟"

هزت ساره راسها له , وركبت السياره ووصفتله بيتها , وهي بالقوه تتكلم ..

ووقفت السياره عشان الاشاره , وفي سياره كلها شباب وقفت جنب التاكسي , وجالسين يأشروا لساره تاخذ الرقم , وقتها ساره جلست تبكي وتعلي صوتها بالبكى ,

الهندي فكرها تبكي عشان خايفه من الشباب : " مافي خوف مدام , هدا مافي اقدر سوي شي "
وساره ابدا مو معاه , بالها كان في ياسر ,وفي حياتها , ايش راح تسوي , وهي ضيعت اغلى ماعندها وضيعت مستقبلها بلحظة طيش ..

وصلت للبيت , وطلعت عشان تجيب فلوس التاكسي , حاسبته ورجعت دخلت جوه البيت , امها مو موجوده راحت لحفله مسويتها وحده من صاحباتها , دخلت لغرفة النوم لقيت ريم جالسه تتفرج على التلفزيون

ساره وهي تبكي : " ريم ممكن جوالك شويه ,باكلم روناء "

ريم بعدم اهتمام : " خذيه وكلميها لانها طفشتني من كثر ماتدق وجالسه تهدد الاخت حتى, اذا مارحت شفت وينك "

ورجعت تتفرج تلفزيون وهي حتى مافكرت تسأل اختها عن سبب بكاها وحتى ليش تأخرت او حتى وين ودت جوالها

ساره أخذت جوال ريم ودقت على روناء ..

روناء : " الو"

ساره اول ماسمعت صوت روناء جلست تبكي ..

روناء وهي خايفه على ساره : " سااااره ليه تبكين ؟ ايش فيكي ؟ فهميني ايش اللي صار ؟"

ساره بصوت كله بكى حكتلها عن اللي صار ..

روناء وهي معصبه : " الحقيـــــــر , انا اوريه "

ساره وهي خايفه : " طيب ياروناء انا ! , انا ايش اسوي ذحين ايش اسوي بعمري ؟"

روناء وهي تحاول تطمنها : " لاتخافين ان شاء الله نلقى حل , حتى لو تسوين عمليه "

ساره : " بس ياروناء العمليه محتاجه فلوس واحنا ماعندنا "

روناء : " انا كلمت علي وبيحولي سبعة الاف وان شاء الله تكفي "

ساره وهي مو قادره تفكر : " ماادري مادري "

روناء وهي تحاول تهديها : "خلاص هدي انتي ولا تفكرين بشي وخلي الموضوع عليا , روحي نامي ذحين وارتاحي "

ساره وهي تبكي : " طيب "

روناء بكل حنيه : " يلا ياقلبي باي "

ساره : " باي "

وقفلت الخط , وراحت استحمت , وتمددت على السرير ..

ساره بسرها : " ياربي ياياسر , معقوله يكون كل ذاك كذب ؟!, معقوله يكون ماعمره حبني ؟!"


اما روناء فالهم كان قاتلها , همها من جهه , وهم ساره من جهه , كانت تفكر بساره ومن وين تلقى احد يسوي العمليه , هي ماعندها أي خلفيه فين يسوونها , بس تسمع عنها ولا عمرها فكرت انها ممكن تحتاجها , بس لازم تدور ولكن ماهي عارفه من وين تبدأ..
حاولت تطمن قلبها ونامت ..

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ذوق الزيلعي
قلم مبدع
قلم مبدع
ذوق الزيلعي


عدد المساهمات : 375
تاريخ التسجيل : 04/10/2010

بطاقة الشخصية
متميزة: 50

روايتي الأولى : لحظات طيش تنادي للندم بشويش Empty
مُساهمةموضوع: رد: روايتي الأولى : لحظات طيش تنادي للندم بشويش   روايتي الأولى : لحظات طيش تنادي للندم بشويش Icon_minitime1الجمعة أكتوبر 29, 2010 8:27 pm

شفت محبـــــــوبي ..
وطرت من الفرحه ..
ماابي الناس يدروبي..
وكتمت الهمسه ..


في مجلس الرجال في بيت شوق :

رامي : " والله ماتروح الين ماتتعشى "

سامي : " والله مستعجل مااقدر "

رامي : " يااخي خلاص انا حلفت "

سامي : "ههههه طيب خلاص "

رامي وهو يضحك : " ايوه ياشيخ كذه تمام , طيب ثواني بس وراجع "

سامي : " خذ راحتك "

وطلع رامي عشان يقوللهم يجهزون العشا ..

شوق تكلم امها : " هو ذحين مين من اصحابه اللي جا ؟"

ام شوق : " سامي "

شوق والفرحه مو سايعتها اول ماسمعت اسمه : " سااامي من جد ؟!"

ام شوق وهي مستغربه منها : " ايوه سامي ايش فيكي كذه انبسطتي ؟!"

شوق وهي مرتبكه : " ها ؟ لا بس كنت احسب انهم خلاص ماصاروا اصحاب زي زمان , الا اقول ايش العشا ؟"



أشواق توها صاحيه من النوم , من العصر وهي نايمه وكل هذا عندها يعتبر قيلوله , نزلت تحت , نفسها تشم هوا ومرت على مجلس الرجال , شافت الانوار شغاله , عصبت وهي تحسب ان سلطان هو اللي شغلها , دخلت جوا المجلس تبغى تطفيها , الاخت معصبببه ومن العصبيه مو قادره تشوف شي , دخلت وهي تقول : " من جد قلة ادب بس صرفيات على الفاضي , عشان في الاخير تطلع الفاتوره ولعه , ويقولون اشواق , ايوه طبعا مافي الا اشواق , اصلا ماعندهم الا اشواق ,و.........." سكتت اول ماشافت واحد جالس ومتنح , ويطالع فيها , وهي واقفه وعلامة استفهام كبيره على وجهها , جلست فتره واقفه تطالع فيه ومتنحه , وبعدين استوعبت انها واقفه قدامه وبدون غطا , شهقت بقوه ,وعلى طول جري بره الغرفه , تقول انها صاروخ ههههههههه

اما سامي جلس يضحك من قلبه عليها , الين مادخل رامي ..

رامي وهو مستغرب : " سلامات ايش فيك تضحك ؟"

سامي ومو قادر يمسك ضحكته : " هههههه ولا شي بس تذكرت نكته " .....<<يلعن ام التصريفه ههه>>

رامي : " اها طيب ضحكنا معاك "

سامي : " يقولك كان في نمله واقفه فوق الرصيف ليش ؟"

رامي : " ليش ؟"

سامي : " تبغى تنتحر ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه آااااه يابطني هههههه"

رامي وهو مستغرب : " ذحين الضحك هذا كله عشان كذه , يارب عطنا العقل بس "

سامي فاطس من الضحك

رامي : " يااخي ارحم نفسك لاتموت علينا "

سامي : " ههههههههههههههههههههههههه"


أما أشواق كانت جالسه على اعصابها : " ياربي ان شاء الله مايقول لرامي , لا مااتوقع يقول , اهئ ياربي "
شوق جات تبغى تروح غرفتها الا وشافت اشواق واقفه ..

شوق : " ايش فيكي واقفه هنا ؟"

اشواق وهي معصبه : " ليه حرام اوقف هنا , لا يكون جالسه على راسك وانا ماادري ؟!"

شوق : " بسم الله الرحمن الرحيم , عساكي توقفين كذه عمرك كله وانا ايش ليا دخل خليني اروح غرفتي احسن "

أشواق طنشتها وجلست واقفه على نفس حالتها الين ماسامي طلع , وراح لبيته , وعلى طول راحت عند رامي

أشواق : " رامي "

رامي : " نعم "

أشواق : " الله ينعم عليك ان شاء الله , ويسعد أيامك ولياليك "

رامي : " ههههههههههه ايش فيكي يابنت ؟"

اشواق بقلبها :" الحمد الله ضحك بعني ذاك ماعلمه الحمد الله "

ابتسمت لرامي وقالت : " لا بس وحشتني "

وراحت عشان تكمل نومها ......<<من جد كيس نوم هذي البنت >>

اما رامي جلس يضحك على هبال اخته ..




قابلت – العيون –
وصرخ فيني ..
كل –سكون –
واحترت..
مع - هالجنون -



في اليوم الثاني :

خلصت محاضراتها هي وشوق , وكلمت السواق عشان يوديها الكافيه عشان تقابل بندر ..

شوق وهي خايفه : " ذحين انا مو فاهمه كيف عرف بيتك ؟"

روناء وهي معصبه : " يعني بالله انا ايش دراني ؟"

شوق وهي ترتجف : "يامامي والله شي يخوف "

روناء : " أقول أخت شوق ممكن تنقطينا بسكاتك احسن , ترى اللي فيني كافيني "

وصلوا للكافيه , وجلست تدور الين مالقيته , جالس هناك على الطاوله , من جد تحس له هيبه , راحت الين الطاوله وأول ماشافها وقف , ومد يده عشان يسلم عليها , صافحته هي وشوق , واول ماجلست الا شوق توقف وتقول : " اناأستأذن باروح الحمام "

بندر : " خذي راحتك "

وراحت شوق , وبقيت روناء معاه , جلس ساكت ماتكلم وبس يطالع فيها –

روناء وهي متنرفزه من نظراته : " خير بتجلس تطالع كذه "

بندر وهو مبتسم : " ايش بك معصبه ؟"

روناء وهي تاخذ نفس : " لا معصبه ولا شي بس استناك تتكلم "

بندر يستهبل : " ايش أقول ؟"

روناء ماقدرت تستحمل وجات بتقوم , راح بندر مسك يدها وجلسها وهويضحك ..

بندر : " ههههههه تخوفين عصبيه "

روناء : " خلصني يابندر وقول اللي عندك "

بندر في قلبه :"ياحلو اسم بندر من فمها "

بندر :" طيب شوفي يابنت الناس بصراحه انا معجب فيكي "

روناء : "طيب ؟"

بندر :" يعني ابغى اكون صديق لكي , ابغى اكون جزء من حياتك "

روناء : " طيب ماقلتلي كيف عرفت بيتي ؟"

بندر :" عادي رسلت السواق يمشي وراكم "

روناء : " وليش ؟!"

بندر : " لاني كنت خايف اني ماراح اشوفك مره ثانيه وكنت خايف انك ماتتصلين علي "

روناء مااقتنعت وعندها احساس ان الموضوع اكبر من كذه , بس المشكله ماعندها دليل عشان تثبت احساسها :" اها "

بندر : " طيب ماقلتيلي رايك ؟"

روناء :" مادري عطني مهله افكر "..........<< حشا كانه طالب يتزوجها !>>

بندر : "خذي راحتك واتمنى انك ماتخيبين ظني "

روناء : " بس عندي طلب "

بندر : "آمري "

روناء :"ماتتصل عليا الا اذا انا اتصلت عليك "

بندر وهو مبتسم :" طيب ماطلبتي شي "

روناء : " وعد ؟!"

بندر : " وعد "

روناء : " طيب انا استأذن "

بندر : " وين لسه ماشربتي شي "

روناء :" معليش بس انا مستعجله مره ثانيه ان شاء الله "

بندر وهو عارف انها بس تبغى الفكه ويحاول يمسك ضحكته :" اوكي عادي خذي راحتك وانتظر اتصالك "

روناء : " ان شاء الله يلا باي "

وراحت تدور على شوق اللي ماتدري وين اختفت , دقت عليها ..

شوق : "الو "

روناء : " شوق وينك ؟. كل هذا حمام ؟"

شوق : " انا بره جالسه في السياره "

روناء : " في السياره ؟! وليه ؟"

شوق : " خفت "

روناء : " هههههههه من جد خوافه , يلا انا جايتك "



اما بندر فكان جالس مكانه وكل تفكيره كان في روناء , دق جواله , وطالع في الشاشه لقى أبوه المتصل

بندر : " الو "
ابو بندر :" اهلين مابغيت ترد وينك من زمان مازرتنا "

بندر وهو مبتسم : " والله يايبه انت عارف الشغل وضغط الشغل "

أبو بندر : " اجل خلاص تعال اليوم تعشى عندنا لان امك بس تسأل راكان وينه وراكان ليه ماجا "

بندر : " هههههههههه ان شاء الله "

أكيد متفاجئين كيف اسمه راكان , ايوه اسمه راكان ال......... , عمره 30 سنه , أعزب , من أشهر رجال الاعمال في البلد , كل لناس يحسبوله الف حساب , طويل , عريض الكتفين , أبيض, مسوي سكسوكه محليته مره , بس ايش السبب في انه كذب على روناء باسمه الله اعلم ...




ومر شهر على الاحداث والحال مثل ماهو ماتغير على ابطال روايتنا ..

بندر او راكان \ الى الآن جالس يستنى اتصال من روناء وكان عند وعده وابدا مادق عليها ...

روناء \ ابدا مافكرت في بندر وفيكم تقولون نسيته او بالاحرى تناسته وكل همها الآن عملية ساره اللي الى الآن موعارفه احد يسويها ..

شوق \ مافي احد شاغل تفكيرها الا سامي وصارت ماتقدر الا لازم تسمع صوته كل يوم

ساره \ الى الآن تفكر بياسر وتتمنى انها بيوم تصحى تلقى كل هذا كذب

ريم \ على حالها حب النفس والانانيه طاغيه على حياتها وماتفكر في احد

رامي \ من بعد ماشاف روناء ذاك اليوم وصورتها ماتفارق خياله ..

سامي \ مستمر بمكالماته مع شوق ولاهو داري انها اخت اعز اصحابه وطبعا معتبر شوق مجرد صديقه ..





>تناسيتك <...ولــــــــكن ..
أجبرتني هالظروفـــــــــ
>أتناسى <.. احساسي ..
و>أتناسى <..الخوف..

روناء وشوق في الكافيه ..

روناء وهي معصبه وتدق على واحد توها متعرفه عليه : "وينك سنه الين ماتيجي "

" خلاص انا عند الباب "

روناء : " طيب تلقاني فوق "

شوق : " ها وصل ؟"

روناء : " ايوه , شكلي مضبوط ؟"

شوق : " تجننييييييييييين "

روناء : " عيونك الجنان "

شوق : " ههههههه ادري "

روناء : "من جد ماتنعطين وجه,.....خلاص اسكتي هذا هو "
" السلام عليكم , اخباركم "

روناء بدلع : " الحمد الله "

يطالع في روناء ومو قادر يشيل عيونه : " دوم ان شاء الله "

وجلسوا يتكلمون وطلبوا فطور , بس لسه الطلب ماوصل ..

روناء : " وين اللي وعدتني فيه ؟"

" ايش ؟"

" الفلوس اللي طلبتها منك "

" المحفظه في السياره خليني اروح اجيبها "

روناء : " خلاص نروح انا وياك نجيبها من السياره "

" طيب بس خليني اروح الحمام في البدايه "

روناء وهي تبتسم : " اوكيه خذ راحتك "

وراح الحمام ..

بعد ربع ساعه ..

شوق لروناء : " وينه ؟"

روناء وهي تبتسم : " راح "

شوق وهي متنحه :" كيف راح ؟"

روناء وهي ترتخي بجلستها : " يعني راح ولن يعود "

شوق وهي مفجوعه : " ايش يعني ؟ جرد فينا ؟!"

روناء ببرود وهي تضحك على ردة فعل شوق : "إيــــــــــــــــــــــوه من يوم ماسمع سيرة الفلوس "

شوق : " وليه ماتكلمتي حضرتك ؟"

روناء : " ماحبيت اسد نفسك عن الاكل "

شوق وهي معصبه من برود روناء :" طيب ذحين ايش نسوي كيف ندفع الحساب ؟"

روناء : " ماادري "

شوق :" طيب انتي كم عندك في محفظتك ؟"

روناء والوضع عندها مره عادي :" ماعندي الا 20 ريال حساب التاكسي ناسيه ان سيارة السواق خربانه "

شوق وهي تصرخ : " يعني ايش بنغسل الصحووووووووون ؟"

روناء : " اسكتي الله يفضحك فضحتينا , لا ياذكيه تطمني انا في الربع ساعه كنت جالسه افكر ولقيت الحل "

شوق وهي باقي شويه وتبكي : " ايش ؟"

روناء : " دقي على محمد الاهبل ذاك اللي تعرفتي عليه زمان وخليه يجي وهو راح يدفع "

شوق : " بس ذاك كحيان ماعنده قرش "

روناء : " انتي بس دقي عليه وخلي الباقي عليا "

قامت شوق دقت عليه , وطبعا هو ماصدق وطيران جا , وطبعا قبلها روناء قالت للعامل يفضي الطاوله تماما من كل طلباتهم

محمد المسكين : " كيفكم بنات ان شاء الله كويسين "

روناء بابتسامه : " تمام اول ماشفناك "

اما شوق جلست ساكته لانه صعبان عليها ..

روناء : "انا باستأذنكم باروح الحمام "

محمد وهو على نياته : " طلبتم شي ؟"

روناء : " لا لسه ماطلبنا ايش رايك انت تطلبلنا على مزاجك "

محمد : " اوكي "

وراحت روناء وطلعت برا ووقفت تاكسي , واتصلت على شوق

شوق : " الو "

روناء : " ايوه يادوبا بسررررعه انزلي تلقيني بره في تاكسي "

شوق : " اوكي "

شوق لمحمد : " ممكن شويه يامحمد حنين تكلمني تحت في الحمام "

محمد :" خذي راحتك يالغلا "

وراحت جري وطلعت بره وركبت التاكسي مع روناء ...

روناء وهي تضحك : " ايش رايك "

شوق : " هههههه خطيره "

ووصلت شوق لبيتها وهناك شافها رامي ..

