السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في اقل من ثوان ايقظ في داخلي
عطش السنين وكنت قد احتملت ملف الانثي واعتقلتها في سجن صدري
فجاء ليفرج عن انوثتي فتعلقت به
انها بدايه علاقة في الشات
الزواج عن طرق الانترنت انتشر في الاونة الاخيرة بصورة كبيرة ورغم وجود تحفاظات علي هذا الزواج الا ان الكثير يرفضه كثيرا انها أحلام أصابها الجُمود في ذاكرة المُستحيل فمجتمعنا الشرقي لا يزال يرفض ويسئ فهم وتفسير مثل هذه المبادرات
خاصه داخل محيط العائلات
هناك استفتاء حول زواج الانترنت اجراه موقع " لها اون لين " وشاركت فيه 835 سيده
كشفت ان :
10.8 % فقط يؤيدون هذه الطريقه مقابل
59.9% يرفضونها بشده
29.3 % لا يؤيدن اللجوء اليها
المسألة لان هناك مكاتب زواج خاصة لها مواقع زواج خاصه لها مواقع علي الانترنت
ويجب الحظر من المعلومات المقدمه قد تكون غير حقيقيه
ومجرد وسيله للنصب مثلما يحدث بغرف الشات.
ثم ان الاقارب اذا علم بذلك سيعتقدون ان البنت لا تجد من يقبل الارتباط بها
بل ستردد الشائعات بان هناك عيوبا ما تدفعها الي الزوارج بهذه الطريقه وربما يقال انها تعبث وتتسلي
لكن بالنسبه للحالات الصعبة المضطرة لتوسيع نطاق البحث في ظل احتياطات وضمانات
تحمي من الانزلاق للهاوية
فقد تجدين هذه الوسيلة في القيام بدور الوسيط الالكتروني بين نصفين متباعدين
الا ان عملية التعارف بين الطرفين واستكشاف الامور علي حقيقتها
والسؤال علي مدي صحة البيانات المعلنة تستلزم رحلة بحث علي ارض الواقع
وتعاملات مباشرة
ويوضح د/ عمرو ابو خليل مستشار القسم الاجتماعي بشبكة " اسلام اون لاين نت "
ان هناك عدة عوامل تدفع الشباب الي الاقدام علي الزواج من خلال الانترنت
من اهمها عدم وضوح الرؤيه للطرفين
فاذا ارتبط الشاب للفتاة بالطريقه التقليدية " زواج الصالونات " يشعر انه زواج مجمد
يفتقد مشاعر الحب والدفء العاطفي وان جمعته بفتاته قصه حب ساخنة ولقاءات بعيدة عن الاسرة ومحادثات عبر التليفون والانترنت ربما تقل ثقة الشاب في حبيبته .
ففي عقلها
سيظل الرجل اهم معركة في حياة المرأة
فمهما اخذها طموح العمل والنجاح او حتي الشهرة
لن تشعر بالاستقرار والسعادة الا بايقاعها بالرجل الذي تهفو اليه
بغض النظر عن شخصيتها عملية او مثقفه او رومانسية او ضعيفه او حتي قوية
فلن تتوقف عن احكام نصب شباكها حتي توقع باهم فريسة في حياتها " الرجل "
فلدي المرأة فطنة بديهية وحذاقه فطرية تقدحان النتائج بسرعه ويقين معا
وربما يحين اللقاء
وفي مخليتها
عندما ذهبت لالقاك
اخذت قدماي تتسارع
حتي تتمتع عيناي برؤياك
اخذ قلبي ينبض نبضات كثيرة
كل نبضه فيها تقول اهواك
اخذ عقلي يفكر كيف يخمد نيران الاشتياق
شعرت بأن المسافات تطول بيني وبينك
حتي ظننت ان عيني لا تلتقيهما عيناك
وعندما اقتربت ان اراك
صحوت من نومي
وتمنيت ان القاك
انها الحرية يمنحها الاهل لابنائهم
يستخدمونها في الشات
كلمة " الحرية " من اكثر الالفاظ خداعا وبعدا عن الفهم الصحيح لها
وقد نسبها كثير من الفلاسفه والمفكرين للانسان
مع ان معناها اثقل واعظم من ان يحتمله انسان
علي ظهر الارض
فمن هو هذا الانسان الذي يفعل كل شئ بحرية وفقا لما يروقه وطبقا لما يعجبه !!