قرب من عندهم وقال لشوق اول مانزلت : " ليش راكبين تاكسي ؟"
شوق : " سيارة السواق خربت واضطرينا اننا نروح بتاكسي "

وطالع في روناء اللي في السياره :" ولاتكون روناء بترجع بالتاكسي ؟"

شوق : " ايوه "

رامي لروناء : " اذا ماعندك مانع انا باوصلك "

روناء وهي خجلانه منه : " لا مشكور ماتقصر ماابغى اتعبك "

رامي : " لاتعب ولاشي خليني اوصلك "

روناء : " لا معليش انا مصره "

رامي : " على راحتك بس ياريت اول ماتوصلين البيت تدقين على شوق عشان نتطمن عليكي "

روناء ووجهها احمر : " ان شاء الله "

بعد ماراحت شوق تطالع في رامي وهي مستغربه

رامي : " ايش بك تطالعين فيني كذه ؟"

شوق : " لا سلامتك , بس ايش سر اهتمامك الزايد بروناء ؟"

رامي وهو مرتبك : " لا اهتمام ولا شي بس هذا الشي ذوقيا "

شوق وهي تبتسم : " ياعيني انا على الذوووووق , اعترف يادب "

رامي : " اعترف بايش ؟"

شوق : " عاجبتك روناء ؟"

رامي :" انتي ايش جالسه تقولين ؟"

شوق تطالع بنص عين : " علينا ؟"

رامي ووجهه احمر : " بطلي هبل "

وراح عنها ودخل جوا البيت , ولحقته شوق وهي جالسه تبتسم ...


روناء في الطريق , دق جوالها ..

روناء : " الو "

ساره : " ايوه يادبه وينك ؟"

روناء : " والله انا ذحين في تاكسي ورايحه البيت "

ساره :" اجل تعالي لتشيلز تلقيني هناك "
روناء وهي مستغربه : " ايش عندك هناك ؟"

ساره :" ريم تعرفت على واحد وعازمنا على الغدا "

روناء : " ووينها ريم ذحين "

ساره : " توها طالعه من المدرسه وذحين معاه في السياره وجايين هنا "

روناء : " خلاص اوكي مسافة الطريق اكون عندك , يلا باي "

ساره : " باي "

روناء للهندي صاحب التاكسي : " محمد روح مطعم تشيلز "


وصلت للمطعم ودخلت جوا , شافت ساره جالسه هناك لحالها ..

روناء : " هاااااااااااااااااااي "

ساره وفقت وضمت روناء :" اهلين ياحياتي وحشتيني "

روناء : " والله حتى انتي , ها وين ريم الدوبا ؟"

ساره : " لسه ماوصلت"

روناء وهي تتفرج على المنيو : " طيب انتي ماتعرفيه ؟"

ساره : " ابدا ماشفته "

روناء : " طيب ايش رايك تتصلي عليها وتشوفي اذا نطلب ولا لا , لاني ميته من الجوع "

ساره : " حتى انا نفس الحاله اصبري خليني اتصل عليها "

واخذت جوالها واتصلت على ريم ..

ساره : " ايوه ياريم "

ريم : " ها ايش بك ؟"

ساره : " نطلب ولا لا ؟"

ريم : " اذا جوعانه اطلبي خلاص انتي وروناء احنا باقيلنا شويه ونوصل واطلبيلي معاكي "

ساره : " اوكي بس لا تتأخرين "

ريم : " ان شاء الله يلا باي "

ساره : " باي "

ساره لروناء : " تقول اطلبوا "
روناء : " خلاص طيب اسمعي انا اخترت خلاص "

ساره : " حتى انا من اول في بالي طبق معين ونفسي فيه "

روناء تنادي العامل اللي ياخذ الطلبات , وطلبوا هي وساره وطلبوا حتى لريم

بعد عشرين دقيقه ..

وصل الاكل ..

روناء : " مو كانه ريم تأخرت ؟"

ساره : " ايوه والله ,,,,,اها هذي هي وصلت بس مامعاها احد! "

ريم سلمت على روناء وجلست ..

روناء : " وينه ؟"

ريم : " الحيوان نزلني وراح "

روناء وهي تحط يدها على راسها : " لااااااااا لاتقولي ياربي انا ماني ناقصه , جرده مره ثانيه "

ريم : " كيف جرده مره ثانيه ؟"

روناء حكتلهم عن اللي صار معاها هي وشوق ..

ريم وساره جلسوا يضحكون ..

روناء : " شكله اليوم يوم الجردات العالمي "

ساره : " وذحين ايش نسوي ؟"

روناء : " مافي الا ندور احد من اللي تعرفوهم يدفعلنا "

وريم صارت تدق على كل اللي تعرفهم بس كلهم ماكانوا فاضيين , يا مايردون , يا جوالهم قفل , يا مشغولين

ريم : " ياربي مافي احد , طيب انتم ماعندكم احد ؟"

ساره : " انتي عارفه اني ماكان عندي الا ياسر "

روناء : " وانا ماكان عندي الا علي وصرفته وبطاقة الصراف مو معاي خليتها في البيت والفلوس اللي فيها يادوب تكفي لعملية ساره "

ريم : " ياربي , اصبروا خلوني افكر ,.........................., اها لقيتها "

روناء وساره : " ايش ؟ "

ريم : " مافي الا بندر "

روناء : " بندر مين ؟ ....لا يكون قصدك " وسكتت
ريم : " ايييييييوه هو بذات نفسه "

روناء : " مستحيــــــــــــــــــل شيلي الفكره من راسك "

ريم : " ياروناء بطلي هبل مافي الاهو "

ساره : " ايوه من جد ولا ايش تبغينا نسوي "

روناء : " لا يعني لا "

وجلسوا عشر دقايق وهم يقنعوها الين ماوافقت في النهايه , واخذت جوالها ودقت عليه

بندر : " الو "

روناء وهي متوتره : " الو "

بندر : " اهلين بالعسل , توك افتكرتينا ؟ "

روناء : " كنت جالسه افكر "

بندر : " اها وايش القرار النهائي ؟"

روناء : " موافقه بس بشرط "

بندر : " ايش هو الشرط ؟"

روناء بجرأه : " انا وصحباتي في نشيلز وابغاك تيجي تحاسب "

بندر : " بس كذه , من عيوني دقايق وانا اكون في تشيلز , بس حتى انا عندي شروط "

روناء : " وايش هي ؟"

بندر : " افهمك لما آجي "

رونا ء : " كم باقيلك عشان توصل ؟"

بندر : " امممممممم , طالعي ورا "

روناء تطالع ورا وتلقاه جاي من الباب ..

وجا وسلم عليهم كلهم وبكل جرأه جلس جنب روناء , وروناء جات بتقوم بس ساره اشرتلها اجلسي

روناء وهي مصدومه , وتأكد شكها انه وراه شي غريب : " ماشاء ماسرعك وصلت ؟"

بندر وهو مبتسم : " كنت مار بالسياره جنب المطعم "

روناء وهي مو مقتنعه : " سبحان الله "

بندر : " روناء ممكن نجلس على الطاوله الثانيه لوحدنا "

ريم : " لا انتم اجلسوا وانا وساره بنشيل اكلنا ونروح للطاوله الثانيه "

وراحوا للطاوله الثانيه قبل ما روناء حتى تفتح فمها

بندر : " واخيرا صرنا لوحدنا "

روناء : " طيب ممكن تجلس على الكرسي المقابل "

بندر يستهبل : " ليه انا مرتاح كذه "

روناء : " بس انا مو مرتاحه "

قام بندر وجلس على الكرسي المقابل وهو يقول : " اهم شي راحة روناء "

روناء : " طيب ماقلتلي ايش هي شروطك ؟"

بندر : " شروطي بسيطه ,انا ابغى اكون صديق لكي , ابغاكي تكلميني على طول , تحكيلي عن اللي يضايقك , وعن اللي يفرحك , واي شي محتاجته بس قوليلي وانا انفذه , تبغين تروحين مكان قوليلي وانا ارسل مين يحرسك عشان مافي احد يآذيكي , ابغى اكون جزء في حيــــــــــاتك , "

روناء وهي مستغربه منه : " طيب وليش هذا كله ؟"

بندر : " باختصار انا معجب فيكي "

روناء وهي تحاول تفهمه وماهي قادره

بندر : " ها ياروناء ايش قلتي ؟"

روناء وهي ماهي عارفه ايش تسوي : " موافقه "

بندر : " بس توعديني انك ماتخبين عليا شي , لانه مااحب احد يكذب عليا "

روناء وهي تحس بنبرة التهديد بصوته , بس طنشت احساسها , وفكرت انها مو خسرانه شي بالعكس كسبانه , واللي طلبه سهل مره . وقالت : " اوعدك "

بندر ابتسم ابتسامة نصر , ومافي احد داري بايش هو يفكر بالضبط .....

وطبعا روناء ماهي داريه انها بكلمتها البسيطه دخلت نفسها في قوقعه صعب انها تخرج منها ..





وهكذا انتهى الجزء الرابع ومع نهايته ستبدأ الاحداث بالتطور بشكل كبير وسنبدأ أكثر بالتعمق بالقصه , فالاجزاء التي فاتت تعتبر مجرد مقدمه للأحداث الرئيسيه ..

كونوا في الانتظار ..


< لقد انشغلت كثيرا هذا الاسبوع ولهذا حاولت ان اسرع بكتابة الجزء ولهذا اعذروني اذا لم يكن في مستوى الاجزاء السابقه >



من الجزء الخامس ..

" يلا ادخلي خلينا نبدأ العمليه "

" ابغى اتزوجك موافقه ؟"

"لازم تسيبينه وتبدئين صفحه جديده "
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ذوق الزيلعي
قلم مبدع
قلم مبدع
ذوق الزيلعي


عدد المساهمات : 375
تاريخ التسجيل : 04/10/2010

بطاقة الشخصية
متميزة: 50

روايتي الأولى : لحظات طيش تنادي للندم بشويش Empty
مُساهمةموضوع: رد: روايتي الأولى : لحظات طيش تنادي للندم بشويش   روايتي الأولى : لحظات طيش تنادي للندم بشويش Icon_minitime1الجمعة أكتوبر 29, 2010 8:30 pm

الجـــــزء الخـــــــــامس




ومـــــــر [ الوقــــــــت ]..
وتلاشى الخـــــــــوف\\..
وابتدت..> الراحـــــــه <
تسكن القلـــــــبــــ..



بعد مرور ثلاثة أشهر..

روناء في بيت شوق وتحديدا في غرفة شوق ..

روناء : " مدري ياشوق ساعات أحس اني خلاص اختنقت , أحسه خانقني كانه رابطني بحبل , بس بنفس الوقت ماعمره غلط عليا بالعكس طيب معايا لابعد درجه , وتعودت عليه مرره , بس مطفشني بالحريم البودي جاردات اللي راسلهم عليا في الجامعه "

شوق :" هههههههههههه من جد اشكالهم عجيبه جثث , بس ايش حراسه على أصولها "

روناء :" ياشيخه من جد طفشوني , انا نفسي أعرف كيف بس دخلهم للجامعه "


شوق :" حبيتيه ؟"

روناء : " مين بندر؟لاااا أبدا مو الحب اللي في بالك, احس بندر مثل أخويا , حتى ساعات أحس انه أبويا , محسسني بحنان ماعمري حسيته , حتى بالفلوس مو مقصر معايا لو أطلب أي شي مستحيل يرفض "

شوق :" بصراحه انا لو مكانك كان على طول تعلقت فيه "

روناء : " ههههههههه داريه لانك يافالحه خفيفه , وينضحك عليكي بكلمتين "

شوق وهي معصبه : "انا خفيفه يامعفنه ؟!"

روناء وهي تضحك :"ههههههه ايوه خفيفه والدليل السيد سامي "

شوق اول ماسمعت اسم سامي على طول ابتسمت :" الله على سامي . ياويل حالي بس "

روناء :"هههههههه من جد منتي صاحيه "

شوق : " اصبري خليني أوريكي صورته "

وراحت شوق وطلعت دفتر لونه زهري من تحت السرير , وفتحت الدفتر وطلعت صوره كانت مخبيتها فيه ..

روناء : " من وين جبتي صورته ؟"

شوق : " سرقتها من غرفة رامي "

روناء :" ياويلي انتي مجنونه كيف لو احد شافها "

شوق :" هههه لا تخافي مآخذه حذري , بس ها ماقلتيلي ايش رايك ؟"

روناء : " هو بصراحه حلو "

شوق : " حلو بس الا قولي يجنن "

روناء أخذت الدفتر , وجلست تقرا اللي فيه ..

روناء وهي مصدومه من اللي قرأته : " شوق انتي من جدك تحبيه ؟"

شوق وهي مستحيه : " بصراحه ايوه "

روناء : " انتي هبله ؟ , انا احسب انه مجرد استهبال "

شوق : " غصبا عني والله غصبا عني , أحس خلاص ماصرت افكر اللي فيه , لو يغيب عني لو شويه ومااسمع صوته أتجنن , محترم لابعد درجه حتى تخيلي ماطلب لا يقابلني ولا طلب صوره ليا "

روناء : " ليه هو ماشافك ؟"

شوق : " لا ذاك اليوم كنت متلثمه "

روناء :"كويس , طيب هو لمحلك بشي ؟"

شوق : " لا عادي , بس قال انه يرتاح لما يكلمني , واني افهمه , وشي زي كذه "

روناء بقلق : " والله خايفه انه يجرحك , على العموم انتبهي لا أحد يشوف الدفتر "

شوق : " تطمني "

روناء :" دوبا ابغى الحمام "

شوق : " طيب روحي "

روناء :" ليه وين أخوانك ؟"

شوق : " مدري بس بره البيت "

طلعت روناء بره الغرفه وراحت للحمام ..



رامي كان توه واصل للبيت , راح لغرفته وجا يبغى يستحم لكن المويه مقطوعه بحمامه , وشال ملابسه عشان يروح للحمام حق شوق وأشواق , ولما قرب من الحمام شاف روناء لسه توها فاتحه الباب وبتخرج , ابتسم وبعد لها عشان تدخل لغرفة شوق , بس قبل ماتدخل الغرفه ناداها ..

رامي : " روناء "

روناء وهي ماتدري ليش دايما ترتبك لما تشوفه :" نعم "

رامي :" كيفك ؟"

روناء وهي خجلانه : " الحمدالله "

رامي وهو مبتسم : " ان شاء الله على طول ...أنا " وسكت

وكمل وهو مرتبك :" حبيت اسلم عليكي "

روناء وهي خلاص ميته من الخجل : " طيب انا بادخل للغرفه "

رامي : " اوكي "
ودخلت بسرعه وهي تحس بدقات قلبها تزيد وتتسارع , دايما هذا الحال يصيبها اول ماتشوف رامي , ايش معنى هو ماتدري , ياترى يمكن تكون مايله ليه , لا مستحيل هي مو ممكن في يوم انها تحب , لانها متأكده انها اذا حبت راح تنجرح و ..... , نفضت هالافكار عن راسها , واستأذنت من شوق عشان ترجع لبيتها , لبست عبايتها , وطلعت برا , وركبت السياره ..

وهي في الطريق , دق جوالها ..

روناء : " الو "

بندر : " اهلين روناء , كيفك ؟"

روناء وهي مبتسمه : " الحمد الله تمام , انت كيفك ؟"

بندر : " منيح أول ماسمعت صوتك "

روناء : " ههههه صاير تتكلم لبناني "

بندر وهو يضحك : " شفتي هذي عمايلك فيني "

روناء : " بندر "

بندر : " لبيه "

روناء : " باطلب منك طلب "

بندر : " آمري "

روناء : " البودي جاردات اللي انت راسلهم ليا في الجامعه , ماابغاهم "

بندر : " ياربي ياروناء نرجع نفتح نفس السالفه , هذولا عشان يحموكي "

روناء : " يحموني من ايش ؟ هذي جامعه موساحة معركه "

وبرجى : " بليــــــــــــــز "

بندر وهو مو قادر يرفض رجاها : " خلاص افكر واشوف , ها بكره ناويه تروحين مكان ؟"

روناء وهي مرتبكه : " ها ايوه بنروح انا وساره لوحده من البنات في بيتها "

بندر : " اها ومين هذي البنت ؟"

روناء : " وحده من زمان نعرفها تزوجت وانقطعنا عن بعض وعازمتنا بكره "

بندر : " اها خلاص طيب بس انتبهي لنفسك يلا انا ذحين مشغول شويه "

روناء : " اوكيه يلا باي "

بندر : " باي "

روناء بقلبها : " الحمدالله عدت السالفه عليه , لاني ماأبغاه يعرف أي شي عن عملية ساره , بس ان شاء الدكتوره تزبط العمليه "

أكيد نفسكم تعرفون السالفه , وزي مافهمتوا بكره راح تكون عملية ساره , واللي راح تسويها وحده دكتوره بس راح تسويها ببيتها , وقدروا يوصلون لهذي الدكتوره عن طريق وحده من صاحبات ريم ..




روناء تتصل بساره ..

ساره : " الو"

روناء : " اهلين حياتي كيفك ؟"

ساره : " خايفه من بكره مره خايفه "

رونا ء : " ياقلبي لاتخافين خلاص من بعد بكره راح تنتهي كل مشاكلك "

ساره : " ان شاء الله "

روناء :" اوكي ياحلوه يلا نامي كويس وارتاحي وانا ذحين وصلت البيت , يلا بكره موعدنا اوكي "

ساره : " اوكي باي "

روناء : " باي "





سكـــــــون الليل ..
والنجوم وهالقمر ..
يخلـــــي هالقلب..
يتسائل عن القدر ..



واسدل الليل ستاره على هالمدينه, و بدت هالقلوب تحاكي الصمت والسكون , وتصرح بخافي هالشعور..

وفي بيت من البيوت , كان النوم مجافي هالعيون ..

رامي وهو موقادر ينام , وبس يتقلب على السرير :" يالله ياروناء احس صورة ملامحك ساكنه بخيالي وماني قادر أشيلها , مدري ايش سويتي فيني , انا خلاص لازم اتصرف مااقدر اصبر اكثر من كذه "
ونام وهو مرتاح بعد ما أخذ قراره ..


وبنفس البيت في قلب توه بدى يحب , وهايم بالعشق , وتايه بالحلم ..

شوق وهي تطالع بصورة سامي : " يارب بيوم يحبني , مو لازم يحب شخصية رهف , لا ابغاه يحب شوق أخت رامي , لو يشوفني واعجبه , أو يشوفوني أهله و أعجبهم , يالله صح يمكن تكون كلها أحلام , بس ماني متصوره اني بيوم راح ابتعد عنه , لو بعد عني أموت , الله يسامحك ياقلبي خليتني أحب المستحيــــــل"

وغمضت عيونها وهي تحاول تبعد عنها أحلامها المستحيله ..


وفي بيت ثاني , كان هناك قلب وحيد , مالقى الا الصمت له رفيق , مو بكيفه ولكن هذا هو حاله من يوم ماعرف الدنيا..
روناء وهي جالسه تسرح شعرها والابتسامه مرسومه على شفاتها :" عيونه والارتباك اللي طاغي عليها , بسمته اللي الخجل ظاهر فيها , كل شي فيه حلو , حتى اسمه رامي والله اسم رامي حلو , آه خايفه من جد أحبه , لاني متأكده ماورا الحب الا الجرح , وانا ما ابغى انجرح , قلبي ماراح يتحمل الجرح آه بس , اممممممم لحد الآن محيرني بندر على كثر مايعرف عني , انا مااعرف عنه شي , مااعرف الا انه بس اسمه بندر , هذا اذا كان من جد اسمه بندر , وانه واحد بطران غني لابعد درجه والفلوس ابدا ماتهمه , بس من جد احسه زي أخويا , طيب , يخاف عليا , اول مره احس احد من جد يهتم فيني بدون أي مقابل " وكملت مع هالأفكار وهي تسرح شعرها ..


جالس يطالع الشاشه اللي قدامه وهو مبتسم , ويراقبها وهي تسرح شعرها وسارحه بخيالها .
بندر أو بمعنى أصح راكان :" ياترى هل الابتسامه لمين ياروناء ؟, معقوله تكون ليا انا ؟!, نادرا مااشوفك مبتسمه حتى لو ابتسمتي يبقى الحزن ساكن فيكي , حزن على قد ماحاولتي تخفيه يظهر , ممكن أكون بطبيعتي أحب التملك وانتي خلاص صرتي ملكي, وخلاص انا صرت مدمن عليكي , ومستحيل أسيبك ابدا "



وفي غرفتها , والدمع يملى هالعيون , والهم يذبل هالروح , والندم والحسره تخنق القلب ..
ساره :" يارب استر بس من بكره , خايفه ومو مرتاحه للدكتوره اللي بتسوي العمليه , وخصوصا انها بتكون في بيت , حسبي الله عليك ياياسر , ضيعتني وكبرتني مليون سنه , الهم بان على ملامحي , حسبي الله عليك , بس أكذب لو أقول أكرهك لسه القلب باقي يحبك وحتى الجرح يدورلك عذر "
وماتدري ليه أخذت ورقه وكتبت عليها هالكلمات ( غصبا عني ياياسر أحبـــــك , برغم كل الجروح وكل الدموع اللي انت كنت سببها , صح خاب ظني فيك , بس الى الآن ادورلك عذر ..< وكتبت أبيات لبشاير الشيباني>
{ أبي منك عذر مقنع ,, تعبت أعطيك من عندي ,, أبي صدقك ولو مره ,,يفوق الكذب في ذاتك ,, اذا أخطيت لاتنكر ,, ولاتتوارى في صدي ,,يضايقني الجفا منك ,, كثر شوقي لجلساتك . }
أحبك أحبك أحبك الين مماتي ) وطوت الورقه وكتبت على ظهرها (الى ياسر ) وخبتها تحت المخده
كل هذا وهي ماتدري ليه سوت كذه ...

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ذوق الزيلعي
قلم مبدع
قلم مبدع
ذوق الزيلعي


عدد المساهمات : 375
تاريخ التسجيل : 04/10/2010

بطاقة الشخصية
متميزة: 50

روايتي الأولى : لحظات طيش تنادي للندم بشويش Empty
مُساهمةموضوع: رد: روايتي الأولى : لحظات طيش تنادي للندم بشويش   روايتي الأولى : لحظات طيش تنادي للندم بشويش Icon_minitime1الجمعة أكتوبر 29, 2010 8:32 pm



{ألـــــــــــم } يقتـــــــلني ..
{حبـــــــ } ضيعنـــــي ..
وضــــاع معـــــــــه ..
كــــــــل " حلـــــــــمي "..



في اليوم الثاني ..

ساره وروناء في بيت الدكتوره اللي بتسوي العمليه ..

الدكتوره تأشر لساره :" يلا ادخلي خلينا نبدأ العمليه "

روناء : " انا بادخل معاها "

الدكتوره : " لاماينفع "

روناء برجاء : " باجلس ساكته وماراح اتكلم بليز مااقدر اخليها لحالها "

الدكتوره : " خلاص طيب "

وساره ساكته ماهي قادره تتكلم من الخوف

وبدأت العمليه وروناء ماسكه يد ساره وتحاول تخفف عنها الآلام , والصمت كان هو السيد في هالمكان , مايكسره الا صرخات ساره وآهاتها , صرخات بالفعل تهز البدن , صرخات الم ووجع فظيع ..

بعد انتهاء العمليه الدكتوره وصفت ادويه لساره , وقالت ان الخيوط ماراح تلتئم الا بعد سته شهور, واحتمال في الاسبوعين الاولى راح تحس بألم وبعض هذي الادويه مسكنات , بس لازم اول الايام ماتتحرك وتحاول على قد ماتقدر تخلي رجولها مضمومه , وطبعا روناء كانت تكتب كل الكلام اللي قالته الدكتوره , وساره بالقوه قدرت توقف , سلموا الفلوس وخرجوا الاثنين من بيت الدكتوره , وروناء ماسكه ساره وتساعدها في المشي , وكل وحده منهم تحس هم وانزاح عن صدرها ...





نسيــــــت,, حزني ,,
وطويــــت ,,همي ,,
وتمنيت \\ السعاده \\..
تظل طول عمري ..


بعد اسبوع ..

روناء مع بندر في السياره ..

بندر : " ها وين تبغين تروحين ؟"

روناء بفرحه وهي تأشر على المراجيح : "نفسي اركب المراجيح "

بندر ببسمه : " بس كذا , طيب يلا "

ونزلوا من السياره وراحوا عند المراجيح , روناء تحاول ترفع نفسها عشان تركب المرجيحه , بس تفاجأت لما بندر مسكها ورفعها وركبها على المرجيحه , بدأ يدف المرجيحه .
وروناء طايره من الفرح , وماتسمع الا ضحكتها, تحس بالهوا , تحس بالحريه, وكأن همومها راحت لو للحظه مع كل لفحة هوا, وماتدري ليه جا في بالها رامي! ..
اما بندر فكان يدف المرجيحه وهو يطالع في روناء , ضحكتها تريحه تفرحه , من جد هذي البنت ساحره , قلبت كل حياته , وصارت اهتمامه الوحيد في هالدنيا ...

في بيت شوق وتحديدا في غرفة شوق ..

رامي كان جالس مع شوق ..

رامي : " شوق انا بافاتحك بموضوع "

شوق : " شو هو ؟"

رامي: " انا ابغى اتزوج "

شوق بصدمه ممزوجه مع فرحه : " بجد ؟ طيب مين ؟"

رامي :" روناء"

شوق وهي تطالع فيه ومو مصدقه :" بجد؟"

رامي : " ايوه "

فجأه ماحس الا بشوق تضمه بقوه وتبوسه على خده , وتقول : " والله اني احبك , والله والله "

رامي : " هههههههههههههه انا نفسي افهم انا اللي باتزوجها ولا انتي ؟!"

شوق وعيونها تدمع من الفرحه : " ههههههههههه بس اهم شي روناء بتكون جنبي "

رامي : " خليها توافق اول شي " وسكت شويه وقال : " تتوقعين توافق ؟"

شوق :" طيب ايش رايك اعزمها وانت بعدين تسألها بنفسك "

رامي : " حلوه هذي ! , ايش أقولها , أبغى اتزوجك موافقه ؟!, لا لا لا مره شكلي بيطلع غلط "

شوق : " طيب يعني ؟"

رامي : " طيب ايش رايك تتصلين عليها ذحين وتقوليلها انك بتزوريها وعندك موضوع مهم "

شوق : " خلاص اوكي "

رامي بلهفه : " يلا ايش تستنين ؟"

شوق : " هههههههه مستعجل , اصبر ياأخينا شويه بأكلمها "

رامي بقلق وخوف من الرفض : " طيب باستنى امري لله "




نايمه على السرير , وألم فظيع تحسه في جسمها , بس الأفظع الألم اللي في قلبها , صح كل شي انتهى , بس ذكرى ياسر الى الآن مانتهت , تكذب لو تقول انها كرهته , يمكن تكون غبيه , بس الأن تستناه يرجع ويعتذر , ساعتها على طول بتسامحه , حتى ماراح تخليه يعتذر , تنهدت وطالعت في ريم , سبحان الله البنت هذي عجيبه , لاسألت عن صحتها ولا شي , ولا كأنها أختها , بس يالله هي مو فارقه معاها, خلاص ماصار فارق معاها شي , ايوه صح توها تذكرت امها , الحمدالله انها مسافره , يعني على بال ماترجع , تكون خلاص قدرت تمشي على رجولها, صح امها على طول مشغوله , بس ساعات تحس انه حتى امها مجروحه , عشان كذه تحاول تشغل نفسها بأي شي , وغمضت عيونها وعلى طول نامت , ونامت معاها هالأفكار , اللي صارت مرافقتها على طول ...



في غرفة الجلوس , وفي بيت روناء ..

روناء تطالع في شوق وهي مو مستوعبه : " يبغى يتزوجني ؟ انا ؟"

شوق وهي مبسوطه : " ايوه "

روناء سكتت , ووجهها احمر من الخجل

شوق وهي متحمسه : " ها ايش رايك ؟"

روناء وهي خجلانه : " ايش تبغيني أقول ؟"

شوق وهي ميته من الضحك على روناء , تطالع فيها وتغمز لها : " قولي ايوه "

روناء : " شوووووووووووق "

شوق : " اموت انا على الناس المعصبين "

روناء أخذت علبة المنديل وجات بترميها على شوق ..

شوق : " هههههههه خلاص خلاص , والله بطلت "

وبالقوه قدرت توقف ضحكها , وطالعت في روناء بحنيه : " روناء حبيبتي لاتستحين مني وقولي رأيك بصراحه وتأكدي ان هذا الشي مستحيل يأثر على علاقتنا وعلى صداقتنا , ها مواقفه ولا لا ؟ لانه يبغى يعرف رأيك قبل مايفاتح أهلي بالموضوع"

روناء بخجل , هزت راسها بالايجاب ..
شوق على طول ضمت روناء , والدموع بعيونها من الفرحه ..

شوق : " بس ياروناء بندر لازم تسيبينه وتبدئين صفحه جديده "

روناء : "هذا الشي أكيد , ايش رايك بكره أقابله وانهي كل شي معاه "

شوق بقلق : " تتوقعين بيعصب ؟"

روناء وهي مبتسمه : " لا مااتوقع يمكن يزعل شويه بس انا متأكده انه بيفرحلي وخصوصا اني انا وياه علاقتنا كأخ وأخته "

شوق : " ان شاء الله يلا ياقلبي انا رايحه عشان أبشر الأخ اللي جالس على نار وعشان نقول لأهلي وان شاء الله قريب بنزوركم "

روناء وهي خجلانه : " ان شاء الله "





[نظــــــــره ]..
من عيــــنه ..
قلبـــــــت ..
=كل كياني =
وهــــزت ..
=كل وجداني=


في بيت شوق ..

أشواق مسويه ازعاج في البيت , الأخت تبغى تتعلم تايكواندوا وتبغى تدخل نادي خاص بتعليم التايكواندوا ..

أشواق : " يابابا الله يخليك "

ابو شوق : " والله انا ماعندي مانع بس خلي أمك توافق "

أشواق تطالع بأمها برجى : " ماما "

أم شوق : " لا مافي , انا ماعندي بنات يلعبون الخرابيط هذي , اهتمي بدراستك احسن "

أشواق : " ياماما والله انتي عارفه اني في الدراسه مو فالحه , الله يخليك انا اذا جلست كذه بانفجر , احس عندي طاقات , ابغى افجرها " وصارت تستعرض قدام أهلها وترفع رجلها وتمدها

أمها تطالع فيها , وهي مفجوعه : " لا انتي عقلك في شي , نفسي أفهم ليه منتي طالعه زي شوق كذه نعومه , مصفوقه كأنك طفله "

ليان الصغيره جلست تضحك على اشواق , وهي تقول : " أسواق تفله "

أشواق : " تف في عينك ان شاء الله "

أم شوق : " انتي هبله تحطين عقلك بعقل هالصغيره المسكينه "

أشواق : "ايوه مره مسكينه , انا أحسن لي أطلع غرفتي "

وقبل ماتطلع سوت حركات بيدها وبوجهها خلت ليان تخاف وتبكي ..

أم شوق وهي معصبه : " أشوااااااق "

وطبعا أشواق طلعت جري لغرفتها وهي تضحك

أم شوق : " ياربي هالبنت بتجنني "

أشواق في غرقتها وفجاه يدخل سلطان

أشواق : " نعم خير أخونا سلطان "

سلطان بخجل وبلهجه طفوليه : " ابغى أقولك شي "

أشواق : " غريبه ايش الادب هذا ها ايش عندك قول "

سلطان : " شهد "

أشواق : " شهد ؟ شهد مين ؟"

سلطان : " شــــــــــــــهد "

أشواق : " آه بنت جيراننا "

سلطان : " ايوه "

أشواق : " ها ايش فيها , ضربتك ؟ اذا ضربتك قوللي انا اوريك فيها صح هي صغيره بس عادي لعيونك أتدرب تايكواندوا عليها و ........."

سلطان قاطعها : " لا ماضربتني "

أشواق : " اجل "

سلطان ببراءة : " لما أشوفها "

أشواق بترقب : " ايوه ؟"

سلطان: "أحس قلبي باقي شويه ويوقف "

أشواق وهي تطالع فيه ومستغربه : " أحلى أحلى ياشيخ والله وصرنا نفهم "

سلطان كمل بعفويه : " ولما أشوفك قلبي مايحصللوا شي "

أشواق : " ياغبي عشاني أختك "

سلطان ببراءة : " لا مو عشان كذه , عشان شهد حلوه , بس اشواق مو حلوه "

أشواق وهي معصبه : " انا مو حلوه يالحمار تعال هنا انا اوريك "

اما سلطان لما شافها معصبه على طول شرد .....

أشواق وهي معصبه : "طيب ياسلطان وين بتروح مني , صبرك عليا "

وجلست تفكر الا وشويه وقفت وبان في عيونها المكر وقالت : " اها والله فكره مو هينه , ههههههه مافي الا اليوم في الليل لما كل ينام , ياعيني عليكي يا اشواق من جد أفكارك خطيره "

وبدأت تغني وترقص : " أشواق شيخة البنات كلهم , ايوه ايوه عاشووووووا ".... << الله يستر بس منك انتي وأفكارك >>..




في آخر الليل روناء كانت في عالم ثاني , والبسمه مرسومه على شفاتها من يوم ماراحت شوق من عندها , الى الأن مو مصدقه , معقوله رامي يحبها ؟, ويبغى يتزوجها ؟, تحس انه كل هذا حلم , بس خلاص من اليوم راح تبدأ حياه ثانيه , ومن اليوم راح تحس بالأمان , خلاص بترمي كل لعبها وراها , وبتكون لرامي وبس , بس في البدايه لازم تكلم بندر , مستحيل راح تسيبه زي كذه , لانه مهما كان ماعمره غلط عليها بشي , بتقابله بكره وراح تنهي كل شي , وهي متأكده انه راح يتمانالها الخير , لانه معتبرها زي أخته , وتذكرت رامي وضحكت وأخذت جوالها ودقت على بندر ..

بندر : " اهلين بالحلا كله "

روناء : " ههههههههه كيفك ؟"

بندر : " الحمدالله صرت تمام اول ماسمعت صوتك "

روناء : " هههههه طيب اسمع بكره ضروري أشوفك , حتكون فاضي "

بندر وهو مبتسم : " أكيد لعيونك راح أكون فاضي "

روناء : " طيب كويس لاني ابغى اكلمك بموضوع مهم "

بندر : " ان شاء الله خير ؟!"

روناء بفرحه : " كل الخير "

بندر وهو مبتسم : " خلاص اوكي , يلا انتي نامي ذحين "

روناء : " اوكي يلا تشاااااااااااااو "

بندر : "ههههههه تشاااااااااااااااو "

وقفل الخط وهو مبتسم , من جد يحس بفرحه أول مايشوفها مبسوطه , ان شاء الله على طول تكون مبسوطه ..




شوق واقفه على البلكونه , وطبعا تفكر بسامي , اللي آخذ كل تفكيرها ...

أما سامي كان طفشان , وقرر انه يتمشى شويه في الحي , وجلس يمشي ومر جنب بيت رامي , فكر انه يدق على رامي ينزله ويتمشى معاه , بس خاف انه يكون نايم , وشال الفكره من راسه , وجا بيكمل مشيه بس انتبه لوحده واقفه على البلكونه , والهوا يلعب بشعرها , وشكلها سرحانه بس من جد كانت بقمة الجمال والنعومه , وغصبا عنه كان يطالع فيها , بس فجاه انتبهت له , وطالعت فيه بنظره غريبه ماقدر يفسرها بس كان الغالب فيها الصدمه , ودخلت جوا بسرعه وقفلت باب البلكونه , ابتسم وجا بيروح , بس تفاجأ بسيارة رامي توقف جنب البيت , وينزل منها شخص لابس ثوب ومتلثم بالشماغ , سامي حسبه رامي وقرب من عنده شويه شويه ومسكه وهو يضحك ويقول : " كفشتك ههههههه" وطبعا الشخص المتلثم كان ساكت ويحاول يفلت من يد سامي , ومن حركته طاح الشماغ , تفاجأ سامي بوجه بنوته شعرها قصير , والوجه ماكان غريب عليه ..

سامي وهو منصدم : " أشواق !"

أشواق وهي خايفه : " ايوه أشواق ايش عندك ؟!"