والكثير من الشباب يدخل غرف الشات
استنفاذا لوقت فراغهم
وبحثا عن حب وهمي
بحثا عن سعادة تضفي الي حياتهم البهجة
فالسعادة كلمة تثير في النفس كثيرا من المشاعر والاحاسيس
وفي الذهن كثيرا من التطورات والاحلام
فالسعادة بلا شك هي الهدف الاول الذي يسمو اليه كل انسان
ويصبو اليه كل حي
ولكن ما السعادة !
هل حقا نجدها في علاقه في الشات
واما ان تطور علاقتهما ووصلت للزواج
فهل ينجح زواجهما؟
الزواج هو يوم قصير ترتدين فيه فستانا ابيض نسجته احلامك من حرير وفل
وبجوارك رجل هو مصدر قوتك وانوثتك وحماية طغيانك
وبعد انتهاء هذا اليوم
تسقط الاقنعه وتطفو العيوب علي الوجوه
مُتسَاقِط على جَبينْ الأيَام
يَحتوي على قَدراً مَنْ الحَنين ., وَبِضْعَةْ جُنونْ
ذلك الزمن البعيد الذي كانت فيه النظرة تلهب قلوب الرجال وتثير الحب بداخلهم
اصبح الان ونحن بصدد علم السرعه
" الشات والفيس بوك "
احدي الوسائل الاسرع للبحث عن الحب وما شابه
لكن الشات يفتقد لاهم وسائل اكتمال الحب
فهل يكتمل الزواج
فاحيانا هناك نظرة لها طعم القبلة
فهل الشات يوفر تلك النظرة
فكيف يتم الحب عن طريق الشات ؟
الحنان عندي ليس بالكلام الفخيم ولكنه
بنظرة
بلمسة
بتصرف بتلبيه شئ لم اطلبه بعد
هنا الحنان المسؤل
هذا الحنان بالذات الذي يطغي فيه السلوك علي الكلام
مضافا اليه بلغه المعادلات
" اهتماما ينحصر في فقط "
هو الاحتواء
تتقافز الدموع مسجونة في قفص العيون الحزينة
تتهدج الكلمات حين تفر من حولها اهات الاحباب
تتسابق الحروق هاربه من قلب الورق
تهيم حمائم قلبه حيري
تنهار عصافيره الملونة
وتحط علي سطح اوراقه الصامته
وتتمدد ثقيلة علي عباراته الرقيقه
غيمة كأيبه
تحمل حروف كلمة كريهة اسمها الرحيل
ولكن التعلق يمنعه ويمنعها
فالحب ضعف امرأة يلتقي بضعف رجل يصنعان قوة
فيصنعان قوة فهل تدوم ؟؟
مشهدا من فيلم تياتينك
الفيلم الذي حمل مشاعر كثيره
هي : لماذا تريد الارتباط بي ؟
هو: لاننا اكتمل بالارتباط بك
لا استطيع ان اصوم عن حبك يا اعز البشر
لا تتكئ ياسيدي علي رصيدك من الحب في قلبي
انه رصيد غير ثابت فلابد من اضافه مشاعر دائما
ليكبر الرصيد ولا ينفذ
انه السراب من بعيد يظن البعض انه حقيقي ولكنه يمتلي بالكذب من جميع ابعاده
سنظل نلهث خلفه دائما
انه سراب البحث عن حب او زواج عن طريق " الشات "
فهل تقبل انت ان ترتبط اختك بزوجا لها من النت ؟؟
وهل تقبل ان تتزوج فتاة او تتزوجين رجلا عن طريق محادثتكم الخاصه؟؟
هل سيقرع الشك باب قلبه مع اول ازمة يمرون بها ؟؟
ام انه حبا حقيقيا رغم افتقاره للكثير ؟
وهل اذا تم الزواج
من يضمن انه ناجحا في ظل عقل الرجل الشرقي؟؟
الجمعة ديسمبر 10, 2010 6:53 pm