سامي : " ايش مركبك في سيارة رامي "

أشواق : " كنت طفشانه وبأتمشى , وبعدين انت ايش دخلك ؟"

سامي : " ههههه شويه شويه لا تاكليني , يلا ادخلي جوا قبل مايشوفك أحد "

أشواق ماصدقت على الله وهلى طول جري بس وقفت فجأه والتفتت لسامي وقالت : " أخ سامي لاتقول لاحد اوكيه "

سامي : " هههههه حلوه اخ سامي , لا تطمني ماني قايل لأحد "

أشواق بصوت واطي : " ضحكه بدون ضروس ان شاء الله "

سامي : " ايش ؟............" بس مالحق لانها على طول شردت ..

سامي : " ههههههههههههههههههههههه والله البنت هذي تحفـــــــــــــه ههههههههههههه"




شوق كانت الى الآن مو مصدقه انها شافت سامي . تحس بالفرحه غامرتها , أخيرا شافت حبيب روحها , وكحلت عينها بشوفته لو ثواني , أخيرا أخيرا , وراحت على طول أخذت صورته وضمتها على صدرها , أول مره بحياتها تحس هالشعور , خلاص سامي ملك قلبها واحساسها وكل شي فيها , ونامت وهي ماسكه صورة سامي بيدها ..




معقوله هذا انت ؟!
معقوله عليك هنت؟!
لا ما أصدق
هذا مستحيل انت !


في اليوم الثاني ..

كانت روناء وبندر جالسين في كافيه ,,

بندر : " ها يلا شوقتيني ايش هو الموضوع ؟"

روناء بابتسامه : " طيب بأقولك , بس اول شي بأسألك انت تهمك سعادتي ؟"

بندر بصدق : " أكيد طبعا انا أهم شي في الحياه هذي كلها انك تكونين سعيده ومرتاحه "

روناء وهي مبتسمه : " طيب انا بأقولك على خبر مرررررررررره حلو "

بندر : " ههههههههههههه ايش هو ؟"

روناء : " انا بصراحه حأنخطب قريبا لواحد من أخوان وحده من صحباتي اللي هي شوق , وهي فاتحتني بالموضوع لان أخوها كان يبغى يعرف رأيي قبل مايفاتح أهله بالموضوع , وانا وافقت "

بندر كان جوابه الصمت ..

روناء بابتسامه : " ها ماراح تقوللي مبروك "

طالعت وما كانت قادره تشوف تعابير وجهه , لأنه كان خافض راسه , بس انتبهت انه كان ماسك طرف الطاوله بإيدينه الثنتين , وكان ماسك الطاوله بكل قوته لدرجة ان عروق يده كانت واضحه , وفجأه رفع الطاوله وقلبها على الأرض , وكل اللي على الطاوله من صحون وكاسات تكسر , وغلب الصمت على الكافيه , الكل كان ساكت من الصدمه , وروناء كانت جالسه بنفس الوضع وهي مو فاهمه شي , قرب منها بندر ومسك ذراعها بقوه ووقفها وسندها على الجدار , وعيونه تلمع من الغضب , وكأنه صار انسان ثاني بلحظه , وقال بهمس : " انتي ليا انا لوحدي , ومستحيل أحد ياخذك مني "
وصرخ فيها وقال : " فااااااااهمه "

روناء كانت ترتجف من الخوف , وهي مو مستوعبه اللي يصير , وفك ايديه بندر وعلى طول صارت روناء تجري وخرجت من الكافيه , ووقفت تاكسي وركبته وهي تحس انه باقي شويه ويغمى عليها , دقات قلبها تزيد , اللي شافته انسان ثاني مو بندر اللي تعرفه ...

اول ما وصلت البيت ودخلت جوا , شافت امها جالسه في الصاله , وعلى طول راحت عندها , وضمتها ..

أم روناء بقلق : " روناء ايش فيكي "

روناء وهي تبكي : " خايفه ياماما خايفه "

أم روناء وهي مصدومه , من زمان مانادتها روناء بهالكلمه : " من ايش ياقلبي قوليلي احكيلي "

روناء وهي تبكي : " بس كذه , ماما الله يخليكي لا تسيبيني "

أم روناء بحنيه والدموع بعيونها : " لا تخافي ياقلبي ماراح أسيبك "

وجلست روناء تبكي في حضن أمها الين مانامت ..

أم روناء بقلق : " ياترى ياروناء ايش اللي حصل وخلى حالتك كذه ؟!"

انتهى الجزء الخامس ..




من الجزء السادس ..

" أحبــــــــــــك"

" لازم تتزوجين ولد عمك .وغصبا عنك "

" الحقيـــــــــــــــــــني , بأموت "
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ذوق الزيلعي
قلم مبدع
قلم مبدع
ذوق الزيلعي


عدد المساهمات : 375
تاريخ التسجيل : 04/10/2010

بطاقة الشخصية
متميزة: 50

روايتي الأولى : لحظات طيش تنادي للندم بشويش Empty
مُساهمةموضوع: رد: روايتي الأولى : لحظات طيش تنادي للندم بشويش   روايتي الأولى : لحظات طيش تنادي للندم بشويش Icon_minitime1الجمعة أكتوبر 29, 2010 8:37 pm

..ابتدت الليله فرحتي ..
..وحبيبي نور دنيتي ..
..بايدينه اليوم شبكتي ..



الانوار كانت بكل مكان , وبكل الالوان , وأصوات الزغاريط والمباركات للعروسين تطغى على المكان , هناك في بيت روناء , وفي غرفة روناء بالتحديد , كانت روناء جالسه على الكرسي , بفستانها الزهري واللي يتسلل به اللون الذهبي , وشعرها المرفوع رفعه خفيفه , لينسدل من ورا بكل نعومه الى اسفل ظهرها , كانت من جد بقمة النعومه والرقه , والكوافيره كانت جالسه تصلحلها المكياج ..

فجأه دخلت ساره وريم ...

ساره وريم :" هاااااااااااااااااااااي ياعروسه "..

روناء بفرحه وقفت وحضنتهم :" وينكم من أول ؟"

ساره : " معليش بس تأخرنا واحنا نتجهز , بس تعالي ايش الحلاوه هذي يادوبا من جد طالعه قمر "

روناء بخجل : " عيونك الحلوه , والله حتى انتي طالعه قمر "

ريم : " وين قمر , ماتشوفي كرشتها ؟"

روناء : " حرام عليكي , هي صح سمنانه شويه , بس تظل قمر "

ساره : " شفتي قولي انك مقهوره بس "

ريم : " ههههههه وليش انقهر , شوفيني يازيني "

ريم كانت لابسه تنوره قصيره الين نص فخذها , ولونها اسود , وبدي اسود وفضي , ومسويه شعرها كيرلي , وحاطه مكياج شويه مبالغ فيه , بس شكلها كان حلو ..

أما ساره فكانت لابسه فستان سماوي بسيط , ومن عند الصدر تتشابك أقمشه من الوان مختلفه , وكانت مستشوره شعرها وحاطه مكياج مره ناعم , وطالع شكلها مره رايق وهادي ..

الكوافيره اللبنانيه : " يلا آنسه روناء بدنا نخلص الميك آب أبل الزفه "


في الدور السفلي , وتحديدا في الحديقه الخارجيه اللي في الحوش , كان صوت المطربه جدا عالي , وشوق واشواق ومجموعه من المعازيم كانوا جالسين يرقصون على الاغنيه اللي تغنيها المطربه , وكانت ام روناء وام شوق واقفين جنب الباب لاستقبال الضيوف ..

شوق : " أشواق خلاص والله تعبت خلينا نجلس "

اشواق وهي متحمسه : " لامافي لازم نكمل الاغنيه الين ماتنتهي "

شوق :" امي تنادينا يلا يادوبا "

راحوا الاثنين عند أمهم , وكل وحده منهم تجذب الانظار بجمالها , شوق كانت لابسه فستان من الحرير لونه موف غامق , يوصل الين ركبتها وبدون اكمام , ومستشوره شعرها ولافه اطرافه , اما أشواق فكانت لابسه فستان فوشي , وحاطه مكياج فوشي ومبينه مره بنوته , كانت مسشوره شعرها حتى هي ..

أم شوق : " يلا يابنات روحوا شوفوا روناء لان رامي بيدخل ويتصور معها "

شوق : " اوكي طيران "

وراحوا الاثنين جري للغرفه , وسلموا على ساره وريم ..

أشواق : " يلا يادوبا ترى رامي بيدخل ذحين "

روناء : " من جد ياويلي , طيب شكلي مضبوط ؟"

أشواق : " هههههههههه وربي قمر يلا تشاااااااااااو يلا يابنات تعالوا "

وراحوا وخلوا روناء لحالها بالغرفه , وهي حدها مرتبكه وبنفس الوقت مهمومه , تكذب لو تقول انها نسيت بندر , الى الآن خايفه منه , بس بنفس الوقت تحاول تطمن نفسها , لانه لو كان يبغى يسوي شي , كان سواه في الاسابيع اللي فاتت, أخذت نفس عميق وحاولت تهدي نفسها , وراحت لغرفة الجلوس اللي جنب غرفتها تنتظر وصول رامي ..

سمعت دق الباب , وعرفت انه رامي , فتح الباب ودخل للغرفه وهو لابس البشت وطالع شكله جنـــــــان , وهي من الارتباك وقفت , ومو عارفه ايش تسوي ..

رامي وهو مبتسم : " السلام عليكم "

روناء وهي من الخجل منزله راسها : " وعليكم السلام "

وعم السكوت , وروناء نفسها ترفع راسها عشان تشوف هو ايش يسوي , بس ماهي قادره , اول مره تحس بهذا الخجل الفظيع , حتى تحس بحرارة خدودها , وتفاجأت لما وقف قدامها تماما , ومسك ذقنها ورفع راسها برقه

رامي وهو مبهور بجمالها : " مستحيه مني ؟ خلاص انا صرت زوجك "

روناء وهي مرتبكه : " لا مو كذه بس "

رامي وهو يناظرها بحنيه : " بس ايش ؟"

روناء تحس نفسها متلخبطه ومو عارفه ايش تقول , عشان كذه سكتت ..

رامي : " تصدقين انك طالعه اليوم قمر "

مسك يدها وباسها , وقال : " عساني أقدر اسعدك ان شاء الله "

ودخلت المصوره عشان تبدأ التصوير ..

رامي وهو معصب : " وهذا وقتك انتي الثانيه ؟"

روناء جلست تضحك بصوت واطي ..

وتصوروا , ودخلت شوق تناديهم عشان الزفه ..

وبدأت الزفه , وانخفض ضوء الانوار , وتوجه كامل النور نحو الدرج , ينتظر نزول العروسين , وكل المعازيم كانوا يطالعون بترقب , وابتدى صوت شجي يغني بهالكلمات ..


حد منكم شاف في الدنيا بدر *** مقبلٍ يمشي و من حوله بشر

من حلاه يزف للناظر ضياه *** ان ظهر للناس و لا ما ظهر

هذا ما هو بدر ليل يختفي *** مع طلوع الصبح و بزوغ الفجر

او بدر يصبح بعد مده هلال *** هذا بدر مكتمل طول الشهر


هي عروس النور في هذا الزمان *** هي ملاكٍ بس في صورة بشر

من غلاها انقول صلوا على الرسول *** يا اللي شفتوها بقلبٍ او نظر


الله يا نور في ها الدنيا نراه *** مستحيل ان نشوفه في بشر

و التقت شمس الظهيره بالقمر ***

و في محياها بدى الصبح بضياه *** مشرقً و خدودها واحة زهر

و العيون الي كما عين المهاه *** تمتزج فيها البراءة بالسحر


الليله .. الليله محلاها الليله *** الليله .. الليله حلوة و جميلة


شعرها ليل كسا الدنيا دجاه *** حالك متحدر كانه نهر

يحسبه قطعة حرير من رآه *** و الحقيقة هو حريرٍ من شعر

و الحسام الي صفا الوجنه كساه *** يبعث اشواق الحواجب للثغر

و الثنايا كالبرد بين الشفاه *** او كحبات الندى و لا المطر


عذبةٍ لو تلمس اطراف الحياه *** كل غصن فتح بوردٍ حمر

و العفاف بروحها يسقي بوفاه *** و الوفا في عينها النجلاء سهر


شاعر الوجدان واحلامه سماه *** مبدع و احساسه المرهف شعر

ماخذ من وصفه مبتغاه *** يا عسى الله يوهبه طولة عمر

الله يحفظها و يسعدها معاه *** شيخ بطيبة فواده يشتهر

والله يجعل كل دنياهم هناه *** يكتسي بالسعد كله و البشر


وعلى هالاغنيه نزلت روناء من على الدرج ورامي ماسك يدها , ونزلوا بكل هدوء , الين ماوصلوا للكوشه ,,,,

ومرت هذي الليله , ورسمت السعاده والفرح في هالقلوب , وتوحد قلبين باسم الحب الطاهر .

وبكذه انتهت ليله من احلى الليالي , ليله ملكة روناء على رامي ..








غريبه هالدنيا
أيام \\ تغمرنا
[بسعاده ] وتسعدنا
وأيام \\ تعدمنا
[بخبر] يزلزلنا !


في مساء يوم من الايام ..

أم شوق :" شوق حبيبتي تعالي للغرفه بأكلمك في موضوع "

شوق : " خير ياماما ايش فيه ؟"

أم شوق : " ادخلي وسكري الباب "

شوق : " طيب "

ودخلت وسكرت الباب وجلست جنب أمها ..

أم شوق وهي مبتسمه : " ماشاء الله عليكي يابنتي كبرتي واحلويتي وصرتي عروسه "

شوق ابتسمت وقالت : " اها اصلا انا طول عمري حلوه "

أم شوق : " هههههه أكيد ياقلبي , بصراحه مرة عمك سعد شافتك في ملكة رامي وتبغى تخطبك لولدها هيثم "

شوق وهي مصدومه : " أيـــــــــــــش ؟ وانتي ايش قلتيلها ؟"

أم شوق : " قلتلها نشاور البنت ونردلكم خبر , حبيبتي شوق تأكدي اننا انا وأبوكي مستحيل نغصبك على شي , بس انتي فكري كويس , وترى هيثم ماشاء الله عليه ماينعاب "

شوق : " بس ياماما ......"

ام شوق : " مابغى اسمع منك أي شي انتي فكري في البدايه وبعدين عطينا رايك و احنا راح نسمعك , اتفقنا ؟"

شوق وهي متضايقه : " اتفقنا "

وراحت لغرفتها وهي من جد متضايقه , شي ماكان ابدا على البال , بس مستحيل توافق , هي تحب سامي وبس وراح تنتظره مهما طال الوقت وعدى العمر , وبدون ماتفكر ابدا اخذت هذا القرار وتمسكت فيه , واتصلت على سامي , وجلست تسولف معاه مثل العاده ..
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ذوق الزيلعي
قلم مبدع
قلم مبدع
ذوق الزيلعي


عدد المساهمات : 375
تاريخ التسجيل : 04/10/2010

بطاقة الشخصية
متميزة: 50

روايتي الأولى : لحظات طيش تنادي للندم بشويش Empty
مُساهمةموضوع: رد: روايتي الأولى : لحظات طيش تنادي للندم بشويش   روايتي الأولى : لحظات طيش تنادي للندم بشويش Icon_minitime1الجمعة أكتوبر 29, 2010 8:41 pm

سبحان ربي اللي خلقك ..
وين ماتروح
البسمه ترافقك ..
والقلوب وهي مرتاحه
تعاشرك ..
ربي يهنيك ويحفظك ..


اما رامي فكان في غرفته وجالس يكلم روناء بالجوال ..

رامي : " تخيلي اشواق المهبوله دخلوها نادي "

روناء : " وليش ؟ جسمها حلو ومو محتاج "

رامي : " الاخت تقول عندها طاقات وتبغى تفجرها "

روناء : "ههههههههههههههه خطيره البنت هذي "

رامي : " يسعدلي ربي هالضحكه "

روناء سكتت وهي خجلانه منه ..

رامي : " روناء انتي مبسوطه معاي "

روناء بصوت واطي : " ايوه "

رامي يستهبل : " ايش ماسمعت ؟"
روناء : " ايوه "

رامي وهو يكمل استهباله : " إيـــــــــــــش ؟ ماني قادر اسمع "

روناء وهي بتموت من الخجل : " رااااااااامي بطل خلاص "

رامي : " يااااااااااااااويـــــــــــلي ياويل حالي انا , الحقيني يايمه "

روناء : " ههههههههههههه"

رامي صار ينادي بصوت عالي : " يمـــــــــــــــــه يمــــــــــــــــــــــه"

روناء : " رامي بطل "

دخلت ام شوق وهي مفجوعه : " ايش فيك ؟"

رامي وهو حاط يده على قلبه : " قالتها يايمه قالتها "

أم شوق وهي متنحه ومو فاهمه شي : " ايش جالس تقول انت ؟"

رامي : " قالت رامي "

أم شوق بعد كم ثانيه استوعبت الموضوع وجلست تضحك على هبال ولدها ..

أم شوق وهي تضحك : " عطني الجوال "

وعطاها الجوال , ام شوق وهي مبتسمه : " كيفك ياروناء ؟"

روناء وهي خلاص مره متفشله : " الحمدالله كيفك انتي ياخالتي "

أم شوق : " والله تمام "

روناء : " طيب ياخالتي انا مضطره أقفل امي تناديني "

أم شوق بحنيه :" اوكي حبيبتي مع السلامه "

روناء : " مع السلامه " وقفلت الخط ..

أم شوق وهي تعطي الجوال لرامي : " عاجبك كذا أحرجت البنت "

رامي : " هههههههه ايش اسوي اسمي يطلع غير لما هي تقوله "

أم شوق : "هههههههههههههههههه "





من لي في هالدنيا
غيرك؟ !
من هو اللي احس معه بالامان
غيرك ؟!


في اليوم الثاني ..

ريان وهو معصب بعد ماعرف موضوع خطبة ولد عمه لشوق : " ماشاء الله وكمان تاخذون رايها هذا الشي مو بكيفها غصبا عنها "

أم شوق : " لا مو غصبا عنها هي اللي بتتزوج وهي اللي لازم توافق او ترفض "

ريان : " أها طيب خلينا نشوف الاخت شوق ايش قرارها ونشوف آخر الدلع حقكم "

وصار ينادي شوق وهو معصصصب : " شوووووووووووق شوووووووووق "

شوق وهي تجري على الدرج مفجوعه : " ايش فيه خير ايش اللي حاصل ؟"

ريان : " ها ايش هو قرارك ؟"

شوق : " قراري بايش "

ريان : " موافقه على هيثم ولا لا ؟"

شوق : " لسه ماقررت "

ريان : " ماشاء الله عليكي لسه ماقررتي , شوفي ياشاطره بتتزوجين ولد عمك غصبا عنك "

شوق وهي متنرفزه من ريان : " أها ومين اللي يقول كذه ؟"

ريان : " انا اللي أقول كذه "

شوق : " لا ياحبيبي مافي شي يصير غصبا عني والشي هذا مو بكيفك ,الله يخلي ليا أبويه وامي , ولعلمك انا مو موافقه "

ريان : " إيـــــــــــــــــش؟"

ورفع يده بيعطي لشوق كف بس قبل مايعطيها , سمع صوت أبوه ..

أبو شوق وهو معصب : " ريـــــــــــــان , هذي آخرتها تمد يدك على اختك !"

ريان : " خليني اربيها يايبه "

ابو شوق : " ليش هي مو متربيه ؟!, اسمع انا سمعت السالفه كلها ومافي شي راح يصير بالغصب , انا مااغصب بناتي على زواج , فاهم ؟"

ريان : " بس ......."

ابو شوق : " بس ولا شي كلمتي هي اللي تمشي , يلا انقلع عن وجهي انقلع ولا مايحصل طيب "

ريان راح وهو يطالع شوق بنظرات حقد ..

أبو شوق : " شوق حبيبتي تعالي "

قربت شوق من عند أبوها ..

أبو شوق : " اسمعي يابنتي تأكدي اني مستحيل اغصبك على شي انتي ماتبغينه , انتي بنتي فاهمه يعني ايش بنتي , بس ياعيون ابوكي انا عارف انك اخذتي قرارك عشانك معصبه من ريان , ابغاك تفكرين لمدة اسبوع , وتعطيني رايك وتأكدي لا انا ولاعمك راح نتأثر بقرارك , لانه حتى عمك قال اهم شي تكون البنت موافقه مو مغصوبه , فاهمه ياشوق "

شوق : " فاهمه يابابا "





قلتها ولاكنت ابي اقولها
بس حنانك غمرني
وحبك جنني
وماقدرت أخفي شعوري
وقلتها
[ أحبـــــك والله أحبـــــك ]



في مساء هذا اليوم ..

رامي يكلم روناء بالجوال : " أحبــــــــــــــك "

روناء من الصدمه ساكته ..

رامي : " والله أحبــــــــــــــك , وانتي ؟"

روناء بارتباك : " انا ايش ؟"

رامي : " تحبيني ؟"

روناء ساكته ..

رامي : " روناء جاوبيني تحبيني ولا لا ؟"

روناء بصوت واطي : " ايوه "

رامي : " ايوه ايش ؟"

روناء : "أحبك "

وقفلت الخط بسرعه , وجلست تبكي وتقول لنفسها : "هبله انا هبله وغبيه ", عند روناء الحب يعتبر ضعف , هي ذحين حاسه نفسها ضعيفه وغبيه لانها اعترفتله بحبها , حتى لو كان زوجها !

رامي جلس يدق على روناء وهو مستغرب ليش قفلت الخط , وكل مايدق تعطيه مشغول وبعد شويه تفاجأ برساله منها مكتوب فيها [ أكلمك بكره اعذرني ], وراح لبس ثوبه ونزل تحت , وركب السياره , وراح عند بيت روناء ..




كانت جالسه هي وريم يتابعون فيلم , وامهم كالعاده مو موجوده بالبيت , فجأه حست بألم فظيع في بطنها وراحت على طول على الحمام , وفجأه ..

ساره تنادي بصوت عالي وتصرخ : " ريــــــــــم الحقيني بأموووووووووت , آااااااااااااااااااااااااااه "

ريم وقفت وهي مفجوعه من صراخ ساره وراحت على طول للحمام ودخلت , وتفاجأت باللي شافته ..

ريم وهو مفجوعه : " ايش هذا الدم؟ "

كان الدم يغطي أرضية الحمام كلها ........




كان واقف قدام الباب ومحتار يدق ولا لا , بس أخذ نفس ودق الجرس ..

أحمد أخو روناء هو اللي فتح الباب ..

رامي : " كيفك يااحمد ؟"

أحمد: " الحمد الله انا تمااااااااااااااااام "

رامي : "هههههههههه كويس يابطل ابوك وامك موجودين ؟"

أحمد : " لا راحوا عزومه "

روناء وهي تنادي أحمد : " أحمد ايش جالس تسوي بره "

أحمد دخل وهو يقول : " رامي جا رامي "

روناء : " رامي ؟!"

وشافت رامي داخل ورا أحمد ..

رامي وهو يطالع بوجه روناء اللي باين عليه البكى : " ايوه رامي , ليش تبكين ؟"

روناء وهي تحاول تخفي دموعها : " لا ماابكي ولاشي "

راح لعندها رامي ومسك يدها ودخلها الصاله وجلسها جنبه على الكنبه .

رامي بكل حنيه : " روناء طالعي فيني , احكيلي اشكيلي قوليلي ايش اللي مزعلك ؟ وتأكدي انا بافهمك , بس ابغاكي تشكيلي همك , يلا روناء قولي وماراح تندمي "

روناء وقتها ماقدرت تستحمل حنيته , وجلست تبكي , راح رامي ضمها لصدره وخلاها تبكي براحتها

روناء وهي تبكي : " انا خايفه "

رامي : " من ايش ياقلبي ؟"

روناء : " انك تطفش وتمل مني وتسيبني "

رامي وهو مستغرب : " وليش أسيبك ؟"

روناء : " لانك عرفت ذحين اني أحبك "

رامي وهو مستغرب من تفكيرها , رفع راسها وخلاها تطالع فيه , عينه بعيونها , وقال : " روناء تأكدي اني مستحيل أسيبك ابدا , مهما صار , لا في حاله وحده اذا طلبتي انتي مني اني أسيبك , وقتها ايوه بس تأكدي اني حأعيش بعدها بعذاب , انتي خلاص صرتي كل حياتي , انتي زوجتي ياروناء , شريكة عمري الباقي , فاهمه "

روناء : " ايوه "

رامي وهو مبتسم : " طيب يلا مااشوف الابتسامه ؟"

روناء جلست تبتسم , وهي مرتاحه مره , وحب رامي كل يوم يكبر بقلبها اكثر واكثر ..
رامي تعشى مع روناء وأخوانها وراح ..





..ليه الفرحه دايما تنتهي..
..ندور عليها لكن تختفي..
..حتى القلب صار يرتجي..
..ومن احزانه صار ينحني ..


ريم وماهي عارفه ايش تتصرف , اخذت جوالها ودقت على امها وماترد , ودقت على ابوها وماترد , ماعندها الا روناء تدق عليها ..

روناء بصوت نايم : "الو "

ريم وهي تبكي : " روناااااااااء الحقيني "

روناء وهي مفجوعه : " ايش فيه ؟"

ريم : " ساره مادري ايش فيها جالسه تنزف , دم كثير ياروناء دم كثير "

روناء وهي خايفه :" ايش ؟"

ريم : " الحقيني ماني عارفه ايش اسوي ؟"

روناء وهي تحاول تهدي نفسها : " خذي تاكسي وروحي لمستشفى ..... بسرعه ياريم بسرعه وانا بالحقكم "

ريم وهي تبكي : " طيب "



بعد نص ساعه , وصلت روناء للمستشفى , ايش تسوي حاولت تسرع بس المستشفى مره بعيده عن بيتها .

عند المدخل لاحظت دم على الدرج , قلبها على طول قبضها , أخذت نفس عميق ودخلت جوا ..

شافت ريم واقفه هناك , راحت على طول جري عندها ..

روناء : " ها ياريم ايش اللي حصل ؟"

ريم وهي تبكي : " تخيلي الدكتوه تقول انها اجهضت , وبسبب العمليه صار معاها نزيف شديد وماهم عارفين اذا يقدروا يوقفوا ولا لا ؟"

روناء وهي ماهي قادره تفهم شي : " كيف أجهضت ؟ كيف اصلا تكون حامل واحنا سوينالها العمليه وماكان فيها شي ؟"

ريم : " مادري ماقدرت افهمها "

روناء صارت زي المجنونه وصارت تكلم الممرضات, وهي تصرخ : " وينها الدكتوره , وينها جيبولي اياها , وينها "

بعد شويه جات الدكتوره , ودخلت روناء للمكتب حقها ..

الدكتوره بصوت واطي :" انتي ايش تقربيلها "
روناء وهي خايفه من نبرة الدكتوره : " انا صاحبتها , ايش اللي صاير ؟"

الدكتوره : " شوفي احنا بنتكلم بكل جديه , طبعا واضح ان الاخت ساره كانت مسويه عمليه لارجاع غشاء البكاره , وين سوتها ؟ قوليلي وتأكدي اني ماراح أقول لاحد "

روناء وهي خايفه : " عند وحده دكتوره في بيتها "

الدكتوره : " للأسف هذي الدكتوره ماخافت ربنا , وكان همها بس الفلوس "

روناء : " كيف ؟"

وبعدها الدكتوره قالت الخبر الصاعقه اللي صدم روناء : " ساره كانت حامل والدكتوره اكيد كانت عارفه وسوتلها العمليه وهي عارفه انها حامل , والمصيبه الاكبر انها وصفتلها ادويه سببت في اسقاط الجنين , ومااكذب عليكي الوضع جدا خطير , والدكاتره جالسين يحاولون يوقفون النزيف "

روناء وهي خلاص كل تفكيرها انشل : " انتي ايش جالسه تقولين مستحيل مستحيل "

الدكتوره : " للاسف هذا هو الواقع وهذا اللي حاصل , انا مضطره ذحين اروح اشوف وضع البنت وانتم ماعليكم الا الدعاء لها "

وراحت وخلت روناء جالسه على الكرسي , والى الآن مو قادره تستوعب اللي صاير ..



بعد مده من الزمن , كانوا ريم وروناء واقفين , ويستنون احد يطلع يطمنهم على ساره .

شافوا الدكتوره طلعت من الغرفه , راحوا جري عندها وهم يسألون عن ساره ..

الدكتوره :" عظم الله أجركم "

ريم وروناء كل حركه فيهم , كل نفس , كل نبضه وقفت

روناء : " ايش انتي ايش جالسه تقولين ؟"

الدكتوره : " للاسف النزيف كان شديد وماقدرنا ننقذها "

روناء : " يعني ايش ؟ يعني ساره ماتت ؟"

الدكتوره وهي حزنانه على روناء : " ايوه "

روناء وقتها فقدت كل ذره من التفكير في عقلها وصارت مثل المجنونه , تصرخ وفي الدكتوره , وتشد البالطوا حقها : " انتي كذابه , فاهمه انتي كذااااااااااااااابه "

وراحت عند ريم اللي كانت واقفه بدون أي حركه : " ريم تعالي معايا , تكلمي قوليلهم انهم يكذبون , طلعواا ساره انتم اكيد مخبينها "

وصارت زي المجنونه , تروح عند ريم وتروح عند الدكتوره ..

شافت بندر من بعيد جاي , وراحت على طول ليه , ماسألته ايش اللي جابه ؟ ولا كيف عرف انها هنا ؟ لانها وقتها ماكانت واعيه ابدا ..
راحت عنده ومسكت يده وتشدها, وهي تبكي وتصرخ : " بندر تعال خليهم يطلعونها , جالسين يكذبون عليا ويقولون انها ماتت , هم كذابين انا عارفه "

بندر وهو موقادر يشوف روناء بهذي الحاله :" روناء الله يخليكي خلاص وقفي , ساره خلاص ماتت "

روناء وهي تصرخ وتضربه بكل قوتها : " انت كذاااااااب كذااااااااااااااااااااب "

جلست تضربه وتصرخ الين مااغمى عليها وهي بين ايديه ...



انتهى الجزء السادس ..
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ذوق الزيلعي
قلم مبدع
قلم مبدع
ذوق الزيلعي


عدد المساهمات : 375
تاريخ التسجيل : 04/10/2010

بطاقة الشخصية
متميزة: 50

روايتي الأولى : لحظات طيش تنادي للندم بشويش Empty
مُساهمةموضوع: رد: روايتي الأولى : لحظات طيش تنادي للندم بشويش   روايتي الأولى : لحظات طيش تنادي للندم بشويش Icon_minitime1الجمعة أكتوبر 29, 2010 8:59 pm

شوق يزيد شقى الروح ..
وحب مكتوم
لكن بشعوره مفضوح..
ويد كلها دفى
لكن كم عانت جروح !



روناء :" ساره ياهبله وقفي فضحتينا انت واختك "

ساره : "مااقدر اموووت على هذي الاغنيه , يلا ياريم احلى ايوه ورا ورا "

روناء : "هههههههههه والله منتم صاحيين اقول اجلسوا فضحتونا بالكوفي هههههههههه ساره وقفي يامعفنه "

ساره :"هههههههههه وي وي وي مدير الكوفي جا , اجلسي ياريم بسرعه ".

وجلسوا بسرعه , وهم بالقوه ماسكين ضحكهم .

المدير وهو معبس :" لو سمحتي اختي ممنوع الرقص بالكوفي ."

روناء وهي متفشله : "معليش سوري مره ".

واول ماراح ثلاثتهم فطسوا من الضحك , ضحكات بريئه خاليه من الهموم, وصوت هالضحكات يعلى ويعلى , الين مابدأت ملامحهم تختفي , والصوره اللي تجمعهم تنمحي , ومايبقى الا صوت هالضحكات , لكن حتى الصوت بدى يتلاشى الين مااختفى تماما , ومابقى الا صوت الدكتوره وكلمتها تنعاد مره ورا الثانيه ( عظم الله أجركم , عظم الله أجركم , عظم الله أجركم ,......................, ماتت , ماتت , ......................ساره ).
حاولت تفتح عيونها بس ماهي قادره , نفسها تصحى وأي أحد يقوللها انه كل اللي حصل كذب , وانها كانت تتحلم وانه ساره حيه ماماتت لسه عايشه , بس مين اللي يقولها ؟ , حست بالعطش تبغى مويه , بس تحاول تتكلم وماهي قادره , ماهي قادره حتى تحرك فمها ..



كان جالس في الغرفه معاها , قدر يدخل طبعا بطريقته , رغم انه ممنوع الزياره بهالوقت , بس كيف يتركها لحالها ؟ , كيف يقدر يروح وهو عارف انها جالسه تتعذب ومافي احد سائل عنها ؟ , يحس نفسه خلاص مو قادر يبعد عنها , خلاص ملكت كل حياته , تنهد من قلب , وحس بشفايفها تتحرك , وتهمس بشي , قرب منها عشان يسمع , بس ماكان قادر لانها بس تحرك شفايفها بدون صوت , حس انها عطشانه , أخذ كاسه مويه وقرب منها , ومسك ذقنها , وخلاها تشرب , من جد ارتاح وانبسط لما حس انه سوالها شي , وانها احتاجته لو لمره وحده , لف يبغى يجيب لها مويه احتياط , لكن سمع الكلمه اللي ابدا ماكان متوقعها ..

روناء وهي مغمضه عيونها وبصوت ضعيف : " رامي "

بندر حس بكلمتها مثل السكين بنغرز بقلبه , احساس فظيع , صدمه شلت كل حركته , معقوله يكون اسم رامي اول اسم تنطقه ؟ , معقوله لهذه الدرجه شاغل تفكيرها ؟ , ليه وهو ايش اللي ناقصه ؟ , ليه ماتفكر فيه ؟ ., ليه ليــــه ؟!

حس بالغضب يجتاحه , حتى جسمه صار يرتجف من هالغضب , طالع فيها بنظره كلها تملك , وهمس : " لازم امحي اسم رامي من تفكيرك ياروناء , لازم وقريب , قريب جدا "
وخرج من الغرفه وهو في قمة غضبه , وظلت روناء على حالتها نايمه وماهي واعيه لشي من اللي يدور حولها ..





أنا \\ ولا ماهي أنا ؟
صرت اجهل نفسي
من كثر همي والعنا !..


دخلت غرفتها لأول مره من يوم ما ماتت ساره , والهدوء يعم المكان , صمت غريب , فراغ تحسه بكل ركن من الغرفه , طالعت في سرير ساره , وعلى طول شالت نظرها عنه , شافت كرسي التسريحه , سحبته وجلست عليه , ظلت تطالع بنفسها بالمرايه , تحس نفسها من جد غريبه , ماهي قادره تفهم قلبها , هذا اذا كان عندها قلب ! , اليوم كان آخر يوم من العزا , وكل ذيك الايام عيونها ابدا ماذرفت ولا دمعه , ماهي قادره تحس بالحزن , الشي الوحيد اللي تحسه الفراااااغ , أخذت المكياج وجلست تتمكيج , كذه بكل برود , وحطت الروج الأحمر , وسرحت شعرها , ولبست أكشخ عبايه عندها , واخذ شنطه من شنطها لونها احمر , ولبست صندل أحمر , وطلعت بره الغرفه , مرت بغرفة امها اللي حابسه نفسها بالغرفه من يوم موت ساره , وابتسمت بسخريه وباستهزاء , أمها المسكينه تحسب انه ساره ماتت بجلطه , والكل يحسب كذه , مافي احد يدري عن الحقيقه الا هي وروناء والدكاتره وبندر !

خرجت ريم من البيت وهي بكامل فتنتها , ووقفت تاكسي وقالتله يوديها ريد سي مول ...



أم روناء : " خليني اروح لها حرام تكون البنت هناك لحالها "

ابو روناء : " البنت مافيها شي , بعدين هناك تروحين ايش تسوين , خلاص هي في المستشفى ويعرفون هم شغلهم "

أم روناء : " بس انا أمها ولازم اكون جنبها "

ابو روناء بعصبيه : " انا قلت لا قاهمه , وخلاص هي بكره خارجه ورامي اتصل وقال هو اللي بيرجعها "

أم روناء بضعف : " خلاص طيب فهمت "

بعد ماخرج أبو روناء ..

أحمد يطالع بأمه :" ماما وينها روناء ؟"

أم روناء والدموع بعيونها : " روناء تعبانه وعند الدكتور "

أحمد : " ومتى ترجع ؟"

أم روناء : " بكره ان شاء الله "

أحمد وبكل فرحه : " ياسلام عشان اوريها لعبتي الجديده "

وراح لغرفته والفرحه مو سايعته ..

أم روناء بحسره : "آااه ياروناء , يانور عيوني , ياترى ايش مسويه ذحين ؟"



كانت جالسه تتجول بالمول لحالها , ونظرات الكل عليها , شافت من بعيد واحد باين عليه بطران , ابتسمتله وعلى طول جا الين عندها ..

"ممكن أعزمك ؟"

ريم وهي مبتسمه : " اكيد ماعندي مانع "

وجلسوا في الكافيه اللي في المول , وسولفوا شويه وعطاها الرقم وراح, وظلت جالسه تطالع في كوب الكابتشينوا اللي قدامها , ومرت ذكرى ذاك اليوم تراودها , كأنه مسلسل ينعرض قدامها , بكل التفاصيل اللي حصلت ..

بعد ماقالت الدكتوره لهم الخبر , وبعد مافقدت روناء وعيها وأغمى عليها بين ايدين بندر , اللي الآن مااحد يعرف ايش اللي جابه ؟ , او كيف عرف باللي صار , من جد هذا اانسان غريب , بس هي مااهتمت ابدا ولافكرت تسأل , كل اللي تعرفه واللي متأكده منه انه يقدر يسوي أي شي ومافي شي يصعب عليه أبدا , بعد ماأخذوا الدكاتره روناء وحاولوا يسعفونها , مابقى في الممر الا هي وبندر , راحت لعنده ..

ريم : " لو سمحت أخ بندر "

بندر : " خير ريم في شي ؟"

ريم : " بصراحه ابغى مساعدتك "

بندر وبكل ذكاء : " ادري باللي بتطلبيه , بس تطمني انا باتصرف مع الدكاتره , وأخليهم يقولون انه سبب موت ساره جلطه في القلب "

من جد وقتها تفاجأت , انسان غريب , نفسها تعرف ايش السر اللي وراه , ايش اللي يبغاه بالضبط من روناء, بس طنشت اهم شي عندها انه موضوع ساره انحل , ساره أختها اللي كانت قريبه منها وبنفس الوقت بعيده , ساره اللي خسرت كل شي بطيبتها , من جد أختها كانت غبيه , حاولت تنساها تنسى انه اصلا كان عندها اخت , بس ماهي قادره , كانها تسمع صوتها تناديها , حاولت تسد اذنها بس لسه الصوت باقي , وصداع يألم راسها , ماقدرت تجلس أكثر من كذه , على طول خرجت من المول , تبغى تهرب من طيف ساره , من همسها , من وناتها بس ماهي قادره , رجعت على طول للبيت , ودخلت بسرعه لغرفتها , اخذت منديل وجلست تمسح الروج بكل قوتها , وهي قرفانه من نفسها , وتمسح الكحل اللي على عيونها , لحد ماصار وجهها يحمل بقايا من الالوان الاحمر والاسود , جلست تمسح المكياج ودموعها تسيل , الين ماصار صوت بكاها عالي , كيف ماتبكي واختها راحت! , كيف تتصنع الا مبالاه وساره ماتت !, ماهي قادره تقسى اكثر من كذه , راحت على سرير ساره , وجلست تضم البطانيه اللي كانت دايما ساره تتغطى فيها , ظلت ريم تضم البطانيه وتبكي بصوت عالي :" آااااااااااااه ياساره ليه تركتيني ؟ , ماني قادره خلاص ماني قادره اتحمل , خلاص انا ضعت "
ولمحت طرف ورقه تحت مخدة ساره , وبغمرة شهقاتها مسكت الورقه , وقرأت اللي مكتوب فيها ..
وبوسط دموعها وبصوت مليان حقد قالت : " ياسر "..






في اليوم الثاني :

أول مافتحت عيونها شافت رامي وشوق .

رامي بكل حب : " روناء ياقلبي حمدالله على السلامه , كيفك ذحين ؟"

روناء بكل ضعف وبأمل ضعيف : " الحمدالله , اللي صار من جد ؟"

رامي وهو يحاول ينسيها : " اشششش , خلاص اللي صار قضاء رب العالمين , ذحين اهم شي صحتك "

شوق :" ايوه ياقلبي تراكي خوفتينا عليكي , لاعاد تعيدينها "

روناء وهي تحاول تمسك دموعها وبصوت مرتجف : " ان شاء الله "

بعد ساعه :

رامي سوى كل ترتيبات خروج روناء من المستشفى , وأخذوها هو وشوق وودوها الين بيتها , نزلوا من السياره ورامي ماسك روناء اللي من التعب مو قادره تمشي على رجولها , واستقبلتهم ام روناء اللي اول ماشافت روناء على طول حضنتها ..

أم روناء : " بنتي حبيبتي "

روناء وهي تبكي : " ماما وين كنتي عني ؟ محتاجتك جنبي "

أم روناء : " والله غصبا عني , غصبا عني "

وودوا روناء لغرفتها عشان ترتاح , حاولت تنام بس ماقدرت , تحس بألم فظيع بقلبها , ألم يكتم أنفاسها , كيف راح تكمل حياتها وساره مو موجوده ؟, لمين راح تشكي همومها وساره خلاص راحت ؟ , راحت ساره وراحت معاها كل ضحكاتها كل أفراحها , راحت ومابقت الا مجرد ذكريات , يالله ذكريات ؟! ماهي مصدقه انه ساره صارت مجرد ذكريات !

سمعت صوت احد يدق باب غرفتها , خلاها تصحى من افكارها .

روناء : " مين ؟"

احمد : " انا "

روناء : " ادخل يااحمد "

دخل احمد ووقف عند الباب وهو متردد يدخل ولا لا , يخاف لو دخل روناء تصرخ فيه كالعاده , بس تفاجأ لما روناء ابتسمتله وقالت : " ادخل يااحمد , ليه واقف هناك ؟"

احمد وهو مبسوط , دخل على طول وارتمى بحضن روناء , اللي ضمته عل طول , ضمته حتى بقوه , خايفه انه كمان يتركها مثل ماساره تركتها , يتركها وهو محسب انها تكرهه ..

أحمد وهو مكتوم : " روناء خنقتيني "

روناء وهي تمسح دموعها : " ههههه معليش بس وحشتني "

أحمد وهو متحمس : " أوريكي لعبتي الجديده "

روناء بحنيه : " وريني "

وراح احمد على طول جري لغرفته عشان يجيب اللعبه , وروناء تطالع فيه والدموع ترجع تتجمع بعيونها , وذكرى ساره ترجع تسيطر على تفكيرها ..

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ذوق الزيلعي
قلم مبدع
قلم مبدع
ذوق الزيلعي


عدد المساهمات : 375
تاريخ التسجيل : 04/10/2010

بطاقة الشخصية
متميزة: 50

روايتي الأولى : لحظات طيش تنادي للندم بشويش Empty
مُساهمةموضوع: رد: روايتي الأولى : لحظات طيش تنادي للندم بشويش   روايتي الأولى : لحظات طيش تنادي للندم بشويش Icon_minitime1الجمعة أكتوبر 29, 2010 9:03 pm

كل شي فيني تغير ..
ضحكتي , بسمتي , دمعتي
[بأسبابك]
صرت دايم اتحير
وتقتلني لوعني


بعد ثلاثة شهور ..

شوق : " ها يا دوبا لازم تبدئي تشترين جهازك , ترى الزواج ماباقيله الا شهرين "

روناء بخمول : " خلاص بعدين خليها بكره "

شوق : " روناء لمتى ها ؟ , خلاص اصحي وفوقي على نفسك , ساره ماتت الله يرحمها , وحزنك هذا ماراح يرجعها "

روناء بصوت مرتجف : " غصبا عني ياشوق , مو بيدي , الى الآن عندي أمل انها ترجع "

شوق وهي حزنانه على صديقتها الوحيده : " استغفر الله , لا تحسبين اني ماني حاسه فيكي , والله حاسه بس خلاص مرت ثلاث شهور وانتي على حالك , واحنا على ابواب اختبارات , يعني غير هم الزواج عندك هم الاختبارات , واليوم بنروح السوق يلا قومي "

وقامت روناء عشان تروح تلبس , وظلت شوق بالغرفه , وهي تفكر بصديقتها الوحيده اللي تغيرت كثير من يوم موت ساره , ماكأنها روناء كأنها وحده ثانيه , ضعيفه لابعد درجه , تنهدت من قلبها , ماهي عارفه تشيل هم روناء ولاهمها , وخصوصا ان هيثم ولد عمها قرب يرجع من السفر وأهلها أكيد بيرجعوا يسألونها عن رأيها , المره اللي فاتت رفضت وقالت لأبوها انها رافضه هيثم كذه بدون اسباب , بس عمها وابوها كان عندهم أمل انها ترجع توافق , عشان كذه قالولها ان هيثم بيروح دوره لفرنسا لمدة سته شهور , وحيرجعوا يسألونها عن رأيها بعد مايرجع , يمكن توافق , رنة جوالها فجعتها وخلتها تصحى من افكارها , شافت الشاشه لقته رامي ..

شوق : " ايوه يارامي "

رامي : " ها ياشوق كلمتي روناء ؟"

شوق : " ايوه كلمتها بس انت لازم تصبر عليها "

رامي : " ياشوق مليت خلاص احس حتى لما أتكلم معاها كاني اتكلم مع نفسي , روناء تغيرت "

شوق وهي معصبه من أخوها : " رامي بطل أنانيه وفكر فيها شويه , كل اللي همك راحتك ! , ياأخينا اللي حصلها مو شويه , هذي ساره اللي ماتت , ساره صاحبتها من ماكانوا صغار "

رامي : " أوووف طيب يلا باي "

وقفل وخلى شوق مصدومه من أخوها , معقوله يكون أناني لهذه الدرجه , مايفكر بس الا براحته , وبسعادته !

جات روناء وهي لابسه عبايتها ..

شوق وهي مبسوطه : " ايوه كذه يلا تنشطي , وذحين بتبدا وناستنا , بس لازم نمر على أشواق ناخذها "

روناء : " ليش اشواق بتيجي معانا ؟"

شوق : " ايوه الاخت حالفه الا تشترين على ذوقها كم قطعه "

روناء : "هههههههه اجل الله يستر من هذه القطع "

شوق : "هههههههههههههههههههه "

وخرجوا من البيت ومروا على أشواق وأخذوها وراحوا للسوق ...

أشواق في السوق , وهي تأشر على بلوزه مرسوم فيها تويتي : " روناء تعالي شوفي هذا جنان "

روناء : " ماباقي الا البس هذا كلي تبن , ليه شايفتني طفله"

أشواق : " مالت عليكي , الذوق عندك عدم "

روناء : " الله عليكي انتي ام الذوق "

أشواق : " وهل في هذا شك ؟"

شوق : " أقول انتي وياها ترى مافي وقت خلونا نروح لحراء يمكن نلقى هناك شي "

روناء بكسل : " يالله عليكم و الله تعبت "

أشواق وهي مبسوطه : " اما انا لا ماتعبت "

روناء : " اقول اخت أشواق على مااظن انا اللي باتزوج مو انتي "

أشواق وهي ترفع ايدينها : " عقبالي يارب "

شوق وهي تضرب اشواق : " استحي شويه يابنت "

أشواق : " اقول بنات ايش رايكم نركب بتاكسي "

شوق : " وليش نروح بتاكسي واحنا عندنا سياره "

أشواق برجى : " امانه عليكم الله يخليكم ولا مره رحت بتاكسي ابغى اجرب "

شوق : " هههههههه منتي صاحيه "

أشواق وهي تترجى روناء : " تكفين يامرة اخويا الله يخليكي الله يسعدك يارب الله يرزقك بالعيال "

روناء : " ههههههههههه خلاص بس طيب بنروح بتاكسي "

شوق : " ياربي انتم مهابيل "

روناء : " ياشيخه خلينا اخاف اختك تموت علينا اذا ماركبت تاكسي "

أشواق : " ياسلام ام الفله , يلا يابنات انطلقنا "

وراحوا ووقفوا تاكسي , وركبوا فيه ..

أشواق للهندي : " يامحمد روح سوق حراء "

الهندي : " اوكي بس هدا في تلاتين ريال "

روناء : " وليه ثلاثين ؟ حراء قريب من هنا "

الهندي : " هدا في اشاره كتير "

أشواق : " لا ياسيد انت روح من هنا وبعد عن الاشارات "

الهندي : " فين روح هنا ؟ هدا طريق غلط "

أشواق : " اقول سوق وانت ساكت "


بعد شويه ..

أشواق : " ذحين لف من هنا "

الهندي : " هههههه هدا طريق غلط انت مافي أعرف "

أشواق وهي معصبه : " لا مو غلط "

الهندي : " هههههه انت مجنون كتير "

أشواق وهي باقي شويه وتقوم تضربه : " انا مجنونه؟ , تقوللي انا مجنونه؟ "

الهندي وهو خايف من أشواق : " انا في آسف "

أشواق : " تنسفت عظامك ان شاء الله "

شوق وروناء : " خلاص يااشواق طنشي "

أشواق وهي بالقوه ماسكه نفسها : " طيب , يلا انت لف من هنا وامشي على طول وتلقى حراء قدامك "

الهندي : " مدام انت في زعلان ؟"

أشواق : " ويقوللي مدام كمان ؟"

روناء : " هههههههه هو ايش دراه يافالحه "

شوق تكلم الهندي : " لا مو زعلان بس انت امشي "

أشواق : " الا زعلانه وزعلانه كتييييييييير "

راح الهندي شغل أغنيه هنديه , حط يده على خده وجلس يبكي ..

روناء وهي حزنانه عليه : " أشواق حرام عليكي جالس يبكي "

شوق : "هههههه من جدك ؟"

روناء : " ايوه والله شوفيه "

شوق وهي تطالع فيه :" يالله مسكين والله حزنني "

أشواق وهي معصبه : " خليه بالطقاق اللي يطق راسه "

روناء : " يالله يااشواق والله حرام مسكين "

أشواق : " ايوه وقف هنا , وانتي انزلوا من السياره واسكتوا , اجل يقولي مجنونه ؟"

وعطته الفلوس ونزلوا , وبعد ماشتروا كل شي , كل وحده رجعت لبيتها ..





في آخر الليل شوق كانت في غرفتها وطبعا كانت تكلم سامي ..

سامي : " رهف بأقولك على شي "

شوق : " ايش ؟"

سامي : " انتي طبعا صرتي صديقتي المقربه "

شوق : " ايوه ؟"

سامي : " انا من كم شهر شفت بالصدفه وحده من اخوات واحد من اصحابي رامي اللي حكيتلك عنه "

شوق وهي تحس بالامل :" ايوه ؟"

سامي : " بصراحه من يوم ماشفتها وانا ماني قادر انساها , وقررت اني أخطبها "

شوق وهي ماهي مصدقه : " من جد ؟"

سامي : " ايوه "

شوق بكل فرحه : " مبروك "

سامي وهو مبسوط : " الله يبارك فيكي , من جد احسك تفهميني "

شوق بخجل : " طيب انا مضطره ذحين أقفل امي تكلمني "

سامي : " اوكي ياقمر "

وقفلت شوق والفرحه مو سايعتها , معقوله أحلامها المستحيله راح تتحقق , معقوله سامي لما شافها حبها , وماقدر ينساها ؟! , تحس حتى قلبها صار يرتعش من السعاده , خلاص ياشوق امنياتك راح تتحقق , وحبيب قلبك بيكون لكي وقريب منك , وعلى طول راحت وطلعت دفترها الزهري , وحضنت صورة سامي , اللي مستحيل تنام بدون ماتشوفها . ونامت والابتسامه على شفاتها ..


روناء كانت في غرفتها جالسه تكلم رامي , اللي تحسه صار مره متغير معاها , ومو قادر يفهمها ..

رامي : " ياروناء لمتى بتظلين على هذا الحال ؟"

روناء وهي تحاول تبين ان الوضع عادي :" خلاص انا ذحين صرت احسن وحتى ذحين رايقه "

رامي وهو معصب : " ايوه باين , اسمعيني انا مو قادر اتحمل خلاص تعبت , صرتي مره نكديه "

روناء وهي ماهي قادره تمسك دموعها , وبصوت مرتجف : " انا مو نكديه , بس كيف تبغاني اضحك وساره راحت خلاص وماراح ترجع , ليه مو قادر تفهمني ؟"

رامي بطفش : " رجعنا لساره مره ثانيه , البنت خلاص ماتت فاهمه عيشي حياتك "

روناء وهي تبكي : " يالله يارامي صاير مره قااااسي "

رامي : " اوووف أقول يلا باي "

روناء : " باي "

وقفلت وجلست تبكي , تبكي ساره , تبكي حالها , تبكي وحدتها , خلاص ماعاد تقدر تتحمل أكثر , تحس ان الكل بعيد عنها , حتى رامي اللي كان المفروض أقرب واحد لها , صار ابعد واحد , بس ماتقدر على زعله , هي مو بس تحبه تموت فيه , يمكن تضيع لو تركها , كفايه ان ساره تركتها , ماتبغى رامي يسيبها , ماتبغى صح انه صاير مره قاسي , وصح انها اكتشفت صفات فيه ماهي حلوه زي القسوه والانانيه بس تموت فيه , هو كل حياتها كل دنيتها , بس كيف تخليه يفهمها , كيف تخليه يحس فيها , يحس باوجاع قلبها ؟ ...





غريبه هالدنيا
والأغرب ناسها
تلقى بشفاتهم البسمه
وتنخدع بهالبسمه ..


بعد يومين ..

أم شوق : " يلا يابنات بسرعه جهزوا ترى الضيوف على وصول "

شوق وهي مبسوطه لان اهل سامي اليوم جايين بيخطبوا , وطبعا لبست احلى ماعندها ..

بعد فتره من الزمن وصلوا أهل سامي وطبعا ام شوق ضيفتهم احسن ضيافه وهي ماعندها أي فكره عن سبب زيارتهم ..

أم سامي بدأت بالكلام , وشوق وأشواق كانوا بره الغرفه يتصنتون ..

أم سامي : " والله ياام رامي احنا اليوم جايين ونبغى بنتكم الصغيره أشواق لولد سامي "

عند شوق [ طعـــــنه ] , [ صدمـــــــــــــــه ] , [جرح كبيــــــــــــــــــــر]

شوق وهي مصدومه وبهمس : " أشواق !"
وراحت على طول جري لغرفتها وقفلت الباب ..

أما أشواق فكانت الحيره اللي غالبه على شعورها , ماهي قادره تحس لابفرح ولابصدمه , حتى مانتبهت لردة فعل شوق , كل اللي في بالها الآن صوره وجه سامي وابتسامته , كأنها كانت حاسه ان هذا الشي راح يصير , كأنها كانت حاسه ان سامي بيجي ويخطبها , عشان كذه مانصدمت , بس ايش شعور أشواق اتجاه سامي ؟ هذا الشي مافي احد يعرفه الا اشواق نفسها ..


كانت جالسه في غرفتها , تتفرج على الملابس اللي اشتروها ذاك اليوم , مره يعجبها شي , ومره تجلس تضحك على ذوق اشواق اللي معروفه بالوانها الصارخه , كانت من جد حاسه بملل فظيع فجأه دق جوالها , واستغربت مره لما شافت اسم المتصل , وكل الاحزان اللي حاولت انها تدفنها رجعت وظهرت من جديد وترددت ترد ولا ولا , وفي آخر لحظه ردت ..

روناء : " الو "

ريم : " عاش من سمع صوتك !"

روناء بحزن : " كيفك ياريم ؟"

ريم وهي تحاول تدعي الالا مبالاه : " انا الحمدالله بس انتي وينك خلاص قطعتينا ولا صرتي تسألين عني "

روناء : " انتي عارفه ياريم غلاوتك قد ايش , بس كنت محتاجه اني ابعد شويه عن أي شي يذكرني بساره الله يرحمها , كيف امك ؟"

ريم : " امي على حالها من يوم ماتوفت ساره وهي ماتدرين اذا هي ميته ولا حيه , صايره حتى تتكلم كلام ساعات مو مفهوم "

روناء : " الله يعينها "

ريم : " ذحين مالك عذر ابغاكي تجين تنامين عندي كم يوم "

روناء : " بس انتي عارفه ياريم انا ماراح أقدر اني .."

ريم قاطعتها : " انا عارفه بس ياروناء حسي فيني انا خلاص ماصرت قادره اتحمل اجلس لوحدي تعبت "

روناء وهي حزنانه على ريم :" خلاص اوكي "

ريم باصرار : " اليوم "

روناء : " طيب خلاص ولا يهمك اليوم بابلغ اهلي وباقول لرامي واجي "

ريم : " اوكي "

روناء : " يلا يادبه باي "

ريم بحزن : " باي "

ريم بعد ماقفلت الخط : " سامحيني ياروناء بس كان لازم اسوي كذه , كله عشان ساره "

وراحت تدق على رقم ..

ريم : " الو"

بندر : " ها بشري ؟"

ريم : " خلاص سويت اللي قلتلي عليه , بس وين وعدك ؟"

بندر : " تطمني انا عند وعدي بس استنى بضاعة الهروين توصل "

ريم : " طيب يلا باي "

بندر : " باي وتأكدي ماراح تندمين ياريم "

وقفل الخط ..

ريم وهي تحضن صورة ساره , ومن وسط دموعها تبتسم ابتسامه كلها خبث وحقد وانتقام :" خلاص ياساره بيرجعلك حقك قريب , قريــــــــــب مره "




أم شوق كانت جالسه في الصاله مع ابو شوق ..

أم شوق : " ها ايش رايك ؟"

ابو شوق : " والله انا ماعندي مانع والولد ماشاء الله محترم , بس لازم ناخذ راي البنت اول "

ام شوق وهي متردده : " بس اشواق لسه صغيره "

ابو شوق : " عادي ماهي اول وحده تتزوج وهي صغيره بس اهم شي يكون برضاها , الا وين شوق ؟"

ام شوق : " والله مدري عنها بس شكلها نايمه "

ابو شوق : " خلاص كنت باسألها عن قرارها بس خلاص خليها بكره "





كانت في السياره وسارحه بخيالها كالعاده , كلمت اهلها وكلمت رامي وكلهم ماكان عندهم مانع انها تنام عند ريم , بس هي اللي خايفه , خايفه من ذكرى ساره تنهيها , تعدمها , بس عشان ساره مستحيل تخلي اختها لحالها , اخذت نفس عميق , ونزلت من السياره وأشرت للسواق يرجع البيت , وظلت واقفه قدام العماره محتاره تدخل ولا لا , توكلت على الله واخذت شنطها وجات بتدخل , لكن حست بايدين تكتفها وتكتم انفاسها لاجل ماتصرخ , حاولت تقاوم تفك نفسها بس ماقدرت , الايدين كانت اقوى منها وتشدها بكل قوتها لداخل سياره , واتقفل باب السياره , وبعدها ................


انتهى الجزء السابع ..
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ذوق الزيلعي
قلم مبدع
قلم مبدع
ذوق الزيلعي


عدد المساهمات : 375
تاريخ التسجيل : 04/10/2010

بطاقة الشخصية
متميزة: 50

روايتي الأولى : لحظات طيش تنادي للندم بشويش Empty
مُساهمةموضوع: رد: روايتي الأولى : لحظات طيش تنادي للندم بشويش   روايتي الأولى : لحظات طيش تنادي للندم بشويش Icon_minitime1الجمعة أكتوبر 29, 2010 9:15 pm

شوق يزيد شقى الروح ..
وحب مكتوم
لكن بشعوره مفضوح..
ويد كلها دفى
لكن كم عانت جروح !


روناء :" ساره ياهبله وقفي فضحتينا انت واختك "

ساره : "مااقدر اموووت على هذي الاغنيه , يلا ياريم احلى ايوه ورا ورا "

روناء : "هههههههههه والله منتم صاحيين اقول اجلسوا فضحتونا بالكوفي هههههههههه ساره وقفي يامعفنه "

ساره :"هههههههههه وي وي وي مدير الكوفي جا , اجلسي ياريم بسرعه ".

وجلسوا بسرعه , وهم بالقوه ماسكين ضحكهم .

المدير وهو معبس :" لو سمحتي اختي ممنوع الرقص بالكوفي ."

روناء وهي متفشله : "معليش سوري مره ".

واول ماراح ثلاثتهم فطسوا من الضحك , ضحكات بريئه خاليه من الهموم, وصوت هالضحكات يعلى ويعلى , الين مابدأت ملامحهم تختفي , والصوره اللي تجمعهم تنمحي , ومايبقى الا صوت هالضحكات , لكن حتى الصوت بدى يتلاشى الين مااختفى تماما , ومابقى الا صوت الدكتوره وكلمتها تنعاد مره ورا الثانيه ( عظم الله أجركم , عظم الله أجركم , عظم الله أجركم ,......................, ماتت , ماتت , ......................ساره ).
حاولت تفتح عيونها بس ماهي قادره , نفسها تصحى وأي أحد يقوللها انه كل اللي حصل كذب , وانها كانت تتحلم وانه ساره حيه ماماتت لسه عايشه , بس مين اللي يقولها ؟ , حست بالعطش تبغى مويه , بس تحاول تتكلم وماهي قادره , ماهي قادره حتى تحرك فمها ..



كان جالس في الغرفه معاها , قدر يدخل طبعا بطريقته , رغم انه ممنوع الزياره بهالوقت , بس كيف يتركها لحالها ؟ , كيف يقدر يروح وهو عارف انها جالسه تتعذب ومافي احد سائل عنها ؟ , يحس نفسه خلاص مو قادر يبعد عنها , خلاص ملكت كل حياته , تنهد من قلب , وحس بشفايفها تتحرك , وتهمس بشي , قرب منها عشان يسمع , بس ماكان قادر لانها بس تحرك شفايفها بدون صوت , حس انها عطشانه , أخذ كاسه مويه وقرب منها , ومسك ذقنها , وخلاها تشرب , من جد ارتاح وانبسط لما حس انه سوالها شي , وانها احتاجته لو لمره وحده , لف يبغى يجيب لها مويه احتياط , لكن سمع الكلمه اللي ابدا ماكان متوقعها ..

روناء وهي مغمضه عيونها وبصوت ضعيف : " رامي "

بندر حس بكلمتها مثل السكين بنغرز بقلبه , احساس فظيع , صدمه شلت كل حركته , معقوله يكون اسم رامي اول اسم تنطقه ؟ , معقوله لهذه الدرجه شاغل تفكيرها ؟ , ليه وهو ايش اللي ناقصه ؟ , ليه ماتفكر فيه ؟ ., ليه ليــــه ؟!

حس بالغضب يجتاحه , حتى جسمه صار يرتجف من هالغضب , طالع فيها بنظره كلها تملك , وهمس : " لازم امحي اسم رامي من تفكيرك ياروناء , لازم وقريب , قريب جدا "
وخرج من الغرفه وهو في قمة غضبه , وظلت روناء على حالتها نايمه وماهي واعيه لشي من اللي يدور حولها ..





أنا \\ ولا ماهي أنا ؟
صرت اجهل نفسي
من كثر همي والعنا !..


دخلت غرفتها لأول مره من يوم ما ماتت ساره , والهدوء يعم المكان , صمت غريب , فراغ تحسه بكل ركن من الغرفه , طالعت في سرير ساره , وعلى طول شالت نظرها عنه , شافت كرسي التسريحه , سحبته وجلست عليه , ظلت تطالع بنفسها بالمرايه , تحس نفسها من جد غريبه , ماهي قادره تفهم قلبها , هذا اذا كان عندها قلب ! , اليوم كان آخر يوم من العزا , وكل ذيك الايام عيونها ابدا ماذرفت ولا دمعه , ماهي قادره تحس بالحزن , الشي الوحيد اللي تحسه الفراااااغ , أخذت المكياج وجلست تتمكيج , كذه بكل برود , وحطت الروج الأحمر , وسرحت شعرها , ولبست أكشخ عبايه عندها , واخذ شنطه من شنطها لونها احمر , ولبست صندل أحمر , وطلعت بره الغرفه , مرت بغرفة امها اللي حابسه نفسها بالغرفه من يوم موت ساره , وابتسمت بسخريه وباستهزاء , أمها المسكينه تحسب انه ساره ماتت بجلطه , والكل يحسب كذه , مافي احد يدري عن الحقيقه الا هي وروناء والدكاتره وبندر !

خرجت ريم من البيت وهي بكامل فتنتها , ووقفت تاكسي وقالتله يوديها ريد سي مول ...



أم روناء : " خليني اروح لها حرام تكون البنت هناك لحالها "

ابو روناء : " البنت مافيها شي , بعدين هناك تروحين ايش تسوين , خلاص هي في المستشفى ويعرفون هم شغلهم "

أم روناء : " بس انا أمها ولازم اكون جنبها "

ابو روناء بعصبيه : " انا قلت لا قاهمه , وخلاص هي بكره خارجه ورامي اتصل وقال هو اللي بيرجعها "

أم روناء بضعف : " خلاص طيب فهمت "

بعد ماخرج أبو روناء ..

أحمد يطالع بأمه :" ماما وينها روناء ؟"

أم روناء والدموع بعيونها : " روناء تعبانه وعند الدكتور "

أحمد : " ومتى ترجع ؟"

أم روناء : " بكره ان شاء الله "

أحمد وبكل فرحه : " ياسلام عشان اوريها لعبتي الجديده "

وراح لغرفته والفرحه مو سايعته ..

أم روناء بحسره : "آااه ياروناء , يانور عيوني , ياترى ايش مسويه ذحين ؟"



كانت جالسه تتجول بالمول لحالها , ونظرات الكل عليها , شافت من بعيد واحد باين عليه بطران , ابتسمتله وعلى طول جا الين عندها ..

"ممكن أعزمك ؟"

ريم وهي مبتسمه : " اكيد ماعندي مانع "

وجلسوا في الكافيه اللي في المول , وسولفوا شويه وعطاها الرقم وراح, وظلت جالسه تطالع في كوب الكابتشينوا اللي قدامها , ومرت ذكرى ذاك اليوم تراودها , كأنه مسلسل ينعرض قدامها , بكل التفاصيل اللي حصلت ..

بعد ماقالت الدكتوره لهم الخبر , وبعد مافقدت روناء وعيها وأغمى عليها بين ايدين بندر , اللي الآن مااحد يعرف ايش اللي جابه ؟ , او كيف عرف باللي صار , من جد هذا اانسان غريب , بس هي مااهتمت ابدا ولافكرت تسأل , كل اللي تعرفه واللي متأكده منه انه يقدر يسوي أي شي ومافي شي يصعب عليه أبدا , بعد ماأخذوا الدكاتره روناء وحاولوا يسعفونها , مابقى في الممر الا هي وبندر , راحت لعنده ..

ريم : " لو سمحت أخ بندر "

بندر : " خير ريم في شي ؟"

ريم : " بصراحه ابغى مساعدتك "

بندر وبكل ذكاء : " ادري باللي بتطلبيه , بس تطمني انا باتصرف مع الدكاتره , وأخليهم يقولون انه سبب موت ساره جلطه في القلب "

من جد وقتها تفاجأت , انسان غريب , نفسها تعرف ايش السر اللي وراه , ايش اللي يبغاه بالضبط من روناء, بس طنشت اهم شي عندها انه موضوع ساره انحل , ساره أختها اللي كانت قريبه منها وبنفس الوقت بعيده , ساره اللي خسرت كل شي بطيبتها , من جد أختها كانت غبيه , حاولت تنساها تنسى انه اصلا كان عندها اخت , بس ماهي قادره , كانها تسمع صوتها تناديها , حاولت تسد اذنها بس لسه الصوت باقي , وصداع يألم راسها , ماقدرت تجلس أكثر من كذه , على طول خرجت من المول , تبغى تهرب من طيف ساره , من همسها , من وناتها بس ماهي قادره , رجعت على طول للبيت , ودخلت بسرعه لغرفتها , اخذت منديل وجلست تمسح الروج بكل قوتها , وهي قرفانه من نفسها , وتمسح الكحل اللي على عيونها , لحد ماصار وجهها يحمل بقايا من الالوان الاحمر والاسود , جلست تمسح المكياج ودموعها تسيل , الين ماصار صوت بكاها عالي , كيف ماتبكي واختها راحت! , كيف تتصنع الا مبالاه وساره ماتت !, ماهي قادره تقسى اكثر من كذه , راحت على سرير ساره , وجلست تضم البطانيه اللي كانت دايما ساره تتغطى فيها , ظلت ريم تضم البطانيه وتبكي بصوت عالي :" آااااااااااااه ياساره ليه تركتيني ؟ , ماني قادره خلاص ماني قادره اتحمل , خلاص انا ضعت "
ولمحت طرف ورقه تحت مخدة ساره , وبغمرة شهقاتها مسكت الورقه , وقرأت اللي مكتوب فيها ..
وبوسط دموعها وبصوت مليان حقد قالت : " ياسر "..






في اليوم الثاني :

أول مافتحت عيونها شافت رامي وشوق .

رامي بكل حب : " روناء ياقلبي حمدالله على السلامه , كيفك ذحين ؟"

روناء بكل ضعف وبأمل ضعيف : " الحمدالله , اللي صار من جد ؟"

رامي وهو يحاول ينسيها : " اشششش , خلاص اللي صار قضاء رب العالمين , ذحين اهم شي صحتك "

شوق :" ايوه ياقلبي تراكي خوفتينا عليكي , لاعاد تعيدينها "

روناء وهي تحاول تمسك دموعها وبصوت مرتجف : " ان شاء الله "

بعد ساعه :

رامي سوى كل ترتيبات خروج روناء من المستشفى , وأخذوها هو وشوق وودوها الين بيتها , نزلوا من السياره ورامي ماسك روناء اللي من التعب مو قادره تمشي على رجولها , واستقبلتهم ام روناء اللي اول ماشافت روناء على طول حضنتها ..

أم روناء : " بنتي حبيبتي "

روناء وهي تبكي : " ماما وين كنتي عني ؟ محتاجتك جنبي "

أم روناء : " والله غصبا عني , غصبا عني "

وودوا روناء لغرفتها عشان ترتاح , حاولت تنام بس ماقدرت , تحس بألم فظيع بقلبها , ألم يكتم أنفاسها , كيف راح تكمل حياتها وساره مو موجوده ؟, لمين راح تشكي همومها وساره خلاص راحت ؟ , راحت ساره وراحت معاها كل ضحكاتها كل أفراحها , راحت ومابقت الا مجرد ذكريات , يالله ذكريات ؟! ماهي مصدقه انه ساره صارت مجرد ذكريات !

سمعت صوت احد يدق باب غرفتها , خلاها تصحى من افكارها .

روناء : " مين ؟"

احمد : " انا "

روناء : " ادخل يااحمد "

دخل احمد ووقف عند الباب وهو متردد يدخل ولا لا , يخاف لو دخل روناء تصرخ فيه كالعاده , بس تفاجأ لما روناء ابتسمتله وقالت : " ادخل يااحمد , ليه واقف هناك ؟"

احمد وهو مبسوط , دخل على طول وارتمى بحضن روناء , اللي ضمته عل طول , ضمته حتى بقوه , خايفه انه كمان يتركها مثل ماساره تركتها , يتركها وهو محسب انها تكرهه ..

أحمد وهو مكتوم : " روناء خنقتيني "

روناء وهي تمسح دموعها : " ههههه معليش بس وحشتني "

أحمد وهو متحمس : " أوريكي لعبتي الجديده "

روناء بحنيه : " وريني "

وراح احمد على طول جري لغرفته عشان يجيب اللعبه , وروناء تطالع فيه والدموع ترجع تتجمع بعيونها , وذكرى ساره ترجع تسيطر على تفكيرها ..
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ذوق الزيلعي
قلم مبدع
قلم مبدع
ذوق الزيلعي


عدد المساهمات : 375
تاريخ التسجيل : 04/10/2010

بطاقة الشخصية
متميزة: 50

روايتي الأولى : لحظات طيش تنادي للندم بشويش Empty
مُساهمةموضوع: رد: روايتي الأولى : لحظات طيش تنادي للندم بشويش   روايتي الأولى : لحظات طيش تنادي للندم بشويش Icon_minitime1الجمعة أكتوبر 29, 2010 9:18 pm



كل شي فيني تغير ..
ضحكتي , بسمتي , دمعتي
[بأسبابك]
صرت دايم اتحير
وتقتلني لوعني



بعد ثلاثة شهور ..

شوق : " ها يا دوبا لازم تبدئي تشترين جهازك , ترى الزواج ماباقيله الا شهرين "

روناء بخمول : " خلاص بعدين خليها بكره "

شوق : " روناء لمتى ها ؟ , خلاص اصحي وفوقي على نفسك , ساره ماتت الله يرحمها , وحزنك هذا ماراح يرجعها "

روناء بصوت مرتجف : " غصبا عني ياشوق , مو بيدي , الى الآن عندي أمل انها ترجع "

شوق وهي حزنانه على صديقتها الوحيده : " استغفر الله , لا تحسبين اني ماني حاسه فيكي , والله حاسه بس خلاص مرت ثلاث شهور وانتي على حالك , واحنا على ابواب اختبارات , يعني غير هم الزواج عندك هم الاختبارات , واليوم بنروح السوق يلا قومي "

وقامت روناء عشان تروح تلبس , وظلت شوق بالغرفه , وهي تفكر بصديقتها الوحيده اللي تغيرت كثير من يوم موت ساره , ماكأنها روناء كأنها وحده ثانيه , ضعيفه لابعد درجه , تنهدت من قلبها , ماهي عارفه تشيل هم روناء ولاهمها , وخصوصا ان هيثم ولد عمها قرب يرجع من السفر وأهلها أكيد بيرجعوا يسألونها عن رأيها , المره اللي فاتت رفضت وقالت لأبوها انها رافضه هيثم كذه بدون اسباب , بس عمها وابوها كان عندهم أمل انها ترجع توافق , عشان كذه قالولها ان هيثم بيروح دوره لفرنسا لمدة سته شهور , وحيرجعوا يسألونها عن رأيها بعد مايرجع , يمكن توافق , رنة جوالها فجعتها وخلتها تصحى من افكارها , شافت الشاشه لقته رامي ..

شوق : " ايوه يارامي "

رامي : " ها ياشوق كلمتي روناء ؟"

شوق : " ايوه كلمتها بس انت لازم تصبر عليها "

رامي : " ياشوق مليت خلاص احس حتى لما أتكلم معاها كاني اتكلم مع نفسي , روناء تغيرت "

شوق وهي معصبه من أخوها : " رامي بطل أنانيه وفكر فيها شويه , كل اللي همك راحتك ! , ياأخينا اللي حصلها مو شويه , هذي ساره اللي ماتت , ساره صاحبتها من ماكانوا صغار "

رامي : " أوووف طيب يلا باي "

وقفل وخلى شوق مصدومه من أخوها , معقوله يكون أناني لهذه الدرجه , مايفكر بس الا براحته , وبسعادته !

جات روناء وهي لابسه عبايتها ..

شوق وهي مبسوطه : " ايوه كذه يلا تنشطي , وذحين بتبدا وناستنا , بس لازم نمر على أشواق ناخذها "

روناء : " ليش اشواق بتيجي معانا ؟"

شوق : " ايوه الاخت حالفه الا تشترين على ذوقها كم قطعه "

روناء : "هههههههه اجل الله يستر من هذه القطع "

شوق : "هههههههههههههههههههه "

وخرجوا من البيت ومروا على أشواق وأخذوها وراحوا للسوق ...

أشواق في السوق , وهي تأشر على بلوزه مرسوم فيها تويتي : " روناء تعالي شوفي هذا جنان "

روناء : " ماباقي الا البس هذا كلي تبن , ليه شايفتني طفله"

أشواق : " مالت عليكي , الذوق عندك عدم "

روناء : " الله عليكي انتي ام الذوق "

أشواق : " وهل في هذا شك ؟"

شوق : " أقول انتي وياها ترى مافي وقت خلونا نروح لحراء يمكن نلقى هناك شي "

روناء بكسل : " يالله عليكم و الله تعبت "

أشواق وهي مبسوطه : " اما انا لا ماتعبت "

روناء : " اقول اخت أشواق على مااظن انا اللي باتزوج مو انتي "

أشواق وهي ترفع ايدينها : " عقبالي يارب "

شوق وهي تضرب اشواق : " استحي شويه يابنت "

أشواق : " اقول بنات ايش رايكم نركب بتاكسي "

شوق : " وليش نروح بتاكسي واحنا عندنا سياره "

أشواق برجى : " امانه عليكم الله يخليكم ولا مره رحت بتاكسي ابغى اجرب "

شوق : " هههههههه منتي صاحيه "

أشواق وهي تترجى روناء : " تكفين يامرة اخويا الله يخليكي الله يسعدك يارب الله يرزقك بالعيال "

روناء : " ههههههههههه خلاص بس طيب بنروح بتاكسي "

شوق : " ياربي انتم مهابيل "

روناء : " ياشيخه خلينا اخاف اختك تموت علينا اذا ماركبت تاكسي "

أشواق : " ياسلام ام الفله , يلا يابنات انطلقنا "

وراحوا ووقفوا تاكسي , وركبوا فيه ..

أشواق للهندي : " يامحمد روح سوق حراء "

الهندي : " اوكي بس هدا في تلاتين ريال "

روناء : " وليه ثلاثين ؟ حراء قريب من هنا "

الهندي : " هدا في اشاره كتير "

أشواق : " لا ياسيد انت روح من هنا وبعد عن الاشارات "

الهندي : " فين روح هنا ؟ هدا طريق غلط "

أشواق : " اقول سوق وانت ساكت "


بعد شويه ..

أشواق : " ذحين لف من هنا "

الهندي : " هههههه هدا طريق غلط انت مافي أعرف "

أشواق وهي معصبه : " لا مو غلط "

الهندي : " هههههه انت مجنون كتير "

أشواق وهي باقي شويه وتقوم تضربه : " انا مجنونه؟ , تقوللي انا مجنونه؟ "

الهندي وهو خايف من أشواق : " انا في آسف "

أشواق : " تنسفت عظامك ان شاء الله "

شوق وروناء : " خلاص يااشواق طنشي "

أشواق وهي بالقوه ماسكه نفسها : " طيب , يلا انت لف من هنا وامشي على طول وتلقى حراء قدامك "

الهندي : " مدام انت في زعلان ؟"

أشواق : " ويقوللي مدام كمان ؟"

روناء : " هههههههه هو ايش دراه يافالحه "

شوق تكلم الهندي : " لا مو زعلان بس انت امشي "

أشواق : " الا زعلانه وزعلانه كتييييييييير "

راح الهندي شغل أغنيه هنديه , حط يده على خده وجلس يبكي ..

روناء وهي حزنانه عليه : " أشواق حرام عليكي جالس يبكي "

شوق : "هههههه من جدك ؟"

روناء : " ايوه والله شوفيه "

شوق وهي تطالع فيه :" يالله مسكين والله حزنني "

أشواق وهي معصبه : " خليه بالطقاق اللي يطق راسه "

روناء : " يالله يااشواق والله حرام مسكين "

أشواق : " ايوه وقف هنا , وانتي انزلوا من السياره واسكتوا , اجل يقولي مجنونه ؟"

وعطته الفلوس ونزلوا , وبعد ماشتروا كل شي , كل وحده رجعت لبيتها ..





في آخر الليل شوق كانت في غرفتها وطبعا كانت تكلم سامي ..

سامي : " رهف بأقولك على شي "

شوق : " ايش ؟"

سامي : " انتي طبعا صرتي صديقتي المقربه "

شوق : " ايوه ؟"

سامي : " انا من كم شهر شفت بالصدفه وحده من اخوات واحد من اصحابي رامي اللي حكيتلك عنه "

شوق وهي تحس بالامل :" ايوه ؟"

سامي : " بصراحه من يوم ماشفتها وانا ماني قادر انساها , وقررت اني أخطبها "

شوق وهي ماهي مصدقه : " من جد ؟"

سامي : " ايوه "

شوق بكل فرحه : " مبروك "

سامي وهو مبسوط : " الله يبارك فيكي , من جد احسك تفهميني "

شوق بخجل : " طيب انا مضطره ذحين أقفل امي تكلمني "

سامي : " اوكي ياقمر "

وقفلت شوق والفرحه مو سايعتها , معقوله أحلامها المستحيله راح تتحقق , معقوله سامي لما شافها حبها , وماقدر ينساها ؟! , تحس حتى قلبها صار يرتعش من السعاده , خلاص ياشوق امنياتك راح تتحقق , وحبيب قلبك بيكون لكي وقريب منك , وعلى طول راحت وطلعت دفترها الزهري , وحضنت صورة سامي , اللي مستحيل تنام بدون ماتشوفها . ونامت والابتسامه على شفاتها ..


روناء كانت في غرفتها جالسه تكلم رامي , اللي تحسه صار مره متغير معاها , ومو قادر يفهمها ..

رامي : " ياروناء لمتى بتظلين على هذا الحال ؟"

روناء وهي تحاول تبين ان الوضع عادي :" خلاص انا ذحين صرت احسن وحتى ذحين رايقه "

رامي وهو معصب : " ايوه باين , اسمعيني انا مو قادر اتحمل خلاص تعبت , صرتي مره نكديه "

روناء وهي ماهي قادره تمسك دموعها , وبصوت مرتجف : " انا مو نكديه , بس كيف تبغاني اضحك وساره راحت خلاص وماراح ترجع , ليه مو قادر تفهمني ؟"

رامي بطفش : " رجعنا لساره مره ثانيه , البنت خلاص ماتت فاهمه عيشي حياتك "

روناء وهي تبكي : " يالله يارامي صاير مره قااااسي "

رامي : " اوووف أقول يلا باي "

روناء : " باي "

وقفلت وجلست تبكي , تبكي ساره , تبكي حالها , تبكي وحدتها , خلاص ماعاد تقدر تتحمل أكثر , تحس ان الكل بعيد عنها , حتى رامي اللي كان المفروض أقرب واحد لها , صار ابعد واحد , بس ماتقدر على زعله , هي مو بس تحبه تموت فيه , يمكن تضيع لو تركها , كفايه ان ساره تركتها , ماتبغى رامي يسيبها , ماتبغى صح انه صاير مره قاسي , وصح انها اكتشفت صفات فيه ماهي حلوه زي القسوه والانانيه بس تموت فيه , هو كل حياتها كل دنيتها , بس كيف تخليه يفهمها , كيف تخليه يحس فيها , يحس باوجاع قلبها ؟ ...





غريبه هالدنيا
والأغرب ناسها
تلقى بشفاتهم البسمه
وتنخدع بهالبسمه ..


بعد يومين ..

أم شوق : " يلا يابنات بسرعه جهزوا ترى الضيوف على وصول "

شوق وهي مبسوطه لان اهل سامي اليوم جايين بيخطبوا , وطبعا لبست احلى ماعندها ..

بعد فتره من الزمن وصلوا أهل سامي وطبعا ام شوق ضيفتهم احسن ضيافه وهي ماعندها أي فكره عن سبب زيارتهم ..

أم سامي بدأت بالكلام , وشوق وأشواق كانوا بره الغرفه يتصنتون ..

أم سامي : " والله ياام رامي احنا اليوم جايين ونبغى بنتكم الصغيره أشواق لولد سامي "

عند شوق [ طعـــــنه ] , [ صدمـــــــــــــــه ] , [جرح كبيــــــــــــــــــــر]

شوق وهي مصدومه وبهمس : " أشواق !"
وراحت على طول جري لغرفتها وقفلت الباب ..

أما أشواق فكانت الحيره اللي غالبه على شعورها , ماهي قادره تحس لابفرح ولابصدمه , حتى مانتبهت لردة فعل شوق , كل اللي في بالها الآن صوره وجه سامي وابتسامته , كأنها كانت حاسه ان هذا الشي راح يصير , كأنها كانت حاسه ان سامي بيجي ويخطبها , عشان كذه مانصدمت , بس ايش شعور أشواق اتجاه سامي ؟ هذا الشي مافي احد يعرفه الا اشواق نفسها ..


كانت جالسه في غرفتها , تتفرج على الملابس اللي اشتروها ذاك اليوم , مره يعجبها شي , ومره تجلس تضحك على ذوق اشواق اللي معروفه بالوانها الصارخه , كانت من جد حاسه بملل فظيع فجأه دق جوالها , واستغربت مره لما شافت اسم المتصل , وكل الاحزان اللي حاولت انها تدفنها رجعت وظهرت من جديد وترددت ترد ولا ولا , وفي آخر لحظه ردت ..

روناء : " الو "

ريم : " عاش من سمع صوتك !"

روناء بحزن : " كيفك ياريم ؟"

ريم وهي تحاول تدعي الالا مبالاه : " انا الحمدالله بس انتي وينك خلاص قطعتينا ولا صرتي تسألين عني "

روناء : " انتي عارفه ياريم غلاوتك قد ايش , بس كنت محتاجه اني ابعد شويه عن أي شي يذكرني بساره الله يرحمها , كيف امك ؟"

ريم : " امي على حالها من يوم ماتوفت ساره وهي ماتدرين اذا هي ميته ولا حيه , صايره حتى تتكلم كلام ساعات مو مفهوم "

روناء : " الله يعينها "

ريم : " ذحين مالك عذر ابغاكي تجين تنامين عندي كم يوم "

روناء : " بس انتي عارفه ياريم انا ماراح أقدر اني .."

ريم قاطعتها : " انا عارفه بس ياروناء حسي فيني انا خلاص ماصرت قادره اتحمل اجلس لوحدي تعبت "

روناء وهي حزنانه على ريم :" خلاص اوكي "

ريم باصرار : " اليوم "

روناء : " طيب خلاص ولا يهمك اليوم بابلغ اهلي وباقول لرامي واجي "

ريم : " اوكي "

روناء : " يلا يادبه باي "

ريم بحزن : " باي "

ريم بعد ماقفلت الخط : " سامحيني ياروناء بس كان لازم اسوي كذه , كله عشان ساره "

وراحت تدق على رقم ..

ريم : " الو"

بندر : " ها بشري ؟"

ريم : " خلاص سويت اللي قلتلي عليه , بس وين وعدك ؟"

بندر : " تطمني انا عند وعدي بس استنى بضاعة الهروين توصل "

ريم : " طيب يلا باي "

بندر : " باي وتأكدي ماراح تندمين ياريم "

وقفل الخط ..

ريم وهي تحضن صورة ساره , ومن وسط دموعها تبتسم ابتسامه كلها خبث وحقد وانتقام :" خلاص ياساره بيرجعلك حقك قريب , قريــــــــــب مره "




أم شوق كانت جالسه في الصاله مع ابو شوق ..

أم شوق : " ها ايش رايك ؟"

ابو شوق : " والله انا ماعندي مانع والولد ماشاء الله محترم , بس لازم ناخذ راي البنت اول "

ام شوق وهي متردده : " بس اشواق لسه صغيره "

ابو شوق : " عادي ماهي اول وحده تتزوج وهي صغيره بس اهم شي يكون برضاها , الا وين شوق ؟"

ام شوق : " والله مدري عنها بس شكلها نايمه "

ابو شوق : " خلاص كنت باسألها عن قرارها بس خلاص خليها بكره "





كانت في السياره وسارحه بخيالها كالعاده , كلمت اهلها وكلمت رامي وكلهم ماكان عندهم مانع انها تنام عند ريم , بس هي اللي خايفه , خايفه من ذكرى ساره تنهيها , تعدمها , بس عشان ساره مستحيل تخلي اختها لحالها , اخذت نفس عميق , ونزلت من السياره وأشرت للسواق يرجع البيت , وظلت واقفه قدام العماره محتاره تدخل ولا لا , توكلت على الله واخذت شنطها وجات بتدخل , لكن حست بايدين تكتفها وتكتم انفاسها لاجل ماتصرخ , حاولت تقاوم تفك نفسها بس ماقدرت , الايدين كانت اقوى منها وتشدها بكل قوتها لداخل سياره , واتقفل باب السياره , وبعدها ................


انتهى الجزء السابع ..
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
اسير الروح
لولو منتدي
لولو منتدي
اسير الروح


عدد المساهمات : 336
تاريخ التسجيل : 20/09/2010
العمر : 32
الموقع : السعوديه

بطاقة الشخصية
متميزة:

روايتي الأولى : لحظات طيش تنادي للندم بشويش Empty
مُساهمةموضوع: رد: روايتي الأولى : لحظات طيش تنادي للندم بشويش   روايتي الأولى : لحظات طيش تنادي للندم بشويش Icon_minitime1الجمعة أكتوبر 29, 2010 9:32 pm

يسلموووعلي المجهود الحلو يعطيك ألف العافيه
تستحق التثبيت
مع ودي /ملكة المنتدي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://sosy23o.yoo7.com
●●βỡỠỠỡĎy ♥
متفاعل
متفاعل
●●βỡỠỠỡĎy ♥


عدد المساهمات : 70
تاريخ التسجيل : 12/10/2010

بطاقة الشخصية
متميزة: 50

روايتي الأولى : لحظات طيش تنادي للندم بشويش Empty
مُساهمةموضوع: رد: روايتي الأولى : لحظات طيش تنادي للندم بشويش   روايتي الأولى : لحظات طيش تنادي للندم بشويش Icon_minitime1الأربعاء نوفمبر 03, 2010 8:54 am

يسلمووو ع الموضوع مشكورررررره يعطيك الف عافيه
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
روايتي الأولى : لحظات طيش تنادي للندم بشويش
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات قوة عباقره :: منتدى القصص والرويات-
انتقل الى: